[مرتضى العاملي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (خادمة الرضا) [ مشاهدة المشاركة ]

اعانقت الأحلام ومسرى الضجيج يغتالها و رنين الهاتف يخبرها بِ إعدام الحياة بين الحلم والحقيقة ضجيج كـ الأعاصير والرياح عندما تُطرد النعم و يحل عذاب الكون لا سكون لهُ *** رنت أجراس الساعة الخامسة وغابت شمس الحقيقة و فوح روائح الدخان و دب اليأس و بذور الأمل ذُبلت .... .... ..... ذُبلت .... .... ..... ذُبلت و روح الخوف يقتادها و أنفاس الحياة انقطعت حبل الوريد انفصل ** أعيُن الأطفال استرهبت و نبض الحياة بين الملجأ و اللاملجأ و روح الأم غُرست بِ سهام المحبة و روح الأم على شفقان من اللهفة و روح الأم تغرق في سيل من الدموع و روح الأم من عناء الألم إلى جفن العنا و روح الأم تذوقت حرارة المُر و لهيب نار الضناتُحرقها و نبض فؤادها يلتظي و تكويها لوعة الحرمان سارح فكرها بِ طيفهم حبل المودة كـ ناطحة السُحاب من تلاحمها إلى أن انهدمت وأصبحت رمال متناثر ومن طلاء الذهب إلى صدأ الحديد *** بيــن الوعي و اللاوعي تجردت عبق مشاعرهـ و زفاف نبض الوصال إلى مقبرة اللااحساس و ذُبلت جذور عنفوانيته ورحمة الله على قلب كـ الجليد آهـ كم من ساعات و دقائق و ثواني تجرس وهي تنتظر لطف القدوس و بُذلت عمرها عِرضة للصبر على الآهات و تبقى القيود تجرها إلى أذيالها و صدور حكمة الأقدار

وابتسم بشوق وحنين رغم بكاء قلبي وجمود عيني
إلا أنني اجترع منك القوة والإرادة لأواصل مشوار الحياة ..
فالحياة بالرغم من كل شيء مستمره وستبقى كذلك إلى يوم مجهول ..
وفي لحظة مصارحتي له بسبب دفني له في أعماقي ..
ابتسم لي ورحل بخطوات مسموعة وقبل أن يرحل همس لي قائلاً
سأبقى هنا لأجلكَ لأني أمنت بسر البقاء في أعماق حبيبي ..
أمنت بعودة المحب بعد الفناء ..
وأريُدكَ أن تعلم أن الحياة زائلة ولابد لنا من اللقاء..
وهكذا انتهى الصراع الذي يقطن في أعماقي وتبدل إلى
حنين ذلك الكائن الذي يسكن داخلي
ويرفض الرحيل شوقاً لرؤية الراحل الذي سأظل أنتظر لقائه بفارغ الصبر
وسأعيش حتى أرى نور فجر اللقاء ..

****
أختنا الفاضلة خادمة الرضا عليه السلام
كم هي ساحرة كلماتك الرائعة
كم هي ساحرة همساتك الهادئة
وانت تعزفِ على اوتار الشجن
وانا انظر الى كلماتك بأشتياق
فغبطت حروفك وكلماتك لأنها انساقت بين يديك
لتصنع منها سمفونية جديدة
على اوتار الاشتياق
بوكت يداك وسلمت
شكراااااااااا لكل حرف خُط بها
تحيااااااااااااااتي
مرتضى العاملي