[بنتُ علي]

تحديث: 16 معتقلاً في العوامية، وإضراب يعم مدارس في القطيف، ومواجهة بالحجارة بتاروت
شبكة الملتقى - 28 / 2 / 2009م - 6:04 م




الكاتب والصحافي منير النمر

قالت شبكة ديوانيات أن إضراباً عم أكثر مدارس القطيف يوم السبت 3 ربيع 1430 هـ احتجاجا على الممارسات الطائفية التي تتبناها الحكومة السعودية ضد شيعة آل البيت في الدرجة الأولى. واعتبرت العوامية من أكثر المناطق استجابة للإضراب الذي أعلن عنه في شريط قناة المنار الفضائية وروجته بعض المواقع الإخبارية والحوارية وفي مقدمتهم الديوانيات للحوار، حيث شهدت المدارس غيابا ملحوظاً في أول أيام الدراسة من النصف الثاني، وهنا نشير ان الغياب لم يقتصر على مدارس الطلاب فقط بل ومدارس الفتيات أيضاً.
من جهة أخرى جرت اعتقالات تعسفية بحق الأبرياء والقصر الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في مدينة العوامية إثر التظاهرات التي جرت مساء أمس، وعلم أن قوات الأمن ـ ومثلما جرى في أحداث عام 1400هـ ـ أنزلوا عدداً من المواطنين من سياراتهم واقتادوهم معتقلين الى مركز شرطة العوامية، واعتدوا عليهم بالضرب بشكل همجي وأعمى.
وقالت المصادر أن قوات الطوارئ الخاصة تمارس القسوة في التعامل مع المواطنين العاديين.
وقد تجمهر أهالي المعتقلين عند مركز الشرطة، وطالبوا المتصدين من واجهات البلدة بالتدخل.
وعلم أن المعتقلين قد نقلوا الى مركز قيادة قوات الطوارئ بالظهران، وطلبت الشرطة من أهاليهم، أن يتابعوا موضوع معتقليهم عبر الإمارة في الدمام.
في نفس الإتجاه، عُلم أن بعض أهالي المعتقلين اجتمعوا اليوم مع محافظ القطيف مطالبين السلطة بأن تطلق سراحهم. وحتى الآن لم يرشح شيء عن الإجتماع وما دار فيه.
على صعيد آخر علمت الملتقى أن من بين المعتقلين التالية أسماؤهم:
علي حسن عبدالله الفرج/ العوامية
فاضل أحمد مكي الربح/ 31 سنة/ العوامية
حسين عبدالله الصادق/ 32 سنة/ الربيعية
سميح الشكر/ 30 سنة/ الربيعية
حسين علي السويكت/ العوامية
عبدالعزيز الطريف/ العوامية
فلاح حسن العبادي/ 19 سنة/ العوامية
هذا اضافة الى الصحافي منير النمر من العوامية، وسجاد علي السبيتي/ 15 عاماً/ العوامية، وعدناف محمد آل عريف/ 15 سنة، أحمد علي سعيد النمر/ 18 سنة، وخليل أبراهيم المختار/ 37 سنة/ القطيف، وعبدالله محفوظ الجشي/ 45 عاماً/ القطيف.
من جهة ثانية، وبسبب الإستفزازات الحكومية وقواتها للمواطنين، وقع اشتباك في تاروت بين مواطنين ونقطة تفتيش تقع بجوار مدرسة تاروت الثانية.
وقالت مصادر مطلعة بأن المواطنين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وأنه جرى تهديدهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
هذا وتشير آخر الأنباء الى أن القديح محاصرة بطوق أمني، فيما يستعد أهلها للتظاهر احتجاجاً على سياسة الحكومة الطائفية بحقهم.