|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,624
|
بمعدل : 0.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ال البيت -1
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-02-2016 الساعة : 03:22 PM
بحار الأنوار ج44 - باب 18 العلة التى من أجلها صالح الحسن بن على صلوات الله عليه - ص 20
4 - ج: عن زيد بن وهب الجهني قال: لما طعن الحسن بن علي عليهما السلام بالمدائن أتيته وهو متوجع فقلت: ما ترى يا ابن رسول الله فان الناس متحيرون ؟ فقال: أرى والله معاوية خيرا لي من هؤلاء، يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتهبوا ثقلي، وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية عهدا أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فتضيع أهل بيتي، وأهلي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما. فو الله لأن اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمن علي فتكون سبة على بني هاشم إلى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحي منا والميت. قال: قلت: تترك يا ابن رسول الله شيعتك كالغنم ليس لهم راع ؟ قال: وما أصنع يا أخا جهينة إني والله أعلم بأمر قد ادي به إلي
و أنا كتاب بلا عنوان أوقول : لاحظ قوله : (يزعمون لي شيعة ) اي ليس بشيعة و كاذبين
و قد تم تفصيل جنس الزاعمين و المنافقين المدسوسين سابقا في البحث الأول
و من أمثلة المدسوسين من قبل معاوية الصعلوك : كما جاء في الجزء 44 ص 15
قال له ( اي جبير بن نفير ): إن الناس يقولون إنك تريد الخلافة فقال: قد كان جماجم العرب في يدي يحاربون من حاربت، ويسالمون من سالمت، تركتها ابتغاء وجه الله، وحقن دماء امة محمد ثم أثيرها يا تياس أهل الحجاز ؟. قلنا: إن جبيرا كان دسيسا إلى الحسن عليه السلام دسه معاوية إليه ليختبره هل في نفسه الاثارة ؟ وكان جبير يعلم أن الموادعة التي وداع معاوية غير مانعة من الاثارة التي اتهمه بها، ولو لم يجز للحسن عليه السلام مع المهادنة التي هادن أن يطلب الخلافة لكان جبير يعلم ذلك، فلا يسأله، لأنه يعلم أن الحسن عليه السلام لا يطلب ما ليس له طلبه، فلما اتهمه بطلب ما له طلبه، دس إليه دسيسه هذا ليستبرئ برأيه وعلم أنه الصادق وابن الصادق ...الى ان قال .... فلما مقته قول جبير قال له: يا تياس أهل الحجاز، والتياس بياع عسب الفحل الذي هو حرام
|
|
|
|
|