عرض مشاركة واحدة

عاشق الأهات
مــوقوف
رقم العضوية : 88
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 4,563
بمعدل : 0.70 يوميا

عاشق الأهات غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الأهات

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عاشق الأهات المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-08-2006 الساعة : 08:43 PM


ومعهم ثمانية رجال وبعض النساء، حيث .( تم دفنه في المقبرة الجديدة في وادي (الغري
ردود الافعال على جريمة الاغتيال
:ردود الافعال الداخلية
حفر الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر حضوراً عميقاً في قلوب العراقيين وضمائرهم، وتحوّل هذا الحضور إلى حب ورابطة قلّما تجسّدت بين الشعب العراقي وبين فقيه من الفقهاء، ولا يمكن حصر مظاهر وتجليات هذا الحب في سلوكية الناس قبل وبعد اغتيال الصدر الثاني، فبعض هذه المظاهر والتجليات كانت تعكسها صور ودرجات التفاعل معه المعلنة من خلال خطب الجمعة.
فبعد اغتيال الشهيد محمّد محمد صادق الصدر اندلعت من جامع المحسن في مدينة الثورة تظاهرات صاخبة اغلقت الشوارع الرئيسية للمدينة من جهة قناة الجيش وساحة المظفر والحبيبية وحي جميلة، ورفعت شعارات ضد صدام حسين وندّدت باغتيال الصدر، وقذفت جداريات صدام بالوحل، وهرعت قوات فدائيي صدام يقودها قصي صدام الذي اتخذ موقع قيادة له في نقطة قريبة من قناة الجيش ليوجّه عملية قمع الانتفاضة بنفسه، واكد شهود عيان توجه 12 دبابة وعدد من المدرعات والسيارات التي تحمل الدوشكات الاحادية والثنائية نحو المدينة واخمدت الانتفاضة في اليوم الأول لها بعد سقوط ما يقرب من 50 قتيلا وجرح 200 آخرين فيما سقط 17 قتيلا في صفوف الجيش، وكذلك اندلعت مظاهرات ومواجهات في مدينة الناصرية، ولعل هذا يفسر اصطحاب وزارة اعلام بغداد عدداً من مراسلي الصحف إلى بعض اجزاء مدينتي الثورة ."والناصرية بعد انتهاء المواجهات
اما مدينة النجف الاشرف فقد حدثت فيها صدامات محدودة بعد حادث الاغتيال حيث كانت مطوقة بالدبابات والاسلحة الثقيلة بشكل لم يحصل من قبل اطلاقاً كما ان دوريات السلطة كانت تملأ الازقة والشوارع التي .كانت شبه خالية من الناس
ويتفق الجميع على ان هذه الاحتجاجات والصدامات والاضطرابات قد حصلت في عدة مدن من العراق في رد .فعل غاضب على هذه الجريمة
فاللافت ان ردود الفعل، لا سيما العسكرية اخذت سيراً تصاعدياً، ولقد شكّلت عمليات يوم 19 / 3 / 1999 في مدينة البصرة مفاجأة للسلطة وذلك عندما سقطت لعدة ساعات بيد الثوار وتم فيها مقتل محافظ البصرة ومدير الأمن فيها، كما تم في هذه العملية محاكمة اكثر من عشرين عنصراً حزبياً وامنياً، تم اعدامهم على الفور، وان العمليات التي سبقت هذه العملية أظهرت تطوّراً نوعياً في القدرة على الخداع والتمويه واللجوء إلى أساليب تغطية معقّدة إذ ان «سيارات فخمة وحديثة معظمها من نوع شبح مرسيدس اخذت تجوب المدن الرئيسية في العراق، وعندما تقترب من المسؤولين في الحزب أو الدولة، سواء كانوا في سياراتهم أم راجلين فان من في داخل السيارات المذكورة يفتحون النار على المسؤول، وتنطلق السيارة من دون ارتباك إلى واجهتها بعد تنفيذ افرادها المهمة المكلّفين بها، ولقد سجّلت العديد من هذه الحوادث في مدن بغداد والحلة وكركوك والسماوة وتركّزت بشكل كبير في تكريت، بعد ان باتت الاجهزة الامنية شبه عاجزة عن ملاحقة هذه السيارات لعدم تمييزها عن سيارات المسؤولين الكبار، فضلا عن انها سيارات حديثة وسريعة يصعب على المفارز والدوريات ملاحقتها، وقد أطلق المواطنون على هذه السيارات تسمية (سيارات السيد) .نسبة إلى المرجع الشهيد السيد محمد محمّد صادق الصدر
كما ان معلومات من داخل العراق تقول ان الثوار في إحدى هذه العمليات استخدموا الملابس والإشارات التي .يستخدمها فدائيو صدام المجرم
:ردود فعل خارجية
بالاضافة إلى بيانات الإستنكار التي أصدرتها الحركات والاحزاب العراقية بمختلف اتجاهاتها الفكرية والسياسية، فإن المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية التي اندلعت في ايران وسوريا ولبنان والاردن ودول أوروبية واميركا واستراليا واماكن اخرى من العالم كانت من الشمولية والقوة والتحدي ما أظهر لاول مرة حضوراً عراقياً مؤثراً ومتفاعلا مع ما يحصل داخل العراق، اذ ان ظاهرة الشهيد محمد محمد صادق الصدر لم تمثل املا لعراقيي الداخل وحسب، بل انها مثّلت املا مشحوناً بالجدل للكثير من كوادر وقواعد الحركة الإسلامية خارج العراق، التي اصيب بعضها بالانشقاقات والتعدُّد السلبي
واثر أصدر مكتب ولي أمر المسلمين سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بياناً وصف فيه استشهاد آية الله السيد محمد الصدر بأنه ذروة تعذيب وضغوط أعداء الإسلام ضد العلماء والمفكرين المسلمين.
ومما جاء في البيان: تلقينا ببالغ الأسف نبأ استشهاد آية الله السيد محمد الصدر من علماء النجف الأشرف واثنين من أبنائه على أيدي مجرمين.
وقال البيان بأن الحوزات العلمية في النجف الأشرف كانت ومنذ عدة قرون مركزاً للعلم والاجتهاد ونشر المعارف الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع)، مشيراً إلى أن أعداء الإسلام والعلم لم يدخروا وسعاً في هدم هذا الصرح الإسلامي الكبير وجسدوا أعمالهم هذه في نفي وقتل العلماء والمفكرين أمثال الشهيد آية الله السيد محمد باقر الصدر والشهيدين الغروي والبروجردي وسائر العلماء البارزين.
وما من شك فلا يمكن تجاهل مسؤولية الحكومة العراقية من هذه الأحداث، ويجب عليها تقديم الايضاحات .للرأي العام العالمي وخصوصاً للمسلمين
وفي الختام عزى مكتب القائد قائد الثورة الإسلامية وأسرة الشهيد الصدر والمراجع العظام وسائر علماء .البلاد الإسلامية بالحادث الألي
فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.
_________________
تحياتي
اخيكم
خادم ال البيت عليهم السلام
مهند الاؤسي

من مواضيع : عاشق الأهات 0 يا عمار تعال ادخل و انا عمك صقر الجعفريه
0 ما نسيتك انت!! اهداء خاص و ابي راي الكل
0 تعالواا يله الجميع ورحبو لا اتفشلوني هههه
0 احسبيني ... ابيعن خضره واحجي وياي الكل ابي يدخل للقصيده
0 اتحدي كل السنه اذا كنتم رجال ادخلو
رد مع اقتباس