|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 27324
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 134
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-01-2009 الساعة : 07:06 PM
كيف يقبل الرسول عليه الصلاة والسلام ان يبقي في بيتاه على منافقة
اسمعوا ماقاله عن الفتنة علي رضي الله عنه فهل تخلقتم باخلاقه
الخطبة 97 من
(نهج البلاغة)،
قال صلوات الله عليه: (لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم، كان بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم، إذا ذُكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب).
إنّ شيعة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يقتفون كلام إمامهم، حيث إنّه عندما سمع بعض أصحابه وهم يسبون أهل الشام ـ أيام حرب صفين - خاطبهم بقوله:
(إنّي أكره لكم أن تكونوا سبّابين، ولكنّكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان سبكم إياهم: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغيّ، والعدوان من لهج به). (نهج البلاغة: الكلمات القصار، برقم 206).
فإذا كانت هذه عقيدة إمام الشيعة في حق الصحابة، فكيف لا تكون عقيدة شيعته فيهم كعقيدته؟!
|
|
|
|
|