|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 24389
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 5,056
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 30-12-2008 الساعة : 03:48 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذب الأطباع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
واسمع معي -يا أخي الكريم- هذه الحادثة.. وهذه القصة التي أوردها أحد علماء الشيعة الإمامية وهو (مصطفى حسيني طباطبائي) في كتابه (حل الاختلاف بين الشيعة والسنة في مسألة الإمامة)([3]).
عن إبراهيم بن قدامة بن حاطب عن أبيه عن علي بن أبي الحسين، الملقب بزين العابدين قال: أتاني نفر من أهل العراق فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم -أي طعنوا فيهم- فلما فرغوا قال لهم علي بن الحسين: ألا تخبروني أأنتم المهاجرون الأولون ((الَّذينَ أُخْرِجوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ)) [الحشر:8].
قالوا: لا قال: فأنتم ((وَالَّذينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبّونَ مَنْ هَاجرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجةً مِمَّا أُوتُوا)) [الحشر:9].
قالوا: لا.
قال: أما أنتم، فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، ثم قال: أشهد أنكم لستم من الذين قال عز وجل فيهم ((وَالَّذينَ جاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجعَلْ فِي قُلُوبِنَا غلًّا لِلَّذينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10] أخرجوا، فعل الله بكم، أي: شتمهم .
|
هذا الحديث
هذه المصادر الشيعية نقلته عن مصادر سنية فليس بحديث شيعي
انظر الى المولف محمد بيومي مهران
هو في معرض ذكر فضائل الامام باقر فاسرد كلاما عن ابن حجر الهيثمي يتضمن هذا الحديث::
الإمامة وأهل البيت ج 3 - محمد بيومي مهران ص 33 :
وقد زكى المحدث الفقيه ابن حجر الهيثمي في صواعقه ، صوفيا بقوله فيه : وله من الرسوم في مقامات العارفين ، ما تكل عنه ألسنة
الى ان يصل بقوله الى:
الإمامة وأهل البيت ج 3 - محمد بيومي مهران ص 38 :
وروى الحافظ ابن كثير عن الزبير بن بكار بسنده عن الإمام محمد الباقر عن أبيه زين العابدين قال : جلس قوم من أهل العراق ، فذكروا أبا بكر وعمر ، فنالوا منهما ، ثم ابتدأوا في عثمان ، فقال لهم : أخبروني أأنتم من المهاجرين الأولين ( الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، وينصرون الله ورسوله ) ، قالوا : لا ، قال : فأنتم من ( الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم ، يحبون من هاجر إليهم ) ، قالوا : لا ، فقال لهم : أما أنتم فقد أقررتم وشهدتم على أنفسكم أنكم لستم من هؤلاء ولا هؤلاء ، وأنا أشهد أنكم لستم من الفرق الثالثة ، الذين قال الله عز وجل فيهم : ( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ) فقوموا عني لا بارك الله فيكم ، ولا قرب دوركم ، أنتم مستهزئون بالإسلام ولستم من أهله .
..................................................
الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية ص 293 :
وروى أبو نعيم الحافظ عن محمد بن حاطب عن علي بن الحسين قال : أتاني نفر من أهل العراق ، فقالوا في أبي بكر وعمر وعثمان ، فلما فرغوا قال لهم علي ابن الحسين : ألا تخبروني ، أنتم المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا ، وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون ؟ قالوا لا ، قال : فأنتم الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتو ويؤثرون على أنفسهم ، ولو كان بهم خصاصة ، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ؟ قالوا لا ، قال : أما أنتم فقد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين ، ثم قال : أشهد أنكم لستم من الذين قال الله عز وجل فيهم : " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، ولا تجعل في قلوبهم غلا للذين آمنوا ، ربنا إنك رؤوف رحيم " أخرجوا فعل الله بكم .
|
|
|
|
|