|
شاعر
|
رقم العضوية : 2896
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alibraheemi
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 01-01-2009 الساعة : 09:18 PM
ركب الشهيد بدأ المسير وإلى بقعة الشهادة توجه بعزم وإصرار..
الركب الحسيني يجتاز وهاد الجزيرة العربية ويقطع منازلها وفي كل منزل تكون هناك وقفة ينظم لها من أراد الله لهم السعادة والشهادة وكان في أحد هذه المنازل أتى خبر استشهاد مسلم بن عقيل عليه السلام وكان المخبر قد أخبر الحسين سرا في ناحية بعيدة عن ركب النساء وعندما عاد الحسين مقبلا رأته النسوة ورأته زينب وهو متغير الوجه حزين كئيب فسألته الحوراء فأعلمها الخبر الأليم وطلب منها أن تحضر له أبنة مسلم فأتت اليتيمة واحتضنها الشهيد بلهفة وشمها بكل حنان وأخذ ينظرها ويلمح في قسمات وجهها وهو يمسح فوق رأسها بكل لطف ورقة فاستشعرت اليتم قبل أن يخبرها خالها فأخذت تسأله بصوتها الطفولي البرئ عن حال أبيها الغالي فأجابها بدموعه الدافئة وزفراته المتوالية أن الطغاة قد قتلوه ومثلوا به شر مثله..
السلام على مسلم بن عقيل يوم ولد ويوم استشهد ويوم يلقى الله شاهدا على غدر الظالمين
|
|
|
|
|