عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ربيعيه
ربيعيه
عضو فضي
رقم العضوية : 23507
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 2,265
بمعدل : 0.40 يوميا

ربيعيه غير متصل

 عرض البوم صور ربيعيه

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : ربيعيه المنتدى : المنتدى الإجتماعي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-12-2008 الساعة : 05:56 PM


السقّـاء قبل كربلاء وفي مآسيها ؛



ذات يوم كان أمير المؤمنين جالساً في المسجد وإلى جنبه الحسن والحسين وأخيهما العباس ( عليهم السلام) وفي هذه الأثناء عطش الحسين

فقال أمير المؤمنين لإبنه العباس وكان صبياً:
يا بنيّ هات لأخيك الحسين قليلاً من الماء، فذهب أبو الفضل إلى والدته أُم البنين (رض) فأخبرها بعطش أخيه الحسين فملأت له جرّة من الماء، فـجاء بها أبو الفضل وقد تبللت ملابسه ورأسه من ماء الجرّة فسقى بها أخاه

لذلك فهو السقاء قبل كربلاء وفي مأساتها وقد ضرب فيها أروع الأمثلة في الوفاء ونكران الذات والدفاع عن حرمات الإسلام

حتى قال الإمام الصادق في حقه:
" فنعم الأخ المواسي لأخيه، المجيب إلى طاعة ربّه، الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل والثناء الجميل ".

ذكرى شهادة أبي الأحرار وأهل بيته وأصحابه



الصراع بين الحق والباطل يا أصدقاء قائم دائم منذ خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على الأرض ويبقى إلى أن يرث الله عزّ وجل الأرض ومن عليها وجبهة الحق يمثلها المؤمنون بالله تعالى وبرسله وبكل ما جاء من عنده، وجبهة الباطل يمثلها جنود الشيطان من الكافرين والمشركين والمنافقين

وفي كل عصر يوجد لهذه الجبهة أبطال وأنصار، ولتلك الجبهة طواغيت وأذناب ومرتزقة، وفي الأمة الإسلامية كان رسول الله رمز الحق وأهله وقد التف حوله المستضعفون والمظلومون، وفي قبالهم كانت جبهة الباطل ممثلة بـ أبي سفيان وأبي جهل وأعوانهم المشركين


وحينما آلت الأمور إلى أمير المؤمنين وصار علي زعيم الحق وأهله ظهر له من الجبهة الأخرى معاوية الذي أستعمل كل أساليب الغدر والمكر للقضاء على جبهة الحق وحرب صفين وغيرها أكبر شاهد على ذلك فلما أصبح معاوية خليفة للمسلمين بعد شهادة أمير المؤمنين عمل بكل ما في وسعه لإماتة جبهة الحق وأنصاره ودعم جبهة الباطل، ولقد دام حكمه أربعين عاماً حكم نصفها خليفة على المسلمين بدون منازع لذلك فقد قلب موازين ومبادئ الإسلام رأساً على عقب، فـ أرتدى الإسلام في عهده وما بعده رداءه بالمقلوب وعانى الناس أشد المعاناة حيث قتل الأحرار وطارد عباد الله الصالحين وهدم دورهم وقطع أرزاقهم، وقرّب المرتزقة والجلاوزة والذي لا همَّ لأحدهم إلا بطنه وفرجه

هنا وجد الإمام الحسين صلوات الله عليه لزاماً عليه أن ينهض أمام هذا الواقع الفاسد لإحياء دين جده المصطفى خاصةً وقد هلك معاوية بعد أن مهّد الأمر لإبنه يزيد الفاسق الفاجر الكافر ليكون خليفة على المسلمين

لقد كانت نهضة سيد الشهداء معلماً من معالم الإسلام المحمدي ولافته على مر العصور والأجيال على ظلم بني أمية وفسقهم وفجورهم وخروجهم عن الدين

قال صلوات الله وسلامه عليه في رسالته لأخيه محمد بن الحنفية : "إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً ولكني خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي محمد وأريد أن أسير بسيرةجدي وأبي فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ومن رد عليّ أصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين"

وفي قول له عليه السلام آخر: " ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه فليرغب المؤمن في لقاء ربه فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما "



صحيح يا أحبتي الصغار .. أن يزيد و أتباعه قتلوا الحسين وأهل بيته وأصحابه في أجسامهم بكل الوسائل والأسلحة وإن كانت غير شريفة كالماء الذي أباحه الله تعالى لكل كائن حي حتى للكلاب والخنازير، ولكن بني أمية قطعوه حتى على الطفل الرضيع الذي لا ذنب له ولكن دماء الحسين عليه السلام كانت بركاناً زلزل عروش الأمويين ورمتهم في مزابل التاريخ

إن دماء الحسين عليه السلام وأهل بيته روت شجرة الإسلام فـ منحتها الدوام والبقاء

قال عليه السلام في يوم عاشوراء:

إن كان دين محمد لم يستقم ** إلا بقتلي يا سيوف خذيني

فـ أين هو يزيد وأبوه وبنو أمية جميعاً اليوم، وهذا ذكر الحسين عليه السلام الخالد على لسان كل حر شريف أنشودة الأحرار ومشعل الثوار في كل جيل وحين


أيوب "عليه السلام" و الابتلاء؛


" وَاذكُر عَبدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنّـِى مَسَّنِىَ الشَّيطَانُ بِنُصبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُض بِرِجْلِكَ هَذَا مُغتَسَلُ بَارِدٌ وَشَرَابٌ"

جعل الله سبحانه وتعالى البلاء في هذه الدنيا امتحاناً لعباده ليجزي الذين صبروا جنة الخلد والذين كفروا جهنم خالدين فيها، وكلما ازداد الإنسان إيماناً ازداد ابتلاءً ولذا نرى أن الأنبياء والأولياء والصالحين هم أكثر الناس ابتلاءً

ونبي الله أيوب أحد أولئك الأنبياء الذين تجرعوا مرارة الإبتلاء وصبروا ليفوزوا في هذا الامتحان، وهو النبي الذي ضُرب المثل في صبره

فقد ابتليّ بـ ماله وولده وكل ما يملك حيث فقدها جميعاً، لكنه إزداد شكراً لله وأبتلي بـ بدنه حتى صار قرحة واحدة من جبهته إلى قدمه فـ بقى في ذلك دهراً طويلاً يحمد الله ويشكره حتى أخرجه أهل القرية من بينهم وألقوه خارجها




وكانت زوجته تأتي إليه بالطعام بما تجده، فـهي وحدها التي بقيت معه، ولما رأى اللعين إبليس صبرها، حسدها على ملازمتها لخدمة نبي الله أيوب ، فـأتاها متنكراً وبدأ يحدثها ويوسوس لها أن تترك أيوب لكنها مؤمنة صابرة لا تهمها وساوس الشيطان فـ أنصرفت إلى أيوب مسرعة وأخبرته بما حدث، فقال لها أيوب:

إن القائل هو إبليس ولقد حرص على إيذائي وقتلي وإني أقسم بالله لأجلدنك مئة جلدة إن شفاني الله لأنّك أصغيت إليه

ومع إشتداد البلاء وآلامه وشماتة الأعداء وعزلته وحيداً مع نفسه نادى أيوب ربه داعياً:

" رب أني مسّني الضرُّ وأنت أرحم الراحمين "

ويأتيه النداء:

" إرفع رأسك فقد أُستجيب لك دعاؤك أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب "

ويسرع أيوب إلى عين الماء التي تدفّقت بقربه ويغتسل بها ويشرب منها، فأذهب الله تعالي عنه كل ألم وعاد إليه شبابه وجماله أحسن ما كان. حتى أن زوجته حينما أتت إليه كعادتها لم تعرفه، وأشرقت الدنيا في عينيها حينما تأكدت بأنه زوجها أيوب المبتلى، فأخذ عند ذلك أيوب بملء كفه حزمة من الأعواد الصغيرة بعدد مئة وضرب بها زوجته لِـيَـبِِّر بقسمه




وأعاد بعد ذلك الله سبحانه وتعالى إلى زوجته شبابها حتى ولدت ستاً وعشرين ذكراً وكان له سبعة بنين وسبع بنات أحياهم الله وكانوا قد ماتوا بعد ما أصابهم البلاء. وكان عمر أيوب ثلاث وسبعين سنة قبل أن يصيبه البلاء فزادها الله سبحانه مثلها ثلاثاً وسبعين أخرى وكان البلاء قد لازمه سبع سنين وأكرمه الله جل وعلا أيضاً حينما أيضاَ حينما وصفه بأنه أوّاب، أي كثير الرجوع والأوبة إلى الله تعالى

أخلاق السبطين " عليهما السلام"



من خُلق سبطي الرحمة وسيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين ( عليهما السلام ) الرفيع أنهما صادفا شيخاً كبيراً يتوضأ ولا يُـحسِن الوضوء
فـ ـأتفقا على أن ينبهانه بطريقة لا تجرح مشاعر الشيخ وأحاسيسه
فـ ـأخذا في التنازع بينهما ويقول كل واحدٍ منهما أنت لا تُحسِن الوضوء
فقالا: أيّها الشيخ كُن حكماً بيننا، يتوضأ كلُّ
واحد مِنّا واحكم أيُّنا يُحسن الوضوء
فتوضآ وكان الشيخ ينظر إليهما فـ ـأدرك ما يقصدان، وقال:
بـ ـأبي وأمي أنتما يا سـبطي الرحمة أنكما تحسنان الوضوء، وعمكما الشيح هو الذي لا يحسنه





من مواضيع : ربيعيه 0 اهداء لكل الحوامل جدول مبسط
0 طلبتكم بالدعاء لقضاء حاجتي
0 10 اشياء لايخبرك بها احد عندما تلدين طفلا
0 جديد فساتين البنات من Gymboree
0 فائدة غير متوقعة للمصاصة المطاطية
رد مع اقتباس