عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2016 الساعة : 06:25 PM


رواه جماعة من أعلام القوم : منهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي في كتابه (مفتاح النجا في مناقب آل العبا) (المخطوط ص 179) قال : قال أبو الصلت الهروي : ما رأيت أعلم من علي بن موسى الرضا ولا رآه عالم
ص 355
إلا شهد له بمثل شهادتي (1) . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 233 ط الغري) قال : قال إبراهيم بن العباس سمعت العباس يقول ما سئل الرضا عن شيء إلا علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقت عصره ، وكان المأمون يمتحنه بالسؤال عن كل شيء فيجيبه الجواب الشافي وكان قليل النوم كثير الصوم لا يفوته صيام ثلاثة أيام في كل شهر ويقول ذلك صيام الدهر وكان كثير المعروف والصدقة سرا وأكثر ما يكون ذلك منه في الليالي المظلمة وكان جلوسه في الصيف على حصير وفي الشتاء على مسح . ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 208 ط العثمانية بمصر) روي الحديث عن إبراهيم بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة) . ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 7 ص 360 ط الميمنية بمصر) قال : وروي أن أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب يلقب بالرضا ، بكسر الراء وفتح الضاد المعجمة ، صدوق روى له ابن ماجة مات سنة ثلاث ومأتين ولم يكمل الخمسين ووالده يلقب الكاظم
(هامش)
(1) قال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 239 ط الغري) كتب بخطه الشريف على ظهر كتاب العهد الذي كتبه المأمون له وفيه بعد الالتزام بطاعة الله ورسوله إن تولى الأمر : والجامعة والجفر يدلان على ضد ذلك . وقال العلامة ابن الطقطقي في (الفخرى في الآداب السلطانية) وضع خطه في ظاهر كتاب المأمون بما معناه : إني قد أجبت امتثالا للأمر وإن كان الجفر والجامعة يدلان على ضد ذلك . (*)
ص 356
وجده الصادق كان يميل لونه إلى السواد إذ كانت أمه سوداء . سخائه


رواها القوم : منهم علامة الأدب الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 2 ص 589 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال : وفرق علي بن موسى الرضا ما له بخراسان كله في يوم عرفة فقال له الفضل بن سهل : ما هذا المغرم ؟ فقال : بل هو المغنم ، لا تعدن مغرما ما ابتعت به أجرا وكرما . اعطائه لإبراهيم بن عباس عشرة آلاف درهم من الدراهم التي ضربت باسمه الشريف


رواه القوم : منهم العلامة أبو الفرج في (الأغاني) (ج 9 ص 47 ط دار الفكر) قال : أخبرني محمد بن يونس الأنباري قال حدثني أبي أن إبراهيم بن العباس الصولي دخل على الرضا لما عقد له المأمون وولاه على العهد فأنشده قوله : أزالت عزاء القلب بعد التجلد * * مصارع أولاد النبي محمد فوهب له عشرة آلاف درهم من الدراهم التي ضربت باسمه فلم تزل عند إبراهيم وجعل منها مهور نسائه وخلف بعضها لكفنه وجهازه إلى قبره .
ص 357 نبذة من كراماته :


إخباره عن عدم تسلط هارون عليه رواه القوم : منهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 147 ط مصر) . روى عن صفوان بن يحيى قال : لما مضى موسى الكاظم وظهر ولده من بعده على الرضا خفنا عليه وقلنا له إنا نخاف عليك من هذا يعني هارون الرشيد ، قال ليجهدن جهده فلا سبيل له علي . قال صفوان : فحدثني ثقة أن يحيى بن خالد البرمكي ، قال لهارون الرشيد : هذا علي بن موسى قد تقدم وادعى الأمر لنفسه فقال هارون يكفينا ما صنعنا بأبيه تريد أن نقتلهم جميعا . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 227 ط الغري) . ذكر بعين ما تقدم في (نور الأبصار) من أوله إلى آخره . ومنهم العلامة النبهاني في (جامع كرامات الأولياء) (ج 2 ص 312 ط الحلبي بمصر) . روى الحديث عن صفوان بعين ما تقدم عن (نور الأبصار) .
ص 358 دخوله في بركة السباع وإقعاء السباع على أذنابها إلى الأرض عنده


رواه القوم : منهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي المتوفى سنة 654 في (مطالب السؤول) (ص 85 ط طهران) قال : إنه كان بخراسان امرأة تسمى زينب فادعت أنها علوية من سلالة فاطمة وصارت تصول على أهل خراسان بنسبها فسمع بها علي الرضا فلم يعرف نسبها فأحضرت إليه فرد نسبها وقال هذه كذابة فسفهت عليه وقالت كما قدحت في نسبي فأنا أقدح في نسبك فأخذته الغيرة العلوية فقال لسلطان خراسان وكان لذلك السلطان بخراسان موضع واسع فيه سباع مسلسلة للانتقام من المفسدين يسمى ذلك الموضع : بركة السباع إذا أراد الانتقام من بعض المجرمين الخارجين عليه ألقاه بينهم فافترسوه لوقته ، فأخذ الرضا بيد تلك المرأة وأحضرها عند ذلك السلطان وقال هذه كذابة على علي وفاطمة وليست من نسلهما فإن من كان حقا صوابا بضعة من فاطمة وعلي فإن لحمها حرام على السباع فألقوها في بحر السباع فإن كانت صادقة فإن السباع لا تقربها وإن كانت كذابة فتفترسها السباع . فلما سمعت ذلك منه قالت : فأنزل أنت إلى السباع فإن كنت صادقا فإنها لا تقربك وإلا فتفترسك فلم يكلمها وقام فقال له ذلك السلطان إلى أين فقال له إلى بركة السباع والله لأنزلن إليها . فقام السلطان والناس والحاشية وفتحوا باب تلك البركة فنزل الرضا والناس ينظرون من أعلا البركة فلما حصل بين السباع أقعت جميعها إلى الأرض
ص 359
على أذنابها فصار يأتي إلى واحد واحد يمسح وجهه ورأسه وظهره والسبع يبصبص له هكذا إلى أن أتى على الجميع ثم طلع والناس يبصرونه ، فقال لذلك السلطان : أنزل هذه الكذابة على علي وفاطمة ليبين لك فامتنعت فألزمها السلطان بذلك وأنزلها أعوانه فمذ رآها السباع وثبوا إليها وافترسوها فاشتهر اسمها بخراسان . ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق) (ص 123 ط البابي بحلب) قال : ونقل بعض الحفاظ : أن امرئة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل (المأمون ظ) فسئل عمن يخبره بذلك ، فدل على علي الرضا ، فجاء فأجلسه معه على السرير وسأله ، فقال : إن الله حرم لحم أولاد الحسنين على السباع ، فلتلق للسباع ، فعرض عليها بذلك ، فاعترفت بكذبها . ثم قيل للمتوكل : ألا تجرب ذلك فيه ، فأمر بثلاثة من السباع ، فجيئ بها في صحن قصره ثم دعاه فلما دخل بابه أغلق عليه والسباع قد أصمت الاسماع من زئيرها ، فلما مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت وتمسحت به ودارت حوله وهو يمسها بكمه ثم ربضت ، فصعد المتوكل وتحدث معه ساعة ثم نزل ، ففعلت معه كفعلها الأول حتى خرج ، فاتبعه المتوكل بجائزة عظيمة ، فقيل للمتوكل : إفعل كما فعل ابن عمك ، فلم يجسر عليه ، وقال : أتريدون قتلي ثم أمرهم أن لا يفشوا ذلك . ونقل المسعودي : أن صاحب هذه القصة هو ابن علي الرضا هو علي العسكري وصوب ، لأن الرضا توفي في خلافة المأمون اتفاقا ولم يدرك المتوكل .
ص 360 تباني حجاب المأمون على عدم رفع الستر له فارتفع عند دخوله وخروجه بالريح


رواه القوم : منهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 147 ط مصر) قال : لما جعله المأمون ولي عهده وأقامه خليفة من بعده كان في حاشية المأمون أناس كرهوا ذلك وخافوا على خروج الخلافة من بني العباس وعودها لبني فاطمة فحصل عندهم من علي الرضا ابن موسى نفور وكان عادة الرضا إذا جاء إلى دار المأمون ليدخل بادر من في الدهليز من الحجاب وأهل النوبة من الخدم والحشم بالقيام له والسلام عليه ويرفعون له الستر حتى يدخل ، فلما حصلت لهم هذه النفرة وتفاوضوا في أمر هذه القصة ودخل في قلوبهم منها شيء قالوا فيما بينهم : إذا جاء يدخل على الخليفة بعد اليوم نعرض عنه ولا نرفع له الستر واتفقوا على ذلك ، فبينما هم جلوس إذ جاء علي الرضا على جاري عادته فلم يملكوا أنفسهم أن قاموا وسلموا عليه ورفعوا له الستر على عادتهم فلما دخل أقبل بعضهم على بعض يتلاومون لكونهم ما فعلوا ما اتفقوا وقالوا الكرة الآتية إذا جاء لا نرفعه . فلما كان في اليوم الثاني وجاء الرضا على عادته قاموا وسلموا عليه ولم يرفعوا الستر فجاءت ريح شديدة فرفعت الستر أكثر مما كانوا يرفعونه فدخل ثم عند خروجه جاءت ريح من الجانب الآخر فرفعته له وخرج فأقبل بعضهم على بعض وقال إن لهذا الرجل عند الله منزلة وله منه عناية انظروا إلى ريح كيف جاءت ورفعت له الستر عند دخوله وعند خروجه من الجهتين إرجعوا إلى ما كنتم عليه

يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس