[موسى الفاطمي]

بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
لقد كتبت رسالة شكر سريعة على ردك لكنني قد أخطأت في مدحها محسنا الظن و كوني لم اقرأها كلها لضيق الوقت فعلى ذلك قلت ما قلت و لما راجعتها وجدت فيها لمزا و غمزا لا يليق بمشرف حتى لو كانت عقيدته تبيح له ذلك فأستغفر الله أولا و أعتذر لأهل السنة عن قولي ذاك و في الرد نيل ممن رضي الله عنهم
وعدت بالرد و ها أنذا أرد لكن من غير مذاق أو حب للكتابة.
قولك : من أين لك هذه البدعة ؟؟؟؟؟؟ الرسول علمنا بالصلاة عليه وعلى الهمن أين جئتم بأصحاب ؟؟ومن اتبعهم ؟
أقول : إن الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم جاءت في كتاب الله للرسول وحده دون آله و هي بمعنى الدعاء للرسول كلما ذكر أما الأصحاب فقد جاءت الآية تأمر بذلك بل أمر الله تعالى نبيه بذلك :
قال تعالى : خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ التوبة آية 103
و أما من اتبعهم بإحسان فنحن نصلي عليهم لأن الله رضي عنهم بقوله في سورة التوبة آية 100: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
قولك : ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 1 ص 37 :
[ 14 ] وفي جواهر العقدين والصواعق المحرقة : روي عن النبي صلى الله عليهواله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء. قالوا : وما الصلاة البتراءيا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا :اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
فمن أين لك هذه البدعة ؟؟؟؟؟
أقول : هذا الحديث غير موجود في كتب السنة على الإطلاق لا في الصحاح و لا في السنن فلم أوردته؟
قولك: متى تفهمونانتم تتفاخرون بأنكم أبناء لعائشلماذا الآن تشعرون بالنقص حينما نقول لكم يا أبناء عائش ؟؟
أقول : و الله افتخر بذلك بل أتمنى أن أكون مؤمنا و أموت مؤمنا فتكون هي أمي بحق رضي الله عنها.
قولك : ومن ثم تقولون انها امكم وهي المراهنفسها تقول انها ليست ام لكم مثلما تقول كتبتكم
مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - باقي المسند السابق - رقم الحديث : ( 23983 )
- حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏جابر ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بنمرة ‏ ‏عن ‏ ‏لميس ‏ ‏أنها قالت ‏سألت ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت قلت لها المرأةتصنع الدهن ‏ ‏تحبب إلى زوجها فقالت ‏ ‏أميطي ‏ ‏عنك تلك التي لا ينظرالله عز وجل إليها قالت وقالت امرأة ‏ ‏لعائشة ‏يا ‏‏أمه فقالت ‏‏عائشة ‏ ‏إني لست بأمكن ولكني أختكن قالت‏ ‏عائشة ‏ ‏وكان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد ‏ ‏المئزر ‏ ‏وشمر .
فهل تكونونمعنين بشان اكثرمنها ؟؟؟ وللة في خلقة شؤون
أقول : فأما الحديث سندهُ ضعيفٌ جدًا . وجابر هو الجعفي واهٍ . ويزيد بن مرة قال في "التعجيل" (1184) : "فيه نظر" . ولميس يظهر من ترجمتها في "التعجيل" (1652) أنها مجهولة فلست ادري هل نفدت الصحاح لجلب ما لا يصح؟؟؟
قولك : لا تدلس يا عزيزي هل تحب ان نضع لكالكتابتتصفحه وتقراة ؟؟
أقول : قلت بحثت و لم أجد و هذا مبلغ علمي فلا اقول بغير علم فإن كان لديك فأخرجه لنا و اذكر الطبعة و دار النشر.
قولك : ياحبيبيفضائل عثمان بدون اسناد ؟؟؟ وقفه يجب ان يتوقف عندها السنه
ومن ثم يا عزيزي يا صاحب فضائل عثمان بدون اسناد هذه الروايه التي وضعتها مثال واحد فقط لنقلب الصحيح معا
أقول : ردي موجود لمن أراد الإنصاف و أنا للامانة ذكرته ثانيا بعد الحديث المسند فليرجع إلى ردي من أراد التأكد. فرد الحديث الأول المعني بالأمر و الذي فيه متن حديثك الذي ذكرته و أضفت إليه (يا علي) هل هو التدليس أم الأمانة؟؟
قولك : فاين عثمان؟؟؟ على فكرة انا اعتمد دائما بوضع مصدر واحد فقط حتى اعرفوابين امام الجميع طريقتكم في قلب الحقائق
أقول : لست ادري عما نتكلم هنا؟ فقد أوردت حديثا رددت عليه ثم تأتيني بأحاديث أخر، فهل هذا منهجي ؟ و كان الأولى أن تقر بما رددت به فتقول أن هناك أحاديث أخر في الموضوع فنناقشها و لينظر كل منصف الحديثين المذكورين في موضوعك السابق و الأحاديث الثلاثة المذكورة الآن هل هي نفس السند أم نفس المتن؟؟ فلا علاقة بين هذه الأحاديث الثلاثة و ماذكرته سابقا فلست أدري من يقلب الحقائق هنا. ثم الحديث الذي ذكرته سابقا لم يصدر في حق علي بل في حق عثمان و ما فعلته هو إضافة كلمة (يا علي) فهل هذا من المصدر؟ و هل هذه هي الأمانة؟؟ ثم لماذا لا تأخذ الأحاديث من مصادرها؟ و هل المنهجية تدعو إلى أخذها من إشارات المخالفين أو زارعي الشبهات؟ فالمنهجية أنك لو رايت ذكر المخالف لما في كتب غيرك أن ترجع إليها لتتأكد لا أخذها كما كتبت في الردود. فموضوعك موجود و ردي موجود إن لم يتغيرا فمن يقلب الحقائق؟ ثم لست ادري هل هو العجز فكلما رددنا حديث من اقوال علمائنا أتيتم بغيره لتشعيب الموضوع و التلبيس و هو خروج عن الموضوع واضح لمن نظر.
قولك : وليست الشيعهمنتقلب الحقائق مثلما فعل غيرنا حينما سمىعتيق بالصديق واسمى عمربافاروق وكتبه ضده تشهد
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل الإمام علي ( ع )
1082 - وفيما كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي ، يذكر أن الحسن بن عبدالرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال : أنا عمرو بن جميع البصري ، عنمحمد بن أبي ليلى ، عن عيسى بن عبد الرحمن ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ،عن أبيه أبي ليلى قال : قال رسول الله (ص) : الصديقون ثلاثة : حبيب النجارمؤمن آل ياسين الذي قال : يا قوم اتبعوا المرسلين ، وحزقيل مؤمن آل فرعونالذي قال : أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ،وعلي بن أبي طالب الثالث ، وهو أفضلهم.
اقول : باتفاق أهل العلم إن رواية أحمد لحديث في الفضائل لا يدل على صحته فإنه يروي ما رواه الناس وأن لم تثبت صحته و هذا الحديث لم يذكر في المسند و هنا التساؤل أبرز عن صحته عند أحمد نفسه؟؟ بل الحديث موضوع منكر و في سنده عمروبن جميع ممن لا يحتج بنقله بل قال بن عدي يتهم بالو ضع قال يحيى كذاب خبيث وقال النسائي والدار قطني متروك وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات والمناكير عن المشاهير لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار وقال البخاري: منكر الحديثوابن ابي ليلى الأول هو محمّد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى، وهو سيء الحفظ جداً كما قال الحافظ وغيره
ثم أليست مريم بنت عمران صديقة؟؟؟ و قوله تعالى : {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَبِيّاً} و قوله تعالى {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} وهذا يقتضي أن كل مؤمن آمن بالله ورسله فهو صديق. فأحق الناس بكونه صديقا أبو بكر فإنه الذي ثبت له هذا الاسم بالدلائل الكثيرة وبالتواتر الضروري عند الخاص والعام حتى أن أعداء الإسلام يعرفون ذلك. و في الصحيحين : أن النبي صلى الله عليه و سلم صعد أحدا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم (اثبت أحد فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان ) و ليس معهم علي رضي الله عنه فمن هو الصديق؟؟؟ تأتيني بحديث موضوع لكذاب وضاع متروك و ترد به على أئمة الحديث؟؟؟ أهكذا يكون الاستشهاد من كتبنا؟؟؟ ثم للتوضيح إن لقب الصديق ليس محصورا بالصديق أبي بكر فإن من صدق و تحرى الصدق كتب عند الله صديقا و لا ننزع صفة الصديق عن علي رضي الله عنه إلا أن أبا بكر سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك أما كتبكم فإنه قال بالتقية و التقية = الكذب فمن يتهم عليا بعدم الصدق؟؟؟؟؟
قولك: إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 57 ) - وقال إبن شهاب بلغنا أنأهل الكتاب كانوا أول من قال لعمر الفاروق.
اقول : و الله جميل أن ترد على المخالف بقول أحدهم (بلغنا) ؟؟؟؟؟
و أمير المؤمنين ابي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي الفاروق رضي الله عنه هذا نسبه لمن جهله
و الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب قد قام الفرس باغتياله لأنه هو الذي فرق إمبراطوريتهم ومزقها شر ممزق، وأصبح الفرس يحتفلون بيوم مقتله، بل يعده بعضهم عيداً ينبغي الاحتفال به. و هو الفاروق بين الحق والباطل ، وهو الذي أيد الله عز وجل الإسلام به وفتح البلدان على يديه.
(ثنا يعقوب بن الدورقي ثنا هاشم عن الأشجعي قال سمعت سفيان الثوري قال مسلم البطين شعرا
أنى تعاتب لا أبالك عصبة علقوا الفرى وتروا من الصديق
وبروا شفاها من وزير نبيهم تبا لمن يبرأ من الفاروق
إني على رغم العداة لقائل دانا بدين الصادق المصدوق)
و هو الذي "ما سلك وادياً إلا سلك الشيطان وادياً غيره"، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ابن عباس رضي الله عنه: سألت عمر بن الخطاب لأي شيء سميت الفاروق؟ قال أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم قص عليه قصة إسلامه، ثم قال: قلت يا رسول الله: ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم، قال: قلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فخرجنا في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، وله كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد، قال: فنظرت إليّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق يومئذ.
وكان ابن مسعود يقول: ما كنا نقدر أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر. وقال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
قولك: تمنع اني ابرهن مذهبي في اصح كتبتك بينما انت معتقدك لا تستطيع اثباته في نفس كتبك
أقول: يمكنك أن تبرهن و تأخذ الضعيف و المنكر و الموضوع لتبرهن على عقيدتك كما تشاء أما عقيدتي فبحمد الله معروفة لمن نظر مبسوطة لمن تدبر ميسورة لمن أخلص البحث عن الحق
قولك: نبدا اولا بمالك ابن نويرة رضوان الله تعالى عليه ....... هل تحب المزيدام تكتفيبهذا القدر ؟؟؟
أقول : لن أجيب على هذه فإنه مضيعة للوقت بأن اسرد عليك أقول العلماء في السند و المتون فإنكم لا تعتبرون بشيء منها بل كلما رددنا أتيتم بما لا يصح عندنا ثم تنسبونه إلينا هكذا ديدنكم فكل ما رأيته أحاديث واهية ضعيفة أو منكرة أو موضوعة أو أقوال ك(بلغنا) أو أخذ من كتب لا صلة لها بالحديث و لا بالعلم و تحريف بالإضافة و النقص و أيضا الخروج عن الموضوع بغير سبب يدعو إليه
قولك : والاناجبتك بكل كتبك انت ولم افتح معك اي مصدر من مصادريهل يستطيع سني ان يثبت شي من السنه في كتب الشيعه مثلما نفعل نحن ؟؟
اقول : نعم أجبت كالعادة الميمونة لف و دوران و خروج عن الموضوع و إحضار ما لا يصح من الأحاديث
ثم أنا لست بحاجة لأن أثبت عقيدتي من كتبكم لأنكم أنتم لا تستطيعون إثبات عقيدتكم منها و أيضا فإن عقيدتي من القرآن و السنة الصحيحة فهل أبدلها بما لا يصح و لا يمكن إثباته فإن كانت القاعدة هشة فكيف يستقيم البنيان، فلا يوجد حديث فيها إلا و يقابله ما يضاده (بشهادة علمائكم) و لست أدري و لن يصل أحد إلى معرفة من أين تأخذون دينكم؟؟ ثم نحن لدينا القرآن مسندا و الحديث مسندا و ديننا لا نخفيه على أحد بل هو واضح وضوح الشمس إلا إذا احتاج ضوء الشمس لدليل.

هذا قولي و هو آخر رد فلن يكون لي رد بعده

و السلام على من اتبع الهدى