|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الطالب313
المنتدى :
منتدى الوثائق والحقائق
بتاريخ : 13-07-2016 الساعة : 07:25 AM
الفعل المسدد للامام المؤيد بأتمام عمل المصطفى الامجد-ببناءالبيت على الوضع الاجود
احبتي هذا الموضوع يبين صحه عمل الامام المهدي-ع- في تهديم الكعبه وبنائها وارجاع مقام ابراهيم الى حاله ان كان طويل فخذوا لكل امر رد واحد لكن استفادوا منه قدر استطاعتكم وهو من كتابي في فصل الاسئله والاجوبه
س27-ورد عندكم ان الامام المهدي-ع- يهدم الكعبه فقد ودر هذا عندكم-(( إذا قام
المهدي هدم المسجد الحرام ….وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سرقة الكعبة )) (الإرشاد للمفيد ص411وأنظر الغيبة للطوسي ص282)
الجواب-اقول نعم يهدم الكعبه ويبنيها لااشكال وذلك لانها ليست على قواعدها الي هي عليها وايضا مقام ابراهيم ليس بمكانه تفضلوا الادله
1-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : يا عائشة ، لولا أن قومك حديث عهد بجاهلية ، لأمرت بالبيت فهدم ، فأدخلت فيه ما أخرج منه ، وألزقته بالأرض ، وجعلت له بابين بابا شرقيا وبابا غربيا ، فبلغت به أساس إبراهيم . فذلك الذي حمل ابن الزبير رضي الله عنهما على هدمه . قال يزيد : وشهدت ابن الزبير حين هدمه وبناه ، وأدخل فيه من الحجر ، وقد رأيت أساس إبراهيم ، حجارة كأسنمة الإبل . قال جرير : فقلت له : أين موضعه ؟ قال : أريكه الآن ، فدخلت معه الحجر ، فأشار إلى مكان ، فقال : ها هنا ، قال جرير : فحزرت من الحجر ستة أذرع أو نحوها .
الراوي:عائشةالمحدث:البخاري - المصدر:صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم:1586
وايضا ذكرت في مسلم- باب نقض الكعبة وبنائها
يا عائشة ! لولا أن قومك حديثو عهد بشرك ، لهدمت الكعبة . فألزقتها بالأرض . وجعلت لها بابين بابا شرقيا وبابا غربيا . وزدت فيها ستة أذرع من الحجر . فإن قريشا اقتصرتها حيث بنت الكعبة
الراوي:عائشةالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1333
اما الشرح فتابعوا
سئل الإمام العلامة محمد بن صالح العثيمين - دارالثريا - كما في ( فتاويه ) ( 12/491 ) :وهنا سؤال هل يصح الاتجاه الى الحجر فيجيب
( هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل ، ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل ، فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر ، لأن سبب هذا الحجر أن قريشاً لما بنت الكعبة ، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال ، فلما جمعت نفقة الكعبة وأرادت البناء ، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم ، فقالوا نبني ما تحتمله النفقة ، والباقي نجعله خارجاً ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه ، ومن هنا سمى حجراً ، لأن قريشاً حجرته حين قصرت بها النفقة ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة - رضى الله عنها - : لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم ، ولجعلت لها بابين ، باب يدخل منه الناس ، وباباً يخرجون منه )) ) .
ولكن الرسول-ص- توفي وهي على ماكانت عليه لها باب مرتفع من جانب واحد ولها هذا الحجر والحمد لله الذي كان الامر عليه لانه لو بنيت الكعبه على ماارد النبي-ص- لو لا المانع-لكان في هذا مشقه عظيمه على الناس لاسيما في مثل زماننا هذه ازمان الجهل والغشم وعدم المبالاة بعباد الله لو كانت الكعبه كما اراد النبي-ص- لها بابان باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه لتقاتل الناس عند الخروج والدخول.
ولكن ماارده النبي -ص- من كون الكعبه يكون لها بابان احدهما للدخول والاخر للخروج فانه قد تحقق في الواقع فالحجر الان له بابان احدهما للدخول والاخر للخروج مع انه مكشوف واسع وهذه من نعمه الله.
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13588
وقال في ( فتاوى نور على الدرب ) ( 4/223 ) :
( محمد بن صالح العثيمين )
( والحكمة من كون الركنين اليمانيين في الكعبة يمسحان دون الركنين الآخرين أن الركنين الآخرين ليسا على قواعد إبراهيم لأن الكعبة كانت أكثر امتدادا نحو الشمال مما كانت عليه الآن ولكن قريشاً لما أرادوا أن يعمروها قصرت بهم النفقة فرأوا أن يبنوا هذا الجزء وأن يدعوا الجزء الآخر واختاروا أن يكون المتروك الجزء الشمالي لأنه ليس فيه الحجر وبذلك نعرف أن الحِجر الموجود الآن ليس كما يزعم العامة حِجر إسماعيل فإن هذا الحِجر إنما أحدث أخيراً في عهد الجاهلية فكيف يكون حِجر لإسماعيل لكنه يسمى الحجر والحطيم ولا يضاف إلى إسماعيل إطلاقاً ونصيحة لهؤلاء القوم الذين يتمسحون بحجرة قبر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتقوا الله عز وجل وأن يعبدوا الله بما شرعه لا بأهوائهم فإن الله تعالى يقول (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنّ) وكل إنسان يعبد على خلاف شريعته فإنه عمل مردود عليه وهو آثم به إن كان عالماً بأنه مخالف للشريعة لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما صح عنه (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي لفظ (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) أي مردود عليه ) .
وقد علق الالباني على حديث مسلم-فقال-
فقد قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى في السلسلة الصحيحة :
يدل هذا الحديث على أمرين : الأول : أن القيام بالإصلاح إذا ترتب عليه مفسدة أكبر منه وجب تأجيله , و منه أخذ الفقهاء قاعدتهم المشهورة “ دفع المفسدة , قبل جلب المصلحة “ . أما الامر الثاني في هذا اللفظ أيها المحترم مع العلم أن إورادك لما جاء في صحيح مسلم هو ينقض هذا القول عن بكرة أبيه ويوضح المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم في اللفظ وما أخرجه الإمام مسلم ينهي هذا الموضوع .
الثاني : أن الكعبة المشرفة بحاجة الآن إلى الإصلاحات التي تضمنها الحديث لزوال السبب الذي من أجله ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك , و هو أن تنفر قلوب من كان حديث عهد بشرك في عهده صلى الله عليه وسلم , و قد نقل ابن بطال عن بعض العلماء “ أن النفرة التي خشيها صلى الله عليه وسلم , أن ينسبوه إلى الانفراد بالفخر دونهم “ .
وقال الإمام إبن باز رحمه الله في بيان الحديث :
حديث عائشة رضي الله عنها الذي في صحيح البخاري وغيره " لولا أن قومك حديث عهدهم بكفر...." وهو في كتاب العلم من الصحيح ( باب ) من ترك بعض الاختيار مخافة أن يقصر فهم بعض الناس عنه فيقع في أشد منه الحديث الأول.
قال: - رحمه الله - " هذا فيه ترك الاختيار إذا كان فيه مصلحة، إذا رأى ولي الأمر ترك الأمر فلا بأس للمصلحة، النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يغير بناء الجاهلية ويجعل الكعبة لها بابين أحدهما للدخول والثاني للخرج ويلصقهما بالأرض حتى لا يتكلف الناس في الدخول، لكنه ترك ذلك؛ لأن قريشاً حديث عهدهم بالكفر؛ إسلامهم قريب، حجة الوداع في السنة العاشرة، فتح مكة في آخر السنة الثامنة، فالعهد قريب؛ فخاف أن تنكره قلوبهم فترك التغيير.
هذا يدل على أن ولي الأمر ينظر في المصالح، فإذا كان يخشى في بعض الأمور التي هي أفضل إن فعلها يترتب عليها شر أكبر يترك، يترك الشيء الذي ما هو بلازم وإن كان أفضل؛ إذا كان تركه أصلح للأمة وأبعد عن الشر؛ لأن الرسول ترك تغيير الكعبة.
اما ان الامام يقطع ايادي بني شيبه لانهم سراق لانريد ان نتكلم كثير ولكن ننظر الالباني مايقول-سلسلة الاحاديث الصحيحه -المجلد الاول-ص109- وقد بلغنا أن هناك فكرة أو مشروعاً لتوسيع المطاف حول الكعبة و نقل مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى مكان آخر , فأقترح بهذه المناسبة على المسؤولين أن يبادروا إلى توسيع الكعبة قبل كل شيء وإعادة بنائها على أساس إبراهيم عليه السلام تحقيقاً للرغبة النبوية الكريمة المتجلية في هذا الحديث , وإنقاذاً للناس من مشاكل الزحام على باب الكعبة الذي يشاهد في كل عام , ومن سيطرة الحارس على الباب الذي يمنع من الدخول من شاء ويسمح لمن شاء , من أجل دريهمات معدودات !
وهذا اعتراف من اكبر عالم معاصر في ان هولاء سرقه لذلك الامام يقطع اياديهم وذكر كلام الالباني المحقق لكتاب المؤطا ج2ص488-الاستاذ ابو اسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي فممكن ان تراجعوه.
ثانيا- تحويل مقام ابراهيم
اما تحويل مقام ابراهيم فهذا الي ورد-عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " إذا قام القائم هدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه ، وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه )) الإرشاد للمفيد ((2/ 383))
وهو من فعل عمر في تحويل مقام ابراهيم فتفضلوا.
فقد ذكر ابن كثير في البدايه والنهايه -في سنه احدى واربعين للهجره -ذكر ايام معاويه0الجزءالاول-ص377-ذكر بناء البيت العتيق0--وعد ابن كثير هذه من موافقات عمر فقد قال التالي- وقد كان هذا الحجر ملصقا بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب فأخره عن البيت قليلا لئلا يشغل المصلون عنده الطائفين بالبيت ، واتبع عمر بن الخطاب في هذا ، فإنه قد وافقه ربه في أشياء منها ؛ في قوله لرسوله صلى الله عليه وسلم : لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى . فأنزل الله واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وقد كانت آثار قدمي الخليل باقية في الصخرة إلى أول الإسلام .
وذكر ابن كثير ايضا في تفسيره في تفسير سوره البقره-الجزءالاول-وهنا بدع في الكلام فقال-قلت : وقد كان المقام ملصقا بجدار الكعبة قديما ، ومكانه معروف اليوم إلى جانب الباب مما يلي الحجر يمنة الداخل من الباب في البقعة المستقلة هناك ، وكان الخليل ، عليه السلام لما فرغ من بناء البيت وضعه إلى جدار الكعبة أو أنه انتهى عنده البناء فتركه هناك ; ولهذا والله أعلم أمر بالصلاة هناك عند فراغ الطواف ، وناسب أن يكون عند مقام إبراهيم حيث انتهى بناء الكعبة فيه ، وإنما أخره عن جدار الكعبة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب [ وهو ] أحد الأئمة المهديين والخلفاء الراشدين ، الذين أمرنا باتباعهم ، وهو أحد الرجلين اللذين قال فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر " . وهو الذي نزل القرآن بوفاقه في الصلاة عنده ; ولهذا لم ينكر ذلك أحد من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين
وايضا ذكره في قصص الانبياء إبن كثير - قصص الأنبياء - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 229 )
- .... وقد كان هذا الحجر ملصقاً بحائط الكعبة على ما كان عليه من قديم الزمان إلى أيام عمر بن الخطاب، فأخره عن البيت قليلاً ، لئلا يشغل المصلين عنده الطائفين بالبيت.
تفسير السعدي - سورة آل عمران - رقم الصفحة : ( 16 من 230 )
- فمن الآيات { مقام إبراهيم } يحتمل أن المراد به المقام المعروف وهو الحجر الذي كان يقوم عليه الخليل لبنيان الكعبة لما إرتفع البنيان ، وكان ملصقاً في جدار الكعبة ، فلما كان عمر (ر) وضعه في مكانه الموجود فيه الآن ، والآية فيه قيل أثر قدمي إبراهيم ، قد أثرت في الصخرة وبقي ذلك الأثر إلى أوائل هذه الأمة.
للوثيقه اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=13591
العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 241 )
- .... وقال أبو عمرو : صلاته إلى جنب البيت من أجل أن المقام كان حينئذ ملصقاً بالبيت قبل أن ينقله عمر من ذلك المكان إلى صحن المسجد.
اذن الامام سيعيد بناء البيت كمااراد النبي-ص- ويعيد مقام ابراهيم الى مكانه ويقطع ايدي السارقين وماذا في ذلك
تلخص مما تقدم
1-النبي اراد ان يهدم الكبعه كما في البخاري وتركها في ذاك الوقت وسيتم هذا الامر ابنه المنتظر-ع-
2-ان الركنين للكعبه ليستا على قواعد ابراهيم-وان قريش لم يستطيعوا ان يكملوا البناء-كما يقول العثيمين
3-سدنه الكعبه الان سراق مرتشين كما اعترف بهذا الالباني فالامام سيقطع ايديهم نعم
4-ان عمر اعاد مقام ابراهيم كما في الجاهليه وعدها ابن كثير من موافقاته كما في البدايه والنهايه
ويجب اتباعه والاقتداء به كما في تفسير ابن كثير
فالامام سيعيده كما فعل النبي-ص- فماذا تنكرون علينا ياوهابيه
السلام عليك ياسيدي ياصاحب الزمان-ع-
|
|
|
|
|