عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2016 الساعة : 07:54 PM



منها ما ذكره العلامة الشيخ البلخي القندوزي المتوفى في سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 153 ط اسلامبول) حيث قال : وأما علي بن الحسين فالناس على اختلاف مذاهبهم مجتمعون على فضله ولا يشك أحد في تقديمه وإمامته . ومنها ما ذكره الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصبهاني المتوفي سنة 430 في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 133 ط مطبعة السعاة بمصر) قال : علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم زين العابدين ، ومنار القانتين ، كان عابدا وفيا ، وجوادا حفيا . ومنها ما نقله القوم عن الزهري : منهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 141 ط مصر) عن الزهري حيث قال : حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني عمرو بن محمد الناقد ، ثنا سفيان بن عيينة . قال : قال الزهري : لم أر هاشميا أفضل من علي بن الحسين .
ص 130
ونقله الذهبي عن الزهري في (تاريخ الإسلام) (ج 4 ص 35 ط مصر) . والعلامة ابن تيمية الحنبلي في (منهاج السنة) (ج 4 ص 144) . والبدخشي في (مفتاح النجا) (ص 158 مخطوط) . والعلامة الساعاتي في (بلوغ الأماني) (المطبوع بذيل الفتح الرباني ج 10 ص 253 ط القاهرة) . وابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 185 ط الغري) . ونقله عن الزهري وابن عيينة العلامة المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 139 ط الأزهرية بمصر) . والعلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 188 ط العثمانية بمصر) . والعلامة ابن خلكان في (التاريخ) (ج 1 ص 347 ط ايران سنة 1264) لكنهما ذكرا بدل هاشميا : قرشيا . ورواه العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 340 ط الغري) . والعلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق) . ورواه العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الهادي الحنبلي المتوفى سنة 756 في (الصارم المنكي في الرد على السبكي) (ص 99 ط مطبعة الإمام في شارع قرقول) قال : فهذا علي بن الحسين زين العابدين وهو من أجل التابعين علما ودينا حتى قال الزهري : ما رأيت هاشميا مثله . وذكر بعضهم : منهم العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 75 ط حيدر آباد) قال الزهري : ما رأيت أفقه من علي بن الحسين نقله عن الخلاصة .
ص 131
ومنهم العلامة في (دول الإسلام) (ج 1 ص 47 ط مصر) . ومنهم العلامة الساعاتي في (بلوغ الأماني) (المطبوع بذيل الفتح الرباني ج 10 ص 253 ط القاهرة) ومنهم العلامة الديار بكري المتوفى سنة 966 وقيل سنة 983 في (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) (ج 2 ص 313 ط مصر سنة 1283) . ومنهم العلامة مجد الدين في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 26 نسخة الظاهرية بدمشق) . ومنها ما نقله القوم عن أبي حازم : منهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 141 ط مصر) حيث قال : حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبو معمر ثنا ابن حازم . قال : سمعت أبا حازم يقول : ما رأيت هاشميا أفضل من علي بن الحسين . ومنهم العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 75 ط حيدر آباد) ومنهم العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج 4 ص 35 ط مصر) . ومنهم العلامة الخطيب التبريزي في (إكمال الرجال) (ص 725 ط دمشق) . ومنهم العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 305 ط حيدر آباد) . وقال العلامة البيهقي في (الاعتقاد) (ص 187 ط القاهرة) :
ص 132
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو جعفر محمد بن صالح بن هاني ، ثنا أبو العباس أحمد بن خالد الدامغاني ، ثنا أبو مصعب الزهري ، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه قال : ما رأيت هاشميا أفقه من علي بن الحسين . ومنها ما ذكره العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 305 ط حيدر آباد) حيث قال : قال الحاكم : سمعت أبا بكر بن دارم عن بعض شيوخه عن أبي بكر بن أبي شيبة قال : أصح الأسانيد كلها الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي . وقال حماد بن زيد ، عن يحيى بن سعيد : سمعت علي بن الحسين وكان أفضل هاشمي أدركته . ونقل كلام ابن أبي شيبة العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق) . ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن حليم بن تيمية الحنبلي المتوفى سنة 728 في (الرد على الأخنائي واستحباب زيارة خير البرية) (ص 92 ط السلفية بالقاهرة) قال : قال الزهري : ما رأيت هاشميا مثله . ومنها ما رواه القوم : منهم العلامة أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 141 ط مطبعة السعادة بمصر) حيث قال :
ص 133
حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب ، ثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي ، ثنا محمد بن عبد الكريم ، ثنا الهيثم بن عدي ، أخبرنا صالح بن حسان . قال : قال رجل لسعيد بن المسيب : ما رأيت أحدا أورع من فلان ، قال : هل رأيت علي بن الحسين ؟ ! قال : لا . قال : ما رأيت أحدا أورع منه - . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 340 ط الغري) . روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدم عنه في (حلية الأولياء) سندا ومتنا . ورواه العلامة الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 75 ط حيدر آباد) . ورواه العلامة المذكور في (تاريخ الإسلام) (ج 4 ص 35) . ورواه العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 305 ط حيدر آباد) . ورواه العلامة الساعاتي في (بلوغ الأماني) (المطبوع في ذيل الفتح الرباني ج 10 ص 253 ط القاهرة) . ورواه العلامة المناوي في (الكواكب الدرية) (ج 1 ص 139 ط الأزهرية بمصر) . ورواه العلامة ابن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 79 ط طهران) . ورواه العلامة السفاريني في (شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دمشق) .
ص 134
ومنها ما ذكره العلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 305 ط حيدر آباد) حيث قال : قال ابن وهب : عن مالك : لم يكن في أهل بيت رسول الله مثل علي بن الحسين . ومنها ما ذكره القوم : منهم العلامة ابن الصباغ المالكي المصري في (الفصول المهمة) (ص 185 ط الغري) قال : وجلس إلى سعيد بن المسيب فتى من قريش فطلع علي بن الحسين فقال القرشي لابن المسيب : من هذا يا أبا محمد ؟ فقال : هذا سيد العابدين علي بن الحسين . ومنهم الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في (المستدرك) (ج 3 ص 108 ط حيدر آباد الدكن) قال : حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي المتوفى بمكة ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الرحمان بن عمرو بن جبلة الباهلي ، ثنا أبي ، عن الزبير بن سعيد القرشي قال : كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه .
ص 135
ومنها ما ذكره العلامة الشيخ مصطفى رشدي ابن الشيخ إسماعيل الدمشقي المتوفى بعد سنة 1309 في كتابه (الروضة الندية) (ص 12 ط الخيرية بمصر) قال : أبو محمد زين العابدين علي الأصغر ويلقب بالسجاد لكثرة عبادته ، كان إماما وفضله لا ينكر ، وهماما مناقبه وكراماته جلت أن تعد أو تحصى . ومنها ما ذكره القوم : منهم العلامة محمد بن سعد بن منيع في (الطبقات الكبرى) (ج 5 ص 222 ط بيروت) حيث قال : قالوا : وكان علي بن الحسين ثقة مأمونا كثير الحديث عاليا رفيعا ورعا . ونقله عنه العلامة البغوي في (منهاج السنة) (ج 4 ص 144 ط مصر) . والعلامة العسقلاني في (تهذيب التهذيب) (ج 7 ص 305 ط حيدر آباد) . ومنها ما ذكره القوم :
منهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 في (تاج العروس) (ج 9 ص 156 ط القاهرة) قال : ذو الثفنات هو لقب أبي محمد علي بن الحسين بن علي المعروف بزين العابدين والسجاد ، لقب بذلك لأن مساجده كانت كثفنة البعير من كثرة صلاته رضي الله
ص 136
تعالى عنه وإليه يشير دعبل الخزاعي :
مدارس آيات خلت من تلاوة * * ومنزل وحي مقفر العرصات
ديار علي والحسين وجعفر * * وحمزة والسجاد ذي الثفنات
ومنهم العلامة أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي النيسابوري في (ثمار القلوب) (ص 291 وص 223 ط القاهرة) . ذكر الوجه المتقدم لتلقبه بذي الثفنات ، ثم نقل البيتين المتقدمين من الدعبل . ومنها ما ذكره العلامة الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 344 وج 4 ص 479 ط مكتبة الحياة في بيروت) قال : قال عمر بن عبد العزيز يوما وقد قام من عنده علي بن الحسين : من أشرف الناس ? فقيل : أنتم لكم الشرف في الجاهلية والخلافة في الإسلام ، فقال : كلا أشرف الناس هذا القائم من عندي ، فإن أشرف الناس من أحب كل إنسان أن يكون منه ، ولا يحب أن يكون من أحد . وهذه صورته . ومنها ما ذكره القوم : منهم العلامة أبو إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني المالكي في (زهر الآداب) (المطبوع بهامش عقد الفريد ج 1 ص 69 ط مصر) قال : حج هشام بن عبد الملك أو الوليد أخوه فطاف بالبيت وأراد استلام الحجر فلم يقدر فنصب له منبر فجلس عليه فبينا هو كذلك إذ أقبل علي بن الحسين بن
ص 137
علي بن أبي طالب رضي الله عنه في إزار ورداء وكان أحسن الناس وجها وأعطرهم رائحة وأكثرهم خشوعا وبين عينيه سجادة كأنها ركبة عنز وطاف بالبيت وأتى ليستلم الحجر فتنحى له الناس هيبة وإجلالا فغاظ ذلك هشاما فقال رجل من أهل الشام : من الذي أكرمه الناس هذا الإكرام وأعظموه هذا الإعظام ؟ فقال هشام : لا أعرف لئلا يعظم في صدور أهل الشام فقال الفرزدق وكان حاضرا :
هذا ابن خير عباد الله كلهم * * هذا التقي النقي الطاهر العلم
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * * والبيت يعرفه والحل والحرم
إذا رأته قريش قال قائلها * * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم
يكاد يمسكه عرفان راحته * * ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم
في كفه خيزران ريحه عبق * * في كف أروع في عرنينه شمم
يغضى حياء ويغضى من مهابته * * فما يكلم إلا حين يبتسم
مشتقة من رسول الله نبعته * * طابت عناصره والخيم (1) والشيم
ينمى إلى ذروة العز التي قصرت * * عن نيلها عرب الإسلام والعجم
ينجاب نور الهدى عن نور غرته * * كالشمس ينجاب عن إشراقها القشم
حمال أثقال أقوام إذا اقترحوا * * حلو الشمائل تحلوا عنده نعم
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * * بجده أنبياء الله قد ختموا
الله فضله قدما وشرفه * * جرى بذاك له في لوحه القلم
من جده دان فضل الأنبياء له * * وفضل أمته دانت له الأمم
عم البرية بالاحسان فانقشعت * * عنها الغياهب والإملاق والظلم
كلتا يديه غياث عم نفعهما * * تستوكفان ولا يعروهما العدم
سهل الخليقة لا تخشى بوادره * * تزينه الاثنان الحلم والكرم
(هامش)
(1) في بعض الكتب بدل كلمة الخيم : الجسم . (*)
ص 138
لا يخلف الوعد ميمون بغرته * * رحب الفناء أريب حين يعتزم
ما قال لا قط إلا في تشهده * * لولا التشهد كانت لاءه نعم
من معشر حبهم دين وبغضهم * * كفر وقربهم منجى ومعتصم
يستدفع السوء والبلوى بحبهم * * ويسترب به الاحسان والنعم
مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * * في كل بدء ومختوم به الكلم
إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم * * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم
لا يستطيع جواد بعد غايتهم * * ولا يدانيهم قوم وإن كرموا
هم الغيوث إذا ما أزمة أزمت * * والأسد أسد الشرا والبأس محتدم
يأبى لهم أن يحل الذم ساحتهم * * خيم كريم وأيد بالندى هضم
لا ينقض العسر بسطا من أكفهم * * سيان ذلك إن أثروا وإن عدموا
أي الخلائق ليست في رقابهم * * لأولية هذا أوله - نعم
من يعرف الله يعرف أوليته * * فالدين من بيت هذا ناله الأمم
وليس قولك من هذا بضائره * * العرب تعرف من أنكرت والعجم
ومنهم العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 29 نسخة الظاهرية بدمشق) : روى الحديث بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) لكنه قال بعد قوله فنصب له منبر فجلس عليه : وأطاف به أهل الشام ، وذكر يدل قوله من هذا الذي الخ من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبة فأفرجوا له عن الحجر ، وأسقط البيت المبدو بقوله : ماقال لا قط ، والبيت الأخير (1)
(هامش)
(1) ثم قال محمد بن عائشة : فغضب هشام وأمر بحبس الفرزدق فحبس بعسفان بين مكة والمدينة فبلغ ذلك علي بن الحسين فبعث إلى الفرزدق بإثني عشر ألف درهم وقال : اعذر أبا فراس لو كان عندي أكثر منها لوصلناك بها فردها وقال يا ابن رسول الله ما قلت الذي قلت إلا = (*)
ص 139
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين محمد أحمد السفاريني في شرح (ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق) . ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 216 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (المختار) بتفاوت يسير في مقدمة الحديث وذكر القصيدة بعين ما تقدم بلا تفاوت لكنه ذكر بدل كلمة ينجاب : ينشق وبدل قوله تزينه الاثنان الحلم : تزينه الاثنان حسن الخلق ، وبدل قوله عنها الغياهب والإملاق والظلم : عنه الغباوة والإملاق والعدم . ومنهم العلامة إبراهيم بن محمد البيهقي المتوفى سنة 300 بقليل في (المحاسن والمساوي) (ص 212 ط بيروت) قال : حدثنا المدائني عن كيسان عن الهيثم قال : حج عبد الملك بن مروان ومعه الفرزدق ، فبينا هو قاعد بمكة في الحجر إذ مر به علي بن الحسين بن أبي طالب وعليه مطرف خز فقال عبد الملك : من هذا يا فرزدق ؟ فأنشأ يقول ، ثم ذكر من أبيات الفرزدق تسعة أبيات من أولها والبيت المبدو بقوله : من معشر والأبيات الأربعة التالية له . ومنهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 143) قال : حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ، نا يزيد بن عمرو والبراء الغنوي نا سليمان بن الهيثم قال : كان علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه يطوف بالبيت ، فأراد أن يستلم الحجر ، فأوسع الناس له والفرزدق بن غالب ينظر إليه ، فقال رجل : يا أبا فراس من هذا ؟ فقال الفرزدق : فذكر القصيدة إلى البيت السابع ثم
(هامش)
= غضبا لله ورسوله وما كنت لأرزأ عليها شيئا فردها وقال : بحقي عليك لما قبلتها فقد رأى الله مقامك وعلم نيتك ، فقبلها وجعل يهجو هشاما . (*)
ص 140
ذكر البيت الثالث والعشرون والسابع والعشرون ، إلا أنه ذكر بدل كلمة القبائل : العشائر . ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 200 ط مكتبة القدسي في القاهرة) . روى الحديث من طريق الطبراني بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) ملخصا وذكر أبيات الفرزدق من أولها إلى سابعها والبيت المبدو بقوله : لا يستطيع جواد ، والمبدو بقوله : أي الخلائق وإن كان قد ذكر بدل كلمة الخلائق : العشائر . ومنهم العلامة ابن حجر في (الصواعق المحرقة) (ص 189 ط الميمنية بمصر) . روى الحديث من طريق أبي نعيم والسلفي بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) وذكر من أبيات الفرزدق ثمانية . ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 189 ط الغري) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) ملخصا وذكر أبيات الفرزدق كلها بعين ما تقدم إلا ثلاثة أبيات : قوله من جده الخ وقوله ما قال لا الخ وقوله يستدفع الشر الخ . ومنهم العلامة الحضرمي في (رشفة الصادي) (ص 114 ط مصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) ثم ذكر أبيات الفرزدق بعين ما تقدم عنه مع اختلاف في ترتيبها وذكر بدل قوله تزينه اثنتان الحلم والكرم : يزينه اثنان حسن والخلق والشيم ، وبدل قوله : من يعرف الله يعرف أوليته : من يشكر الله يشكر أولية ذا ، وبدل قوله : عن نيلها عرب الإسلام والعجم : عنها الأكف وعن إدراكها القدم ، وبدل قوله : الله فضله قدما وشرفه : الله شرفه قدما
ص 141
وعظمه ، وقد غير بعض الكلمات بما لا يهمنا ذكره . ومنهم الحافظ عماد الدين ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 208 ط القاهرة) . وقد روى الطبراني : حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ، ثنا يزيد بن البراء ابن عمرو بن البراء الغنوي ، ثنا سليمان بن الهيثم قال : كان الحسين بن علي يطوف بالبيت فأراد أن يستلم فما وسع له الناس ، فقال رجل : يا أبا فراس من هذا ؟ فقال الفرزدق : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * * والبيت يعرفه والحل والحرم الأشعار المعروفة المشهورة الخ . فإن المشهور أنها من قيل الفرزدق في علي بن الحسين لا في أبيه ، وهو أشبه فإن الفرزدق لم ير الحسين إلا وهو مقبل إلى الحج والحسين ذاهب إلى العراق ، فسأل الحسين الفرزدق عن الناس فذكر له ما تقدم - . ومنهم العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 139 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سنان قال : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت محمد بن زكريا قال : أخبرنا ابن عائشة عن أبيه فذكر الحديث ملخصا وذكر من قصيدة الفرزدق تسعة من أولها إلا البيت المبدو بقوله : في كفة خيزران ، وثلاثة أخرى مثلها . ومنهم العلامة الشيخ تقي الدين بن أبي بكر بن حجة الحموي في (ثمرات الأوراق) (ج 2 ص 20 ط القاهرة) قال : قال أبو الفرج الاصبهاني : حدثني أحمد بن محمد الجعد ومحمد بن يحيى قال : حدثنا محمد بن زكريا العلائي قال : حدثنا ابن عائشة قال : حج هشام بن عبد الملك
ص 142
في خلافة أخيه الوليد ومعه رؤساء أهل الشام فطاف وجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من الازدحام فذكر الحديث مع قصيدة الفرزدق . ومنهم العلامة القرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 110 ط بغداد) قال : حكي أنه لما حج هشام بن عبد الملك في حياة أبيه دخل إلى الطواف وجهد أن يستلم الحجر الأسود فلم يصل عليه لكثرة ازدحام الناس عليه فنصب له منبر إلى جانب زمزم وجلس عليه ينظر إلى الناس وحوله جماعة من أعيان أهل الشام فبينا هو كذلك إذ أقبل زين العابدين يريد الطواف فلما انتهى إلى الحجر تنحى له الناس حتى استلمه فقال رجل من أهل الشام لهشام : من هذا الذي قد هابته الناس هذه الهيبة ؟ فقال هشام : لا أعرفه مخافة أن يرغب فيه أهل الشام ، وكان الفرزدق حاضرا فقال : أنا أعرفه ، فقال الشامي : من هو ؟ فقال : ثم شرع في نقل القصيدة . ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 338 ط الغري) . روى من القصيدة المذكورة : البيت 1 و2 و3 و4 و6 و7 و8 و12 و14 و15 و16 و19 و22 و23 و24 و9 بدل كلمة القشم : الظلم ، و17 لكنه ذكر المصرع الأول منه هكذا : لا يخلف الوعد ميمون بعزته . ومنهم العلامة الگنجي في (كفاية الطالب) (ص 303 طبع الغري) . نقل القصيدة بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) مع مخالفة في ترتيب أبياتها (1) .
(هامش)
(1) ثم قال : قلت ذكره غير واحد من أهل السير والتواريخ ، وذكره الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) ، هذا لفظ محدث الشام في ترجمة زين العابدين عليه السلام من = (*)
ص 143
ومنهم العلامة الشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين الشافعي السبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) (ج 1 ص 153 ط القاهرة) قال : أخبرنا أبي تغمده الله برحمته من لفظه قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن حامد الأرموي الصوفي بقرائتي عليه ، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن ابن مكي السبط ، أخبرنا جدي الحافظ أبو طاهر السلفي ، أخبرنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي بقرائتي ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد
(هامش)
= كتابه . ورواه أبو القاسم الطبراني مع جلالة قدره في معجمه الكبير في ترجمة الحسين عليه السلام ، قال حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي زيد بن عمرو بن البراء العبدي حدثنا سليمان بن الهيثم قال كان الحسين بن علي يطوف بالبيت فأراد أن يستلم الحجر فأوسع له الناس والفرزدق بن غالب ينظر إليه فقال رجل : من هذا يا أبا فراس ؟ فقال الفرزدق : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته وجعله فيه ، وهذا عندي وهم لوجهين (أحدهما) اتفاق الأئمة على خلافه أنه في المذكور كما أخرجناه (الثاني) ما رواه الدارقطني أنه لم يره إلا مرة واحدة في طريق مكة فاعلم ذلك ، ونسبه أبو تمام الطائي إلى حزين ، وروى دعبل أنها لكثير السهمي في محمد بن علي بن الحسين وكل ذلك خطأ لما بيناه ، وسمعت الحافظ فقيه الحرم محمد بن أحمد بن علي القسطلاني يقول : سمعت شيخ الحرمين أبا عبد الله القرطبي يقول : لو لم يكن لأبي فراس عند الله عمل إلا هذا دخل الجنة به ، لأنها كلمة حق عند سلطان جائر . ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 1 ص 223 ط الغري) . نقل الأبيات عن الفرزدق وإن ذكره في حق الحسين بن علي فلعله من اشتباه النسخة فذكر الأبيات بعين ما تقدم عن (زهر الأدب) لكنه أسقط البيت المبدو بقوله : في كفه خيزران الخ والبيت المبدو بقوله : ما قال لا قط الخ وذكر بدل قوله : ينجاب نور الهدى : (*)
ص 144
ابن علي الوراق ، أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن طيفور البصري اللغوي قرئت على أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوفى بالبصرة وأبي الحسين محمد بن محمد بن جعفر بن كنكك اللغوي قالا : حدثنا أبو عبد الله محمد بن زكريا بن دينار ، حدثنا عبد الله بن محمد يعني ابن عائشة ، حدثني أبي وغيره قال : حج هشام بن عبد الملك في زمن عبد الملك أو الوليد فطاف بالبيت فجهد أن يصل إلى الحجر فيستلمه فلم يقدر عليه فنصب له منبر وجلس عليه ينظر إلى الناس ومعه أهل الشام إذ أقبل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وكان من أحسن الناس وجها وأطيبهم أرجا فطاف بالبيت فلما بلغ الحجر تنحى له الناس حتى يستلمه فقال رجل من أهل الشام : من هذا الذي قد هابه الناس هذه الهيبة ؟ فقال هشام : لا أعرفه مخافة أن يرغب فيه أهل الشام وكان الفرزدق حاضرا فقال الفرزدق : لكني أعرفه قال الشامي : من هو يا أبا فراس ؟ فقال الفرزدق : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * * والبيت يعرفه والحل والحرم - الخ ومنهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن عيسى الشافعي الدميري في (حيوة الحيوان) (ج 1 ص 9 ط القاهرة) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الشافعية) وقال في آخر الحديث : فغضب هشام على الفرزدق وأمر بحبسه فأنفذ له زين العابدين اثني عشر ألف درهم فردها وقال : مدحته لله تعالى لا للعطاء فأرسل إليه زين العابدين وقال له : إنا أهل بيت إذا وهبنا شيئا لا نستعيده والله عز وجل يعلم نيتك ويثيبك عليها ، فشكرا الله لك سعيك ، فلما بلغته الرسالة قبلها . ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن نباتة المصري المتوفى 768 في (شرح العيون) (المطبوع بهامش الغيث المسجم ج 2 ص 163) .
ص 145
روى الحديث بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) ملخصا وذكر ثلاثة من أبيات الفرزدق . ومنهم العلامة العارف الشيخ أبو محمد عبد الله بن أسعد اليافعي الشافعي المتوفى سنة 768 في كتابه (مرآة الجنان) (ج 1 ص 239 ط حيدر آباد) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) ملخصا لكنه ذكر : من ذا الذي هابه الناس هذه الهيبة وكذا قصيدة الفرزدق . ومنهم العلامة جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري التوفي سنة 538 في كتابه (الفائق) (ج 1 ص 219 طبع القاهرة) . ذكر من قصيدة الفرزدق البيت المبدو بقوله : في كفه . ومنهم العلامة الزرقاني في (شرح المواهب اللدنية) (ج 4 ص 297 ط الأزهرية بمصر) . روى الحديث بعين ما تقدم عن (الطبقات الشافعية) . ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب الهندي الفتني الوطن المتوفى سنة 986 في كتابه (مجمع بحار الأنوار) (ج 1 ص 341 وص 216 ط نول كشور في لكهنو) : وذكر من قصيدة الفرزدق البيت المبدو بقوله : في كفه خيزران . ومنهم الشيخ الإمام عفيف الدين أبو محمد عبد الله أسعد اليافعي في (روض الرياحين) (ص 55 ط القاهرة) . روى الحديث ملخصا وذكر من قصيدة الفرزدق ستة من أولها إلا البيت المبدو بقوله : في كفه خيزران ، وأربعة أخرى . ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) على ما في (فلك النجاة)
ص 146
(ج 1 ص 178 ، المخطوط) . نقل الحديث عن (الصواعق) . ومنهم العلامة محمد خواجه پارساري البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 378 ط اسلامبول) . روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية والطبراني في الكبير والحافظ السلفي وأهل السير والتواريخ بعين ما تقدم عن (زهر الآداب) لكنه قال : من هذا الذي هاب الناس من هيبته ، وذكر من أبيات الفرزدق تسعة ثم قال : فلما سمعها هشام غضب وحبس الفرزدق فأرسل إليه الإمام زين العابدين رضي الله عنه اثني عشر ألف درهم فردها وقال : مدحته لله تعالى لا للعطاء فقال : إنا أهل البيت إذا وهبنا شيئا لا نستعيده فقبلها الفرزدق . قال الشيخ أبو عبد الله القرظي شيخ الحرمين الشريفين : لو لم يمكن لأبي فراس عند الله عز وجل عمل إلا هذا دخل الجنة لأنها كلمة حق عند سلطان جائر ، وهجا هشاما وهو في الحبس : أتحبسني بين المدينة والتي * * إليها قلوب الناس يهوى منيبها يقلب رأسا لم يكن رأس سيد * * وعينا له حولاء باد عيوبها فأخرجه من الحبس وكان هشام أحول . ومنهم العلامة أبو مجد زكي الدين بن عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن عبداه بن محمد المصري الشهير بابن أبي الأصبغ العدواني المصري المتوفى سنة 654 والمولود سنة 585 في (بديع القرآن) (ص 202 ط مكتبة نهضة مصر بالقاهرة) : أشار إلى قصيدة الفرزدق . ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص 79
ص 147
ط طهران) . روى الحديث بعين ما تقدم ملخصا ثم شرع في نقل القصيدة . ومنهم العلامة الشيخ برهان الدين الأنصاري الكتبي في (غرر الخصائص الواضحة) (ص 16 ط القاهرة) . ذكر البيت السادس من القصيدة . ومنهم العلامة الحمزاوي في (مشارق الأنوار) (ص 121 ط مصر) . روى الحديث من طريق ابن حجر بعين ما تقدم عنه بلا واسطة . ومنهم العلامة المعاصر السيد محمد عبد الغفار الهاشمي الأفغاني في كتابه (أئمة الهدى) (ص 109 ط القاهرة بمصر) . روى الحديث مفصلا . ومنهم العلامة النسابة السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المتوفى سنة 1205 في (تاج العروس) (ج 3 ص 174 مادة (خزر) ط القاهرة) . ذكر البيت الخامس من القصيدة . ومنهم العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في (الاشراف) (ص 25 ط مصر) . روى الحديث والقصيدة ملخصا . وذكر علامة الأدب الشيخ الحسين بن محمد بن مفضل أبي القاسم الراغب الاصبهاني المتوفى (سنة 565) في (محاضرات الأدباء) (ج 1 ص 299 طبع مكتبة الحياة في بيروت
ص 148
وكان علي بن الحسين رضي الله عنهما يطوف بالبيت ، فرآه يزيد فقال : من هذا ؟ فقال له الحارث بن الليث : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته * * والبيت يعرفه والحل والحرم ومنهم العلامة السيد عباس بن علي بن نور الدين المكي في (نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس) (ج 2 ص 16 ط مصر) . روى الحديث بمعنى ما تقدم عن (زهر الآداب) لكنه ذكر فيه ، بدل قوله وأعطرهم رائحة الخ : وأطيبهم ريحا وأكرمهم نفسا وأعلامهم حسبا وأعظمهم شرفا فساق الحديث إلى آخر القصيدة إلا أنه أسقط ثلاثة أبيات مما تقدم في (زهر الآداب) وزاد فيها بيتا وهو : حيية بسلام وهو مرتفق * * وضجة القوم عند الباب تزدحم ذكر بدل قوله كلمة ينجاب في (البيت التاسع) : تنشق ، وبدل قوله الحلم والكرم في (البيت السادس عشر) : الخلق والهمم ، وبدل قوله ميمون بغرته في (البيت السابع عشر) : مأمون عواقبه ، وبدل قوله عنها الغياهب والإملاق والظلم في (البيت الرابع عشر) : عنه الملامة والإملاق والعدم . ثم ذكر بعد ختم القصيدة ما تقدم عن (ينابيع المودة) بعينه إلى قوله : فقبلها الفرزدق . ومنهم العلامة المعاصر توفيق علم في كتابه (أهل البيت) (ص 427 ط القاهرة) . ذكر أبيات الفرزدق لكنه أسقط بعضها . حج هشام بن عبد الملك في خلافة أبيه عبد الملك بن مروان فلما طاف بالبيت وأتى الحجر زاحمه الناس فجعله رجال أهل الشام على سرير فحملوه على
ص 149

أعناقهم فبينما هم يطوفون به إذ دخل على باب المسجد شاب وعليه مئزر وإزار وفي جبهته كأنها كبسة عنز كأنها الشمس تطلع من بين حاجبيه فبدأ بالطواف فلما أتى الحجر فرج لها الناس عنه هيبة له وإجلالا فأغاظ ذلك هشام بن عبد الملك غيظا شديدا فقالوا له : من هذا يا أمير المؤمنين ؟ فقال لهم : لا أعرفه لئلا يفتن به رجال أهل الشام ، وكان الفرزدق بالحضرة فقال : أنا أعرفه يا ابن أمير المؤمنين قال له : فقل ، فأنشأ الفرزدق يقول : فذكر الأبيات لكنه أسقط البيت المبدو بقوله : ما قال لا قط الخ . وزاد هذا البيت : هذا سليل حسين وابن فاطمة * * بنت الرسول الذي انجابت به الظلم ص
151



من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس