[سليمان السعيدي]

كشفت الدكتورة "مضاوي الرشيد" المعارضة لنظام آل سعود المعروفة عن لقاءات سرية وصفتها بأنها رفيعة المستوى يشارك فيها أمراء سعوديون مع مسؤولين إسرائيليين في مدينة أكسفورد تجري منذ نحو شهرين.

وأشارت إلى أنه يجري التعتيم عنها إعلامياً حتى لا تظهر تفاصيل هذه اللقاءات للصحافة.
وأضافت الدكتورة "مضاوي" في لقاء لها مع قناة الحوار الفضائية إلى أن التطبيع قائم الآن بين النظام السعودي وإسرائيل ووصل أخيراً إلى الأمم المتحدة عبر عقد ما يسمى بمؤتمر حوار الأديان.
وأكدت أن السعودية خرجت من الصراع مع إسرائيل منذ فترة طويلة وهي تسارع في تطبيع علاقاتها معها ونراها الآن لا تستطيع اتخاذ أي موقف مخالف لأمريكا مثلاً في موضوع حصار غزة لأنها تسير الآن في الركب الأمريكي ولا تستطيع أن تخرج منه أو تعارضه.
كما أكدت أن مجرد وجود الحرمين الشريفين في السعودية لا يعطي النظام السعودي شرعية ولا قدرة على التكلم باسم المسلمين عالمياً، فاحتلال أسرة آل سعود لمكة المكرمة ليس سبباً وجيهاً لفرض رأي هذه الأسرة على المسلمين.
كما أكدت أن المسلمين من المغرب إلى أندونيسيا لا يعتبرون هذه الأسرة ممثلة للمسلمين للتحدث نيابة عنهم.