[ابو حيدر الشريفي]

ياقاصدا نحو الحسين

ياقاصدا نحو الحسين امانة ان تبلغ السبط الكريم عتابي

لي حاجة ابلغته في امرها ومضى الكثير ولم يرد جوابي

والنفس لم تهدء يقر قرارها كي تطمئن بردة الاطياب

لم ينس ذاك السبط يوم اتيته وانهال دمعي مغرق الابواب

ياسيدي ان الامور كبيرة وانا غريب مفارق الاتراب

من لي اذا عظمت علي صغارها ولقد اتيت بحملها اتعاب

وطرقت بابا للكريم مسائلا علي انال بطرقي الايجاب

يااهل بيت الطهرانتم غايتي في المعسرات القاهرات حجاب

اني على الابواب ابقى ارتجي لالن احيد ولاامل صحابي

صاحبت ابواب الكرام مودة والله اسال ان يكون مجاب

مولاي معذرة نسيت تحيتي ونسيت اسمي بل نسيت كتابي

لاليس من طبعي التكبر لحظة فلطالما طبعت على الاعتاب

كم قبلة كم دمعة ارختها ونزلت شوقا لاثما لتراب

واليوم عند الله باسمك ارتجي بعد الفراق اعانق الاحباب

ساظل انتظر الجواب وارتجي وعساك تذكر دمعتي وعذابي

ياقاصدا نحو الحسين امانة ان تبلغ السبط الكريم عتابي

ابو حيدر الشريفي