|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-05-2020 الساعة : 09:14 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم ..
قال القرطبي (في تفسيره الجامع لأحكام القرآن 12: 235 ، دار إحياء التراث العربي بيروت. طبع سنة 1985) :
واختلف في تعيين هذه الدابة وصفتها ومن أين تخرج اختلافا كثيرا ، قد ذكرناه في كتاب " التذكرة " ونذكره هنا إن شاء الله تعالى مستوفي .
فأول الأقوال أنه فصيل ناقة صالح، وهو أصحها والله أعلم .
لما ذكره أبو داود الطيالسي في مسنده عن حذيفة قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال : " لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة -ثم تكمن زمانا طويلا ثم تحرج خرجة أخرى دون ذلك فيفشو ذكرها في البادية ويدخل ذكرها القرية " يعني مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس منها شتى ومعا وثبتت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى .... . اهـ.
قلت أنا الهاد : الوارد من طرق أصحابنا أن دابة الأرض التي تسم المؤمن والكافر ، هي عليّ عليه السلام .
ويمكن القول أن ما ورد في طرقنا ، لا ينفي ولا يناقض ما ورد من طرق أهل السنة ؛ لأن الدليلين مثبتين ؛ فيكون أمير المؤمنين أتم مصداق لدابة الأرض ، وناقصة صالح مصداق آخر ، ومعجزة أخرى في طول أمير المؤمنين ، لا في عرضه ،فتأمل .
|
|
|
|
|