[العقيلة زينب]

الى الرجولة كلها ..
الى الكرامة جلِّها ..
الى منتظر اهدي حروفي





سلمت يمينك يا منتظر
اختصرت المعاناة والذل والقهر
وتكلمت عمّا في نفوسنا
وأجبرت القلب المنكسر
أيها العلم أيها الأسد أيها الصقر
حذاؤك فوق رؤوس الطواغيت
فوق الاحتلال اسمعوا يا بشر
اليوم انتصرت عبير
وغرد الطائر على قبرها
وتفتحت الورود وأينع الثمر
وهدأت نفوس موتانا
فالحمد لك يا رب والشكر
اليوم تحرر السجناء
فأُعتقت العبيد
وذهب القيد وانكسر
وغنينا اليوم حدّ الثمالة
(( إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلا بد ِّ أن يستجيب القدر ))
منتظر يا منتظر
عراقي الهوى والبطولة
حسيني الطبع والأثر
كالعباس في صولاته
كعلي ٍ على الظلم انفجر
هذه ليوث العراق
تجسدت كلها في منتظر
أيها العباد عمله
أفضل الجهاد ليوم الحشر
يده فأس إبراهيم عادت للحجر
يدّ ه هدمت يغوث ويعوق ونسرا
وتحدت رأس الشيطان ورأس الكفر
سلام ٌ عليك أيها الشمس
سلام ٌ على النجم والقمر
سلام ٌ على اليد العظيمة
أذلت جبروت الشرك
(... فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
أذاما صلينا لربنا
دعاؤنا إليه بالسحر
فرج اللهم عنِّا جميعا ً
فكلنا اليوم منتظر