عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عاشقة النجف
عاشقة النجف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 20
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,004
بمعدل : 1.99 يوميا

عاشقة النجف غير متصل

 عرض البوم صور عاشقة النجف

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عاشقة النجف المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 12-10-2006 الساعة : 02:29 PM


[align=center]




وتمرّ السنوات، حتّى يقف النبيّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم أمام حشود المسلمين يَخطبهم قُبيل حلول شهر رمضان المبارك، مذكِّراً بفضائل هذا الشهر الكريم:
«أيّها الناس؛ إنّه قد أقبل إليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة...»، حتّى إذا بلغ مقاماً قام أمير المؤمنين عليه السّلام يسأله: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فيجيبه صلّى الله عليه وآله: «يا أبا الحسن؛ أفضل الأعمال في هذا الشهر الورعُ عن محارم الله.»
وهنا يبكي رسول الله صلّى الله عليه وآله بكاءً شديداً، فيسأله الإمام عليّ عليه السّلام: يا رسول الله ما يبكيك ؟
فيجيبه: «يا عليّ، أبكي لما يُستحلّ منك في هذا الشهر، كأنّي بك وأنت تريد أن تصلّي، وقد انبعث أشقى الأوّلين والأخِرين شقيق عاقر ناقةِ صالح، يضربك ضربة على رأسك فيخضب بها لحيتك.»
فيسأل عليه السّلام وهو همّه: يا رسول الله، وذلك في سلامة من دِيني؟
فيأتيه الجواب مفصَّلاً بصوت حزين يصل إلى مسامع المسلمين: «في سلامة من دينك.. يا عليّ، من قتلك فقد قتلني، ومَن أبغضك فقد أبغضني، ومن سبّك فقد سبّني؛ لأنّك منّي كنَفْسي. روحك من روحي، وطينتك من طينتي، وإنّ الله تبارك وتعالى خلقني وخلقك من نوره، واصطفاني واصطفاك، فاختارني للنبوّة، واختارك للإمامة.»
ويرحل رسول الله صلّى الله عليه وآله، فيشيب حزناً عليه وعلى ابنته أميرُ المؤمنين عليه السّلام، فلا يختضب بالحنّاء، يكره ذلك لأمرين خاصّين:
الأوّل ـ عِظَم الفاجعة بفقد الحبيبيَن: المصطفى والبتول عليهما الصلاة والسّلام، فلابدّ أن تبقى آثارُ فقدهما في الرأس والوجه.
والثاني ـ انتظار القدر المعلوم، والإخبار الحقّ، وقد قال عليه السّلام: ممّا أسرّ إليّ رسول الله صلّى الله عليه وآله: لتُخضبنّ هذه من هذا ـ وأشار إلى لحيته، ورأسه.
وقال سعيد بن المسيّب: رأيت عليّاً على المنبر وهو يقول: لتُخضبنّ هذه من هذه ـ وأشار بيده إلى لحيته وجبهته ـ، فما يَحبِسُ أشقاها ؟! قال سعيد: فقلت: لقد ادّعى عليٌّ علمَ الغيب، فلما قُتل علمتُ أنه قد كان عُهد إليه.
إنّه عليه السّلام موعود، كان ينتظر القَدَر الإلهيّ برضى وتسليم، وهو عليه السّلام يعرف علم المنايا والبلايا، فيخرج إلى مسجده، فإذا نزل إلى رحبة الدار صاحت الإوزّ في وجهه ورفرفت، وكأنهنّ يرثينه أو يلتمسنه المكوث، فيقول: لا إله إلاّ الله، صوائح تتبعها نوائح. فإذا تعلّق البابُ بمئزره فحلّه، أخذه وشدّه وقال يحدّث نفسه:




ُاشددْ حيازيمك للــ = موتِ فإنّ الموت لاقيكا
لا تجـزعْ من الموت = إذا حـلّ بنـاديـــكا



فإذا تقدّم للشهادة قال: «اللهمّ بارك لنا في الموت، اللهمّ بارك لي في لقائك.»
فإذا هبط السيف الآثم هاوياً على رأسه الساجد لربّه صاح: «فزتُ وربِّ الكعبة..» حينها هتف جبرئيل بين السماء والأرض: «تَهدّمت واللهِ أركانُ الهدى.. وانفصمت واللهِ العروةُ الوثقى، قُتل ابنُ عمّ المصطفى، قُتل الوصيّ المجتبى، قُتل عليٌّ المرتضى، قُتل واللهِ سيّد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء.»










رُزْءٌ به الـديـنُ قد هُـدّت قـوائـمُهُ = وفـي السَّـما نُـصـبت حزناً مآتمُـهُ
ومادت الأرضُ شَجْواً والسَّما انفطرت = وآسـودّ مـنقـلِباً في الـكونِ عـالَمُهُ
يا ليـلةَ القَدْر، جـلّت فيـكِ فاجـعةٌ = أوهَت قوى الدينِ فانـهارت دعائـمُهُ
قضى عليٌّ بمحراب الصلاة ببيت الله = وهـو مُـصـلّي الفـرضِ قائـمُـهُ
أفديه قد عـاش بيـن النـاس مُغترِباً = ومات وهـو كتـومُ الغيـظِ كـاظِمُهُ
قل لليتيمِ: مضى مَـن كـان يُطـعمُهُ = فمَـن بـه بعـده تهْنا مـطاعِـمُـهُ
قل للـوفود آذهبي للأهـل خائـبـةً = فقد مضى الجودُ وآنجابـت غـمائمُهُ






~~في رثاء الوصي أمير المؤمنين عليه السلام~~


قتلوا المرتضى عناداً وظلماً لعن الله في الورى أشقاها


قتلوا الحق والكتاب وطه والذي لم يزل يراعي الالها


قتلوا الأنبياء والأوصياءا قتلوا العدل، ضلة ومتاها


قتلوا والد الأرامل عطفا وأب الأيتام عند شقاها


قتلوا العلم والهداية والفضـ ـل، ومن أس في الأنام بناها


قتلوا الشرع والديانة والزهـ ـد وتقوى، ومن أقام لواها


قتلوا عزة الأنام جميعاً وعماد الدنيا وقطب رحاها


قتلوا المسلمين اذ قتلوه هدموا صرح عزة لا تضاها


شقيت أمة أتت ما أتته حين أردى الوصى حامي حماها


زهقت أنفس أتت بنكير لا يواري عظماً وضلت هداها


ما رعوا حق أحمد في أخيه أغضبوا الباري العظيم، سفاها


صاح جبريل قد تهدم واللـ ـه ركن الهدى وشرعة طه







اخوتي اخواتي اضع بين يديكم ايضا هذه الصوتيات الحزينه لننعى بهاسليل الكرامه ومنبع الامامه




يا شايل نعش الوالي - باسم الكربلائي - قسم الفيديو والمقاطع المصورة

استشهاد أمير المؤمنين (ع) - سيد علي شبر - قسم الفيديو والمقاطع المصورة



يا أمير المؤمنين - الرادود الحسيني نزار القطري


أم البنين - الرادود الحسيني نزار القطري

يتاما - الرادود الحسيني نزار القطري


ودادك - ياعلي أنا بودادك مبتلي - الرادود الحسيني نزار القطري

يشيال النعش - الرادود الحسيني نزار القطري

ياوليداً - الرادود الحسيني نزار القطري


صلى عليك جبريل - الرادود الحسيني أباذر الحلواجي


يا بالحسن ناديت - الرادود الحسيني عادل الماس

الوداع - الرادود الحسيني علي مهدي



بين القلم واللوح - الرادود الحسيني عمار عابدين


بويه يا كرار - الرادود الحسيني صلاح الرمضان


ياحيدر شيعتك إحنه - الرادود الحسيني أحمد الباوي


حيدر - الرادود الحسيني نزار القطري


يا شايل نعش الوالي - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


ياسيف الطبر والينه - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


بطل خيبر - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


سيف الله إنطبر بالسيف - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


جينه لأرض النجف - الرادود الحسيني باسم الكربلائي

مات الوصي - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


رأسك أم قلب المختار - الرادود الحسيني باسم الكربلائي


داحي الباب - الرادود الحسيني باسم الكربلائي








واليوم ابن ملجم يحيدر صوّب الهامه وطبرها
وضيّع من الحره زينب ياعلي عزها وذخرها
وإماماه وآ إماما وآ إماما وآ اماما
وإماماه وآ إماما وآ إماما وآ اماما




من لفت زينب لبوها وشافته بهالحاله صاحت
خمشت الخد اعلى ابوهاوباالألم والهضم ناحت
مصيبتك بويه اعلى زينب بالحزن والألم فاحت
من بعد ماماتت امي هالـمصيبه اعليه لاحت
بـاليتم حسيت آنه وبـالنوايب من غـدرها
وإماماه وآ إماما وآ إماما وآ اماما
وإماماه وآ إماما وآ إماما وآ اماما







الله يالناعي افجعت كَلبي اومرته
ياريت صوتك لاعليَ مر وسمعته
جن عودي ماتمم بمحرابه سجدته
الله ياناعي افجعتنه ابهذا لمصاب
كَلها يويلي راح ابوج اوهلي العين
صابه لمرادي ابسيفه اوطر راسه نصين
من سمعته صاحت يخويه حسن واحسين
كَومو لبونه اتلاحكَوله بالمسجد انصاب





الحسن واحسين اجوها عالبجيه ابساع
ياختنا الكَلب منج ليش مرتاع
نسمع صوت منه ارتجت لكَاع
اخبرينه يخويه ليش تبجين
تكَلهم يخوتي راح ابوكم
وعكَب عينه يخويتي شلون بيكم
عزكم راح ياويلي عليكم
كهف هاي الارامل والمساكين






آه وكأني بزينب لما نظرت الى امير المؤمنين وهو محمول على الاكتاف نادت واأبتاه واعليا

آآه آآه
ونت اونادت يلمجبلين:هلشايلينه اوياكم امنين
اسمع هضل واصياح صوبين:خوفي انجتل عودي يطيبين
لمن سمعها الحسن وحسين :صاحوا يزينب زيدي الونين
ابوج انطبر والراس نصين:صاحت اوهلت دمعة العين
ياعد الكَشر عالمسلمين:عكَبك يبويه او جوهنا وين



سيف الصابك يـاكرار لسا جرحه ايشب بنار
صوبنه امصابك صوبنه انحبك مـا بطلنه وتبنه





عــــليـــك أميـــــر المــــؤمنين تـأسفي وحزنــــــي وإن طــــــال الـزمان طويل

مصـــــاب أصيـــــب الــدين منه بفادح تــــــكاد لــــــه شــــــــم الجـــبال تزول

فــــليـــس بمجد فيك وجـــدي ولا البكا مفـــــــيد ولا الصــــــبر الجــميل جميل






وإن ســــــئم الــــباكون فــــيك بكاءهم مـــــلالا فـــــــإني للــــــبكاء مطـــــــيل

ومـــــا هـــي إلا فـــــيك نــــفس نفيسة يجــــــللها حــــــر الأســـــى فــــتسـيل

علــــــيك ســـلام الله ما اتضح الضحى ومـــــا عـــاقبت شمـــس الأصيل أفول




تهدمت والله اركان الهدى
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب الامام علي بن أبي طالب علية السلام

وارجو ان تعذروني على التقصير
ونسالكم خالص الدعوات في هذه الليالي الشريفه

[/align]

توقيع : عاشقة النجف
حلم وتمنٍ ...
كان ومازال ..ـــ
أن تأم الملأ والعالم يصلي خلفك سيدي ...


من مواضيع : عاشقة النجف 0 استجدي دعاء ...
0 تمنٍ يعتريني ...في كل عيدــــ
0 مهم للجميعـــــ..
0 تدرجات اللون الورديــــ..
0 اناقة اللون الاسودــــ
التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة النجف ; 12-10-2006 الساعة 02:43 PM.

رد مع اقتباس