عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية شيعية موالية
شيعية موالية
شيعي حسيني
رقم العضوية : 37
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 13,073
بمعدل : 2.01 يوميا

شيعية موالية غير متصل

 عرض البوم صور شيعية موالية

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : شيعية موالية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-10-2006 الساعة : 12:27 PM


ملك عضد الدولة العراق سنة 367 و توفي (372) و الظاهر ان العمارة كانت سنة 369 فما يوجد في بعض المؤلفات ان عمارته كانت سنة 338 و ما في بعضها انها كانت سنة 376 اشتباه لان التاريخ الاول متقدم على ولايته العراق و الثاني متأخر عن وفاته.قال الديلمي في ارشاد القلوب بعد ما ذكر ان الرشيد امر ان يبنى عليه قبة باربعة ابواب:و بقي‏الى ايام السلطان عضد الدولة فجاء فأقام في ذلك الطريق قريبا من سنة هو و عساكره و بعث فأتي بالصناع و الأستاذية من الاطراف و خرب تلك العمارة و صرف اموالا كثيرة جزيلة و عمر المشهدين عمارة جليلة حسنة هي العمارة التي كانت قبل عمارة اليوم (اه) و ظاهره ان العمارة التي كانت قبل عمارة عضد الدولة هي عمارة الرشيد مع انها عمارة الحسن بن زيد.

و في عمدة الطالب عند ذكره لهذه العمارة قال:و عين له اوقافا و لم تزل عمارته باقية الى سنة 753 و كان قد ستر الحيطان بخشب الساج المنقوش فاحترقت تلك العمارة و جددت عمارة المشهد على ما هي عليه الآن و لم يبق من عمارة عضد الدولة الا القليل و قبور آل بويه هناك ظاهرة مشهورة لم تحترق (اه) .و لكن عن آخر كتاب الاماقي في شرح الايلاقي لعبد الرحمن العتايقي الحلي المجاور بالنجف الاشرف في نسخته المخطوطة في الخزانة العلوية الذي تم كتابة في المحرم سنة 755 قال:في هذه السنة احترقت الحضرة الغروية صلوات الله على مشرفها و عادت العمارة و احسن منها في سنة (760) «اه»و هو اعرف بتاريخ احتراقها من صاحب ارشاد الديلمي لانه شاهده و ذلك متأخر عنه لانه توفي (841) و اراد عضد الدولة ان يجري الماء من الفرات الى النجف تحت الارض لان مكانه مرتفع لا يمكن ان يصل اليه الماء على وجه الارض فحفر الى جهة الشمال فنبعت في اثناء الحفر عين منعت من مواصلة الحفر لكن ماءها ليس بشروب فاكتفى بها للانتفاع بغير الشرب و ساق ماءها الى آبار عميقة محكمة البناء و وصل بينها بقنوات محكمة يسير فيها الفارس فيجري الماء من بئر الى بئر ثم يخرج ما يفضل منه الى جهة المغرب،ثم حفر الناس بعد ذلك آبارا أخر منها موصول بتلك الآبار و منها غير موصول و لذلك كانت بعضها آبارا شرعية و بعضها حكم مائها حكم الماء الجاري.و السراديب التي لها شبابيك الى تلك الآبار يأتي اليها الهواء البارد في الصيف لاتصال بعضها ببعض،و قد شاهد عمارة عضد الدولة ابن بطوطة في رحلته و كانت سنة 727 فقال:دخلنا من باب الحضرة حيث القبر الذي يزعمون انه قبر علي«ع»و بازائه المدارس و الزوايا و الخوانق معمورة احسن عمارة و حيطانها بالقاشاني و هو شبه الزليج عندنا لكن لونه اشرق و نقشه احسن و يدخل من باب الحضرة الى مدرسة عظيمة يسكنها الطلبة و الصوفية من الشيعة و لكل وارد عليها ضيافة ثلاثة ايام من الخبز و اللحم و التمر و من تلك المدرسة يدخل الى باب القبة ثم اشار الى الاستئذان و تقبيل العتبة قال و هي من الفضة و كذلك العضادتان ثم يدخل الزائر القبة و في وسطها مصطبة مربعة مكسوة بالخشب عليه صفائح الذهب المنقوشة المحكمة العمل مسمرة بمسامير الفضة قد غلب على الخشب بحيث لا يظهر منه‏شي‏ء و ارتفاعها دون القامة و فوقها ثلاثة قبور يزعمون انها قبر آدم و نوح عليهما الصلاة و السلام و علي رضي الله عنه و بين القبور طشوت ذهب و فضة فيها ماء الورد و المسك و انواع الطيب يغمس الزائر في ذلك يده و يدهن به وجهه تبركا و للقبة باب آخر عتبته ايضا من الفضة يفضي الى مسجد و له ابواب اربعة عتبتها فضة (اه) و ذلك هو الذي بناه عمران ابن شاهين في ايام عضد الدولة بعد عمارة عضد الدولة و قوله ان بين القبور طشوت ذهب و فضة لعله اشتباه منه فرأى أواني تشبه الذهب و الفضة فظنها منهما فاستعمال أواني الذهب و الفضة محرم لا يمكن ان يرخص فيه العلماء و لا ان يستعمل من دون اذنهم.و قال ابن طاوس في فرحة الغري:ان عضد الدولة بنى الرواق المعروف برواق عمران في المشهدين الشريفين الغروي و الحائري على مشرفهما السلام (اه) و الى الآن يعرف الباقي منه في دهليز باب الطوسي بمسجد عمران.و بلغ عضد الدولة الغاية في تعظيم المشهد و بنى لنفسه قبة عظيمة في النجف بجوار المشهد من جهة الغرب و اوصى ان يدفن فيها فدفن هناك و بقيت القبة حتى هدمها السلطان سليمان العثماني لما دخل العراق سنة 940 و جعلها تكية للبكتاشية و بقيت الى هذا الزمان و بابها في الجهة الغربية من الصحن الشريف.و بعض يظن ان الذي فعل ذلك هو السلطان سليم و الصواب انه ولده سليمان و انما نسب الى سليم لشهرته.و حكى بعض المعاصرين عن صاحب خريدة العجائب انه قال عند ذكر الكوفة و فيها قبة عظيمة يقال انها قبر علي ابن ابي طالب و القبة بناء ابي العباس عبد الله بن حمدان في دولة بني العباس.و في نزهة الجليس للسيد عباس الموسوي العاملي المكي انه قد عقدت على قبر آدم و نوح و علي عليهم السلام قبة عظيمة و اول من عقد هذه القبة عليهم عبد الله بن حمدان في دولة بني العباس ثم عمرها الملوك من بعده«اه»و عبد الله هذا هو والد سيف الدولة الملقب بأبي الهيجاء ولاه المكتفي امارة الموصل سنة 293،و اذا صحت هذه الرواية كان بناء عبد الله بن حمدان قبل بناء عضد الدولة لان ابن حمدان توفي قبل سنة 317 و عضد الدولة توفي سنة 772 و لكن لم نجد من ذكر بناء عبد الله بن حمدان غير هما و الله اعلم.

العمارة الرابعة
التي حصلت بعد عمارة عضد الدولة التي احترقت كما مر فجددت سنة 760 و لا يعلم مجددها و ربما تكون من جماعة لا من شخص واحد و لذلك لم يذكر مجددها و العادة قاضيةبانها لو كانت من شخص واحد لذكر اسمه خصوصا اذا كان معروفا و خصوصا ممن شاهدها كابن العتايقي كما مر.و في اثناء هذه المدة حدثت فيه اصلاحات و عمارات من البويهيين و الحمدانيين و بعض العباسيين و بني جنكيز و الايلخانيين و غيرهم.

العمارة الخامسة
الموجودة اليوم و المشهور بين اهل النجف انها للشاه عباس الصفوي الاول و ان المباشر و المهندس لها الشيخ البهائي فجعل القبة خضراء بعد ما كانت بيضاء و لكن في رسالة نزهة اهل الحرمين ان الابتداء بها كان بامر الشاه صفي الصفوي سنة 1047 كما ذكره صاحب البحر المحيط و اشتغلوا بها الى ان توفي الشاه صفي سنة 1052 فاتمها ابنه الشاه عباس الثاني و ما اشتهر بين اهل النجف انها عمارة الشاه عباس بهذا الاعتبار ثم استشهد على ذلك بكلام السيد شرف الدين علي النجفي في حواشيه على اثني عشرية صاحب المعالم حيث قال عند ذكر محراب مسجد الكوفة و حائطه القبلي و ان فيهما تيامنا عكس ضريحة المقدس ما لفظه:و عند عمارته بامر السلطان الاعظم الشاه صفي قلت للعمار غيره الى التيامن فغيره و مع هذا فله تياسر في الجملة و مخالف المحراب الكوفة (اه) و استشهد ايضا بقول الشيخ محمد ابن سليمان بن زوير السليماني:الذي ثبت عندي ان اول عمارته الموجودة الان كانت سنة 1057 و الشاه صفي توفي (1052) و المشهور بين اهل المشهد ان العمارة كانت في اكثر من عشرين سنة و لا يستقيم ذلك الا بان يكون مبدأ العمارة كان زمن الشاه صفي و اتمامها على يد الشاه عباس (اه) اقول كلام السيد شريف الدين يدل على عمارته بامر الشاه صفي و لا ينفي ان يكون عمر قبل ذلك بامر الشاه عباس الاول فقد بقي في الملك 72 سنة فيمكن ان يكون عمره في اوائل سلطنته ثم وقع فيه خلل فاعاده حفيده الشاه صفي و اما كلام السليماني فظاهر انه اجتهاد لقوله:الذي ثبت عندي و بنائه ان اكمال عمارته على يد الشاه عباس الثاني على ما اشتهر بين اهل المشهد فاذا كانت للشهرة بينهم قيمة فليعتبر ما اشتهر بينهم ان مؤسسها الشاه عباس الاول و يحصل الجمع بذلك على ان امتداد العمارة اكثر من عشرين سنة و الآمر بها ملك عظيم بعيد عن الاعتبار على ان المحكي عن المنتظم الناصري في حوادث سنة 1042 ان الشاه صفي حينما زار المشهد الشريف رأي بعض النقصان في بناء المرقد فامر وزيره ميرزا تقي المازندراني باصلاح تلك الاماكن المشرفة فجاء بالمعمارين‏و المهندسين الى النجف و مكث فيها ثلاث سنين مشغولا بهذا العمل (اه) و هو ينافي ما تقدم عن السليماني و لعله الصواب هذا مع ما يظهر من بعض القيود ان الشاه صفي وسع الصحن الشريف و زاد عليه و الله اعلم ثم جدد عمارة الصفوية السلطان نادر الافشاري و زاد عليها و زخرف القبة الشريفة و منارتي المشهد و ايوانه بالذهب الابريز بعد فتحه الهند كما هي عليه اليوم و يقال ان على كل لبنه تومانا نادريا من الذهب و اهدى الى المشهد الشريف من الجواهر و التحف شيئا كثيرا و ذلك في سنة 1156 او 54 و كتب اسمه داخل طاق الباب الشرقي هكذا (المتوكل على الملك القادر السلطان نادر) و تحته تاريخ لم يبق بذاكرتي و اظنه التاريخ السابق و عمر فيه الشاه احمد ناصر الدين القاجاري بعد ذلك و تنافست الملوك و الامراء في عمارته و الاهداء اليه و اهدى اليه السلطان عبد العزيز العثماني شمعدانين عظيمين من الفضة المؤزرة بالذهب على ابدع شكل و كذلك الى مشهد الحسين عليه السلام و مثلهما الى مشهدي الكاظمية و سامراء و مشهد الشيخ عبد القادر الجيلاني في بغداد.

اسوار النجف
لما كانت النجف على طرف البرية المتصلة ببر الشام و كان يخشى عليها من غزو الاعراب و غيرهم اجتهد ملوك الشيعة و امراؤها في حفظها ورد عادية الغزاة عنها فبنوا عليها سورا و جددوه كلما اقتضى الحال.

السور الاول
بناه عضد الدولة فناخسرو بن بويه الديلمي ملك العراق حين عمر الحضرة الشريفة بين سنة 367 و 372 كما مر.

السور الثانى
بناه الحسن بن سهلان وزير سلطان الدولة بن بويه الديلمي سنة 400 كما ذكره ابن الاثير و غيره و ذلك انه مرض فنذر ان عوفي ان يبني عليها سورا فعوفي فامر ببنائه اما بان يكون الاول قد استهدم فهدمه و اعاد بناءه او بنى سورا اوسع من الأول و هدم الاول.

السور الثالث
بناه بعض ملوك الهند كما عن بستان السياحة و يقال انه اوسع من السور الثاني و يقال ان نادر شاه حين مجيئه للنجف امر بتسويزها و كان مجيئه اليها سنة 1156 و لعله اصلح السور السابق.

السور الرابع
بناه نظام الدولة محمد حسين خان العلاف الأصفهاني وزير فتحعلي شاه القاجاري و هو اعلى الاسوار التي بنيت و احكمها و هو الموجود الآن و في هذه السنين هدم كثير منه لعدم الحاجة اليه.

توقيع : شيعية موالية



ملئي الكون فرحة وابتهاجا... واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات .... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي ... لعلي على شفاه الامين
من مواضيع : شيعية موالية 0 معلومات
0 هل تعلم
0 قصيدة للامام علي عليه السلام
0 معلومات عامة
0 الشباب بين الأمس واليوم
رد مع اقتباس