|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 35336
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 20
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المقص
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2009 الساعة : 01:47 AM
الحلقة الثالثة حول ابن العاهرة عمرو بن العاص
قال الحلبي في سيرته (1/46) في نكاح البغايا ونكاح الجمع من أقسام نكاح الجاهليّة:
الأوّل : أن يطأ البغيّ جماعة متفرِّقين واحداً بعد واحد ، فإذا حملت وولدت أُلحِقَ الولد بمن غلب عليه شبهه منهم .
الثاني : أن تجتمع جماعة دون العشرة ، ويدخلون على امرأة من البغايا ذوات الرايات كلّهم يطؤها ، فإذا حملت ووضعت ، ومرّ عليها ليالٍ بعد أن تضع حملها ، أرسلت إليهم ، فلم يستطع رجل أن يمتنع حتى يجتمعوا عندها ، فتقول لهم : قد عرفتم الذي كان من أمركم ، وقد ولدت ، وهو ابنك يا فلان . تسمّي من أحبّت منهم ، فيلحق به ولدها ، لا يستطيع أن يمتنع منهم الرجل إن لم يغلب شبهه عليه ، وحينئذٍ يحتمل أن تكون أمُّ عمرو بن العاص رضى الله عنه من القسم الثاني ، فإنّه يقال : إنّه وطئها أربعة وهم : العاص ، وأبو لهب ، وأميّة ، وأبو سفيان ، وادّعى كلّهم عمراً ، فألحقَتْهُ بالعاص لإنفاقه على بناتها . ويُحتمل أن يكون من القسم الأوّل ، ويدلُّ عليه ما قيل : إنّه أُلحِقَ بالعاص لغلبة شبهه عليه ، وكان عمرو يُعيَّرُ بذلك ، عيّره عليّ ، وعثمان ، والحسن ، وعمّار بن ياسر ، وغيرهم من الصحابة وسيأتي ذلك في قصّة قتل عثمان ، عند الكلام على بناء مسجد المدينة
المقص رضي الله عنه
|
|
|
|
|