الموضوع: الامامة
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نووورا انا
نووورا انا
شيعي فاطمي
رقم العضوية : 23528
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 4,921
بمعدل : 0.86 يوميا

نووورا انا غير متصل

 عرض البوم صور نووورا انا

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : نووورا انا المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-07-2009 الساعة : 12:44 AM


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


الإمام الغائب:
يعتاد الناس بإنكار ما لا يوافق مشاعرهم، وإن قام له ألف دليل.
وقد يكون لهم بعض الحق في ذلك.. إن لم يكونوا رأوا كثرة أخطائهم. أما وهم يرون كل يوم خطأً بل أخطاءً، فالعذر غير مقبول.
لقد سبق وان تحدث القرآن عن بساط سليمان عليه السلام الذي كان يطير في الهواء (غدّوها شهر ورواحها شهر) سورة سبأ: 12، فكان الإذعان به نصيب المتدينين، أما المتنورون!! فهي عندهم خرافة.
حتى شقت الطائرة عباب الهواء، ودوت أصواتها في الآذان.. فإذا هم حيارى لا يجدون لتكذيبهم جواباً.
وقد سبق أن تحدث القرآن عن بقاء الروح، فأقام مقلِّدة الغرب الدنيا وأقعدوها على المسلمين وقالوا: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) سورة الفرقان: 5.
إلى أن وجد علم التحضير طريقة إلى الأدمغة.. فإذا هم يضعون الأيدي على الأفئدة، ويخضعون لجلال القرآن وعظمته.
وقد سبق أن تحدث القرآن عن بقاء نوح عليه السلام: (ألف سنة إلا خمسين عاماً) سورة العنكبوت: 14.
فقال المثقفون: إنه خرق لنظام الطبيعة، لا يكون أبداً، حتى وضع علم الطب مفتاح تطويل العمر بيد الإنسان، أو كاد أن يضع، فطأطؤوا الهام وأذعنوا بصدق الكلام.
وإذا قلت لهم: إن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ـ كما ينبئنا أحاديث النبي والأئمة (عليهم الصلاة والسلام) ـ ولد سنة مائتين ونيف وخمسين من الهجرة، ويبقى إلى أن يظهره الله تعالى، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً راجع بحار الأنوار: ج36 ص202 ب40 ح6.
قال مسطول سَطَلَه الدواء: أسكره، والمسطول: الأبله.
قال : انه لا يكون.
وقال مافون المأفون: ضعيف الرأي.
إن هو إلا خرافة ورجعية،
وقال أوسطهم طريقة: هو من مخلَّفات الأمم المظلومة تحثه أفكار المضطهدين، فهو كالزائدة الدودية في الإنسان.
ولكن الحمد لله رب العالمين الزائدة الدودية ـ المشبه بها ـ رفع العلم نقاب أوهام (داروين) داروين, حوله، بالنسبة إليها فهي ضرورة بشرية خلقها العليم الحكيم، لا زائدة دودية من مخلفات القرود: الأجداد !!…
الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) حق، وسيظهر، ويملأ الدنيا عدلاً، وإن فنده قوم، واستهزأ به أقوام.

إنها عادة بشرية:
كلَّما ضاق أفق فكره، قلَّت معلوماته وكثرت هوساته.
سئل سقراط (470-399قبل الميلاد) فيلسوف يوناني، ـ وهو على فراش الموت ـ: ما علمت في دهرك الطويل، وتجاربك الغزيرة؟
قال: علمت أني لم أعلم شيئاً!
ويأتي فتى قرن العشرين، وكأنه يعلم كل شيء عن: الأرض والسماء، والماء والهواء، ومفاليق الكون، ومقادير الأشياء، والجسد والروح ، والصلاح والفساد، ومفاتيح الغيب..!!!
وظهور الإمام المهدي صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) مما نقلته السنة في روايات كثيرة عن النبي صلى الله عليه وآله ومن رغب في الاطلاع فليراجع كتاب (المهدي) للحجة السيد صدر الدين، وكتاب (المهدي في السنة) لآية الله السيد صادق الشيرازي.
وكذلك الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة في أحاديث راجع (بحار الأنوار) و(عوالم العلوم) و(كمال الدين) وغيرها..
ويشكل إحصاؤها.



اية الله العظمى صادق الحسيني الشيرازي


من مواضيع : نووورا انا 0 بواطن الرحمة الإلهية في ظواهر الشرور السفيانية
0 علامات الظهور بين الأولويات والانحراف
0 الابـــــــــــــــــلّة
0 شيعة البحرين تجذّر المواطنة ونابضية الولاء
0 شيعة باكستان والحصانة العقدية
رد مع اقتباس