عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.66 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : فطرس11 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-04-2009 الساعة : 06:05 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم من آل البيت [ مشاهدة المشاركة ]

الوقوف على أسماء المشركين الذين قتلهم عمر رضي الله عنه وغيره من الصحابة أمر ‏متعذر، وذلك أن كتب السيرة والتاريخ لا تعنى ببيان أسماء المشركين رجلاً رجلاً، وعلى ‏يد من قتلوا من الصحابة.‏

وكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر.‏ وقال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.‏

وقال صهيب: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعي إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقاً، ‏وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.‏

وحين أسلم جاء بيت أبي جهل وضرب عليه بابه وقال: جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله ‏وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به.‏

قال ابن عباس رضي الله عنه: ‏سألت عمر بن الخطاب لأي شيء سميت الفاروق؟ قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم ‏قص عليه قصة إسلامه، ثم قال: قلت يا رسول الله: ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ ‏قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم، قال: قلت: ففيم ‏الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فخرجنا في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في ‏الآخر، وله كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى ‏حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق ‏يومئذ.

وخير ما يدلك على ذلك قول النبي صلى الله ‏عليه وسلم: " اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن ‏هشام" فكان أحبهما إلى الله عمر رضي الله عنه. رواه الترمذي.‏

وذكر أصحاب السيرة أن علياً رضي الله عنه قال: ما علمت أحداً من المهاجرين هاجر إلا ‏مختفياً، إلا عمر بن الخطاب، فإنه لما همَّ بالهجرة تقلد سيفه، وتنكب قوسه، وانتضى في ‏يده أسهماً، واختصر عنزته، ومضى قِبَلَ الكعبة، والملأ من قريش بفنائها، فطاف بالبيت ‏سبعاً متمكناً، ثم أتى المقام فصلى ركعتين، ثم وقف على الحِلَق واحدة واحدة، وقال لهم: ‏شاهت الوجوه، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس، من أراد أن يُثكل أمه، أو ولده، أو يرمل ‏زوجته فليلقني وراء هذا الوادي.
قال علي رضي الله عنه: فلم يتبعه أحد إلا قوم من ‏المستضعفين علمهم ما أرشدهم إليه، ثم مضى لوجهه.‏
قال فيه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: “كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومحل الإيمان، ومنتهى الإحسان، ومأوى الضعفاء، ومعقل الخلفاء، كان للحق حصنا، وللناس عوناً، بحق الله صابراً محتسباً حتى أظهر الدين وفتح الديار، وقورا لله في الرخاء والشدة، شكورا له في كل وقت، وكان نقش خاتمه “المعين لمن صبر”، والذي قال عنه حذيفة بن اليمان: “إنما مثل الإسلام أيام عمر مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال، فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار”، وقال عنه عبد الله بن مسعود: “إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام يدخل الناس منه ولا يخرجون منه”.
يقول ابن عباس رضي الله عنهما رحم الله أبا حفص كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقل الحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد) . ["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 ط إيران].

وأيضاً أشار بذلك إلى دعاء النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب – رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر – " ["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم]

وقد نقل الدينوري الشيعي أنه لما قدم الإمام علي الكوفة (قيل له: يا أمير المؤمنين! أتنزل القصر؟ قال: لا حاجة لي في نزوله، لأن عمر بن الخطاب كان يبغضه، ولكني نازل الرحبة، ثم أقبل حتى دخل المسجد الأعظم فصلى ركعتين، ثم نزل الرحبة ) . ["الأخبار الطوال" لأحمد بن داؤد الدينوري ص152].


وكذلك لما تكلم في رد فدك أبى أن يعمل خلاف ما فعله عمر، فهذا هو السيد مرتضى يقول: ( فلما وصل الأمر إلى علي بن أبي طالب (ع) كلم في رد فدك، فقال: إني لأستحي من الله أن أردّ شيئاً منع منه أبو بكر، وأمضاه عمر ) . ["كتاب الشافي في الإمامة" ص213، أيضاً "شرح نهج البلاغة" لابن أبي الحديد].

عن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما أنه قال: لا أعلم علياً خالف عمر، ولا غيّر شيئاً مما صنع حين قدم الكوفة" ["رياض النضرة" لمحب الطبري ج2 ص85].

والرواية الثانية "أن أهل نجران جاءوا إلى علي يشتكون ما فعل بهم عمر، فقال في جوابهم: إن عمر كان رشيد الأمر، فلا أغير شيئاً صنعه عمر"

["البيهقي" ج10 ص130، "الكامل" لابن أثير ج2 ص201 ط مصر، "التاريخ الكبير" للإمام البخاري ج4 ص145 ط الهند، "كتاب الخراج" لابن آدم ص23 ط مصر، "كتاب الأموال" ص98، "فتوح البلدان" ص74].
الإمام علي قال حين قدم الكوفة: "ما كنت لأحل عقدة شدها عمر"["كتاب الخراج" لابن آدم ص23، أيضاً "فتوح البلدان" للبلاذري ص74 ط مصر].

و روى كل من السيد مرتضى وأبو جعفر الطوسي وابن بابويه وابن أبي الحديد:( لما غسل عمر وكفن دخل علي عليه السلام فقال: ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (أي المكفون) بين أظهركم ) .["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].

لقد شهد علي رضي الله عنه:( إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر) .["كتاب الشافي" ج2 ص428].

وأيضا روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر) .["عيون أخبار الرضا" لابن بابويه القمي ج1 ص313، أيضاً "معاني الأخبار" للقمي ص110، أيضاً "تفسير الحسن العسكري"].


ولقد أورد الكليني في كتاب "الروضة من الكافي أن جعفر بن محمد - الإمام السادس المعصوم لدى الشيعة - لم يكن يتولاهما فحسب، بل كان يأمر أتباعه بولايتهما أيضاً، فيقول صاحبه المشهور لدى القوم أبو بصير:كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أيسرّك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها. قال: وأجلسني على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما (أي أبى بكر وعمر) فقال لها : توليهما، قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما؟ قال : نعم.

["الروضة من الكافي" ج8 ص101 ط إيران تحت عنوان "حديث أبي بصير مع المرأة"].

وهناك رواية أخرى رواها الطوسي عن جعفر - الإمام السادس عندهم - عن أبيه الباقر أنه قال:

( ماتت أم كلثوم بنت علي وابنها زيد بن عمر بن الخطاب في ساعة واحدة لا يدرى أيهما هلك قبل، فلم يورث أحدهما من الآخر، وصلي عليهما جميعاً ) .

["تهذيب الأحكام" كتاب الميراث، باب ميراث الغرقى والمهدوم، ج9 ص262].

وذكر هذا الزواج من محدثي الشيعة وفقهائها السيد مرتضى علم الهدى في كتابه "الشافي" [ص116]

وفى كتابه "تنزيه الأنبياء" [ص141 ط إيران]،

وابن شهر آشوب في كتابه "مناقب آل أبي طالب" [ج3 ص162 ط بمبئى الهند]

والأربلي في "كشف الغمة في معرفة الأئمة" [ص10 ط إيران القديم]

وابن أبي الحديد في "شرح نهج البلاغة" [ج3 ص124]

ومقدس الأردبيلي في "حديقة الشيعة" [ص277 ط طهران]

والقاضي نور الله الشوشتري الذى يسمونه بالشهيد الثالث في كتابه "مجالس المؤمنين" [ص76 ط إيران القديم، أيضاً ص82].

ويقول وهو يذكر المقداد بن الأسود: ( إن النبي أعطى بنته لعثمان، وإن الولي زوج بنته من عمر) . ["مجالس المؤمنين" ص85].

وأيضاً ذكر هذا الزواج في كتابه "مصائب النواصب" [ص170 ط طهران]، وأيضاً ذكره نعمة الله الجزائري في كتابه "الأنوار النعمانية" والملا باقر المجلسي في كتابه "بحار الأنوار" [باب أحوال أولاده وأزواجه ص621 ط طهران]،

والمؤرخ الشيعي المرزا عباس علي القلي في تاريخه ["تاريخ طراز مذهب مظفري" فارسي، باب حكاية تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب]،

ومحمد جواد الشري في كتابه ["أمير المؤمنين" ص217 تحت عنوان "علي في عهد عمر" ط بيروت]،

والعباسي القمي في "منتهى الآمال" [ج1 ص186 فصل6 تحت عنوان "ذكر أولاد أمير المؤمنين" ط إيران القديم]

ههههههههههههه

يحليلك في النسخ واللصق دون تروي أو معرفة


توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013
رد مع اقتباس