[zaineb]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح أن المغرب بلد سنيِّ لكنه بلد شيعيّ بثقافة الهوية لأن بعض الإحتفلات العشورائية من حيت إيداء الطقوس تبدو غامضة كتيرا
في خلط الثقافة الحالية بالمواسم ذات السمة محلية محضة
فكثير من القراءات الشيعية تجدها في التسنن والعكس صحيح
إذن فالتشيع ليس إنقلابا على السنة ،بل هو تداخلات تصحيحية وتوجيهية لأنهما طريق تكاملية لمعرفة مبادئ الإسلامية الحقة
وأضيف على ذالك ليست المغرب فقط هي شيعية الهوية والثقافة بل معظم شمال إفريقيا كذلك وأجزاء أخرى من العالم العربي والإسلامي مما يدل على التسامح وأن العيش المشترك هو الخيار والحل الأوحد لمشكلات الطائفية. بشرط عدم دخول أصحاب المنهج التكفيري الذين أضروا بالأمة وهدفهم زعزعت أستقرارها من خلال الدعوة لإعادة إحياة ما يسمى بالخلافة الإسلامية وهو حق يراد به باطل فدولة الخلافة لا تأتي من خلال تفكيك وحدة الأمة وتقسيمها لطوائف وفرق لا تخدم إلا الأغراض الشخصية والتوجهات السياسية فقط ولكم في العراق النموذج الأكبر فمن بلد يضرب به المثل في التعايش السلمي بين أعراقه وطوائفه - والتي لا أحب أن أذكر تلك التصنيفات ولكن - إلى بلد النزاعات العرقية والطائقية والسبب من أصحاب الفكر التكفيري. ومن هنا أنصح كل الأخوة إلى قبول الأخر كما هو دون التعامل على أسس نتنه تشتت وحدة الأمة
حقيقة المغرب هي دولة شيعية الروح سنية الشكل ... صحيح انهم على مذهب مالك لكنهم يحبون آل بيت الرسول .. التشيع هو روح شمال افريقيا من مصر الى المغرب ..

فلن تجد أخي الكريم بيتا مغربيا يخلو من اسم فاطمة الزهراء او علي وعلى فكرة البلد الوحيد الذي نسمي فيه هذا الاسم الجليل سيدة نساء الجنة واذا رزقنا بتوأم الا نسميه بالحسن والحسين سيدا شباب الجنة ريحانة الرسول عليه السلام اللهم صلى على محمد وال محمد

• كما أن إستبصرالكثير من الأخوة وهم من المعروفون على الصعيد المغربي كالدكتورة أمينة المغربي تشيعت على أثر حوار عقائدي ; وإدريس الهاني المفكر المغربي المعروف الذي يسمونه في المغرب بزعيم الشيعة وذالك قصد التشويه به وليس إلا والأخ الصحافي المعروف نور الدين الدغير الهاشمي
  اللذي جاء في كلامه:
• يقول الأخ نورالدين حول أوّل قضية أخذت بيده إلى عالم التشيع: شاهدت ذات يوم عبر إحدى القنوات التلفزيونية الفضائية تشييع جثمان شارك فيه الملايين من الناس، فلما استفسرت حول ذلك، عرفت أنّه تشييع جثمان الإمام الخميني (رحمة الله عليه)، فاستغربت من الموقف ودارت في ذهني تساؤلات كثيرة، ومن هنا أحسست بدافع وجداني يدفعني للاستطلاع حول المذهب وكنت لا أعرف عن الشيعة الامامية الاثنى عشرية سوى أنّهم يؤلّهون الإمام علي(عليه السلام) وأن لهم قرآناً خاصاً، وأمور اخرى كنت قد سمعتها ممن حولي.ولكنني بعد اتخاذي قرار البحث بموضوعية، رأيت أن جميع معلوماتي حول هذه الطائفة لا تستند على الأدلة العلمية، ورأيت أن الأمر يتطلّب مني التوجّه إلى البحث الجاد والمبتني على الأُسس والمباني العلمية والموضوعية
• ولم تمض فترة والأخ نورالدين مشغول بتجميع الأدلة والبراهين التي يعتمد عليها طرفي السني والشيعي إلاّ ووجد الأخ نورالدين أنّه على اعتاب تحول مذهبي يأخذ بيده مما كان عليه ويدخله في مذهب أهل البيت(عليهم السلام)

فتتساقط صروح مدرسة الخلفاء لتحلّ محلها فكرة الارتباط بآل البيت(عليهم السلام)، وكان محفّزه في ذلك الأدلة الهائلة التي تفاجأ بها وكان غافلا عنها فيما سبق. كما ورد في كلامه

• وأشير كذلك

الكتير من معارض الكتب وخاصة في مكناس والرباط تجد فيها كتب معروضة شيعية وبالأخص للسيد فضل الله

مثل مغربي يوصي بكتمان الأسرار

تقبلو مروري المتواضع ومشكور على الطرح