[** مسلمة سنية **]

اقتباس :

الغريب في أمر السنة وخصوصا الوهابية أنه إذا كانت الفتنة بين أحدا من اهل البيت ع الذين أوصانا بهم رسول الله ص وبين أحد الطغات كمعاوية وعائشة وأبو بكر وعمر غيرهم قالوا هؤلاء صحابة وكلهم عدول ولا يجوز أن نذكر الخلاف الدائر بينهم أما إذا كان الخلاف والقتل والخطأ بين عمر وأصحابه من جهة وبين أحد الصحابة الأجلاء من جهة أخرى كسلمان ومالك بن نويرة وعمر بن الحمق وغير قالو حديث ضعيف أو كان مرتد أختي الفاضلة أم محمد هؤلاء ليس عندهم من الصحابة إلا من ظلم آل البيت كـ أبو بكر وعمر وعثمان وعمر بن العاص ومعاوية وابو هريرة وغيرهم ولو تفحصت التاريخ لرأيتهم حثالة الخلق فضلا عن كونهم أناس عاديون وهم لا يحبونهم إلا لأنهم يصبون في صالحهم لأنهم يقومون عروش الظلم والإستبداد سؤالي هنا لبني وهب هل يوجد بالتاريخ أن أحدا من آل البيت ع الذين أوصى الرسول ص بالتمسك بهم قام بظلم لأحد من الصحابة أو أحدا من الناس؟ وهل يجب على المسلمين إلا إتباع العادل وإجتناب الظالم؟ أختي أم محمد طرح موفق يدل على مدى تمسكك ودفاععك عن بيضة الإسلام الصحيح وهم عترة الرسول الأكرم ص لك الموفقية

للأسف اخي الكريم كلامك لا تشوبه شائبة ........ فهناك تعدد في الموازين .... و لو قيست الأمور بنفس الميزان لما كان ما كان ....