عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ** مسلمة سنية **
** مسلمة سنية **
شيعي حسيني
رقم العضوية : 29849
الإنتساب : Jan 2009
المشاركات : 6,287
بمعدل : 1.12 يوميا

** مسلمة سنية ** غير متصل

 عرض البوم صور ** مسلمة سنية **

  مشاركة رقم : 125  
كاتب الموضوع : ][ رافضي للنخاع ][ المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-06-2009 الساعة : 04:47 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بتديت مل [ مشاهدة المشاركة ]
بصراحة حجة غير مقنعة
ان كانت الايات التي ستشهدت بها لا تصح
فعليكي ذكر الاسباب ....التي تجعل الايات لا تصح
و من ثم تئتينى بلئيات التي تري من وجهة نظرك انها تصح
لعلي اقتنع بما تستشهدين به

ولاكن ارجو ان لا تكون اياتك
((يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا))

فهذه اية لا تصح لا على ظاهرها ولا باطنها ان راعينا التوقيت و الوصف
هذه الاية تتحدث عن الكافر بعد ان رئا العذاب
اما مقولة عمر بن الخطاب كانت في الحياة الدنيا
و ملاحظة ..شديدة الهجة ...عمر كان يقول ما يقول ليس على فراش الموت فقط انما كان يرددها في حياته اليومية
و السلام عليكم

قبل ما ارد على اي شي ... بخصوص اني بعلن الانتصار لنفسي .. فأنا بشهدك و بشهد جميع القرّاء اني مهزومة في اي حوار افوته معك ... و انا بعرف هالشي من البداية ... و هدفي من الحوار اما ان اقتنع انا بكلامك او أن يكون رأي طرف أمام رأي الطرف الآخر ... و الحمد لله لم يتم حذف أي رد في هذا الحوار إلا رد واحد تم مناقشته بعد ذلك و تمّ سرده مرة أخرى بعد ذلك ... حتى لا تقولوا كما تقولون دائما بأنّ المنتدى هنا يحذف الردود التي يخشاها و يتحاور الأعضاء مع نفسهم ... كما رأيت فقد حاولت الحفاظ على الفاظك فلم تحذف ردودك و أظنّ هذا عادل جدا ... و يبقى رأيك اما رأي الطرف الآخر للقارئ ليحكم ...

برجع بكرر انا ما استشهدت بآيات جديدة رغم كثرتها لأننا سنختلف في تأويلها ... و نفس الآيات التي استشهدت بها انت لا أراها توافق وصفك لخليفتك عمر ... انما اراها تتماشى مع وصفي انا ... أي انّ دليلي على كلامي هو نفس دليلك على كلامك !!!!!

النفس اللوامة ... النفس المشفقة مخافة الله ... النفس الخاشعة و الخاشية من رهبة الله هي النفس التي تقوّم نفسها في حياتها اليومية و تغيّر اعمالها و لا تصرّ على الكبائر و المعاصي و الظلم ...
مو بالنهار اعصي ربي ... و بالليل الوم نفسي ... و تاني يوم ما اعمل شي لأغير الأمر اللي عصيت فيه ربي ... و بالليل ارجع الوم حالي ... و في مرضة الموت ارجع اتمنى لو كنت اشياء مقرفة ربي كرّمني لأتمناها لنفسي >>> ثمّ نقول بأني كنت أخشى الله !!!!!!!!!!!!!!

النفس اللوامة تندم و تحيد و تتراجع و تشفق على نفسها في حياتها ...

مثال بسيط ( مع اني وين و المبشّر بالجنة وين !!!!) ... ممكن بالصف بنت تغلط فأنهرها و احرجها ( طبعا دون استخدام الألفاظ السيئة انما مجرّد نظرة و كلمة تكفي لاحراجها ) بعد هيك مع انو البنت بتكون غلطت لكن بيضل ضميري يأنّبني ... لحتى بالحصة الجاية ارجع ارفع معنويتها امام زميلاتها ( للحفاظ على كرامتها ) و ممكن يصل الوضع اني اعتذر لطالبة حتى احفظ كرامتها امام زميلاتها !!!!!
و في مرة كنت معصبة كتير و لأول مرة بتطلع مني قلت للطالبات : شو انتو دواب ما بتفهموا !!!!!! من كتر ما ضميري أنّبني ما خلّيت معلمة و لا حد إلّا و حكيتلوا اني خبّصت اليوم مع البنات و متندمة ... و ما صدّقت و انا افوت عالبنات الحصة اللي بعدها علشان اعتذر منهن ( طبعا كانن ماخدات على خاطرهن مني لأنهن مو متعودات مني هيك ... بينما ممكن يسمعوا أكتر من هيك من غيري !!!! )

طيّب المواقف اللي ذكرتها بسيطة ( لانسانة أكتر من بسيطة ) >>> لكن تندّمت و غيّرتها و بيّنت انها أخطأت

طيّب نيجي لخليفتك عمر >>> يقولون له إنّ في البيت فاطمة .... فيقول : و إن !!!!!!!!!!!!

هل أظهر ندمه على قهر و اهانة أشرف الناس أجمعين بعد رسولنا الكريم ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) ؟؟؟ المفروض انتحر باب دارها حتى تسامحو على عملتو ... هل اعتذر يوما لأمير المؤمنين عليه السلام ؟؟؟
هل تندّم يوما على معارضته لكتاب الرزيّة ؟؟؟!!!!
هل و هل و هل ؟؟؟!!!!!

هل ينفعه مع اصراره على الظلم و عدم محاولة تغيير أخطائه ان يذكر الخوف ؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هاد على تعليقك الأخير ...
أما قبل هذا فكنت تتخبط تارة تقول انّه يخشى الله ... فأجبناك أن خشية المؤمن تكون في كامل حياته ... لكن على فراش الموت يكون مطمئنا مشتاقا للقاء الله و رسوله و الأحبّة !!! فهو يعلم أنّ الله حق و عدل لا يظلم أحدا ابدا ... فكيف يعمل صالحا و لا يأتي منكرا و يكون من أوائل المبشرين بالجنّة ثمّ يتمنى لو كان من أقبح و أذم الأمور في الدنيا ؟؟؟؟!!!!!! هل هو غير مصدّق لنبيه الكريم الذي لاينطق عن الهوى حين بشّره بالجنة ؟؟؟ أم أنّه لا يثق بربه العدل و الحق ؟؟؟؟ ألم يقرأ قوله تعالى :
" و بشّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أنّ لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل "
أم لم يقرأ قوله تعالى :
" قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم "
أم ربما لم تقرأ انت قوله تعالى :
"

وَقِيلَ لَلَّذِينَ اتَّقَوا مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِّلَّذِينَ أحْسَنُوا فِى هـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الأَْخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ30 جَنَّـتُ عَدْن يَدْخُلُونَهَا تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَْنْهَـرُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ كَذلِكَ يَجْزِى اللَّهُ الْمُتَّقِينَ31 الَّذِينَ تَتَوَفَّـهُمُ الْمَلَـئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَـمٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ32 "

فهل هناك مبشّر بالجنة من رسول الله يتمنى أن يكون كما تمنى عمر و ابو بكر أن يكونا ؟؟؟؟!!!!!!!!!!

عندها ابتدأت تغيّر مجرى الحديث للتتحدث عن الموت نفسه و عن ضمة القبر و عن هيبة القبر >>>
فقلت لك انّ ضمّة القبر تكون للمؤمن كضمّة الأم لابنها ( كما سمعت ) ... و طبعا ما عجبتك كلمة كما سمعت و سخرت منها ... أكيد ما في حد ميت رجع و حكى لي كيف كانت ضمّة القبر ... انّما سمعت هذا في دروس دين كنت احضرها و لم أكن أدوّنها ... من أشخاص معهم دكتوراة في الشريعة و غيرهم ماستر و غيرهم اخرى تعمل واعظة في المساجد و لها من العلم الكثير ( مع انها اقل منهم درجة فقط بكالوريوس ) ... على فكرة كلهم من الناس المقربين لي و من عائلتي ... فأنا ربيت بعائلة تعتبر من أعلام الدين في بلدتي ... و علشان ضميرك يرتاح بحكيلك مع انهم ما بيكفروا الشيعة ابدا لكن وضعي معهم كتير صعب في تغيير المذهب !!!! ( المهم هاد علشان أخبرك من وين سمعت ) ...

طيّب الم تقرأ قوله عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام " إنّ القبر اما روضة من رياض الجنّة او حفرة من حفر النار "

و اقرأ رأي امامي علي الهادي عليه السلام علّك تعرف نظرة المؤمن للموت :
وفي الرواية أنه: (دخل الإمام علي الهادي(عليه السلام) على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت فقال له: يا عبد الله تخاف من الموت لأنك لا تعرفه أرأيتك إذا اتسخت وتقذرت وتأذيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب وعلمت أن الغسل في حمام يزيل ذلك كله أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك أو ما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك؟ قال: بلى يا بن رسول الله قال: فذاك الموت هو ذلك الحمام وهو آخر ما بقي عليك من تمحيص ذنوبك وتنقيتك من سيئاتك فإذا أنت وردت عليه وجاوزته فقد نجوت من كل غم وهم وأذى ووصلت إلى كل سرور وفرح فسكن الرجل واستسلم ونشط وغمّض عين نفسه ومضى لسبيله)

و للمرة المليون اقول لك و لغيرك انّ المؤمن يخشى الله دائما لكن على فراش الموت يكون مطمئنا لله ... المؤمن العادي ... و أعجب كل العجب لمن بُشِّر بالجنة و تمّ تبليغه بأنّه يُدعى من كل ابوابها و هو يختار أحدها ... ثمّ يتمنى ما تمنى ابو بكر و عمر ... حقا اعجب كل العجب لهذا ...
لكني ارى حالهم ليس ببعيد عن حال من وصفهم الله تعالى في محكم آياته حين قال تعالى :
" حتى اذا جاء احدهم الموت قال ربّ ارجعون . لعلّي أعمل صالحا فيما تركت "
و قوله تعالى :
" يوم ينظر المرء ما قدمت يداه و يقول الكافر ياليتني كنت ترابا " ... ستقول هذا يوم القيامة صحيح من هول المنظر يتمنّى الكافرون ان يكونوا ترابا ... فيا ترى ما هو هول ما رأى ابو بكر و عمر ليتمنّوا أن يكونوا أحقر من التراب !!!!!!!! و كيف يصفون أنفسهم بهذه الصفات !!!!!!!

كما قلت انا مهزومة مهزومة مهزومة في حواري معك ... و لا أدّعي النصر أبدا ... لكن هو رأي امام الرأي الآخر ... ليقرأ من يبحث في هذه الشبهات رأي الطرفين ...

تأكّد أنّ هذا آخر رد لي حول هذا الموضوع ... فليس هناك من المزيد عندي ... و لن أدخل معك في تأويل الآيات التي تجعلها تتماشى مع هواك ...

لكنّي سأطلب منك طلبا لاحقا لا علاقة له بهذا الموضوع ... و اتمنى ان تحاول قدر المستطاع ان تبقى في المنتدى لحينها ... و اعتذر جدا لضيق وقتي ...
و السلام







توقيع : ** مسلمة سنية **
بأي ذنبٍ قُتلت؟
عزائي من الظلام إن متّ قبلهم ,,,,, عموم المنايا ما لها من تجامله
إذا أقصدَ الموت القتيل فإنه ,,,,, كذلك ما ينجو من الموت قاتله
فنحن ذنوب الموت و هي كثيرة,,,,, و هم حسنات الموت حين تُسائله
يقوم بها يوم الحساب مدافعاً ,,,,, يردّ بها ذمّامه و يُجادله
و لكنّ قتلى في بلادي كريمةً ,,,,, ستبقيه مفقود الجواب يحاوله




معقول آل سعود ما بيتابعوا غير روتانا و الـ mbc؟!!
من مواضيع : ** مسلمة سنية ** 0 ولاية الفقيه ,
0 ما مدى صحة هذه الروايات ؟
0 فضل الصلاة على الميت ..
0 جهاد في سوريا ,, خروج على ولي الأمر في السعودية !!
0 كتاب معرفة المعاد ,,
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 02-06-2009 الساعة 04:57 PM.

رد مع اقتباس