عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.39 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2016 الساعة : 07:54 PM



ومن كتابه إليه أيضا إن الله قد رفع بالاسلام الخسيسة ، وأتم النقيصة ، وأكرم به من اللؤم فلا عار على مسلم ، هذا رسول الله قد تزوج أمته وامرأة عبده ، فقال عبد الملك : إن علي ابن الحسين يتشرف من حيث يتضع الناس . كتبه حين تزوج بأم ولد لبعض الأنصار فلامه عبد الملك في ذلك . رواه علامة الأدب واللغة ابن قتيبة الدينوري في (عيون الأخبار) (ج 4 ص 8 ط لجنة النشر والتأليف بالقاهرة) . ومن كلامه أمسيت والله كبني إسرائيل في آل فرعون يذبحون أبناءهم ويستحيون نساءهم ، يا منهال أمست العرب تفتخر على العجم بأن محمدا عربي ، وأمست قريش تفتخر على سائر العرب بأن محمد منها ، وأمسينا آل محمد ونحن مغصوبون مظلومون مقهورون مقتولون مشردون فإنا لله وإنا إليه راجعون على ما أمسينا يا منهال . قاله حين خرج ذات يوم فجعل يمشي في سوق دمشق فاستقبله المنهال ابن عمرو الضبابي فقال : كيف أمسيت يا ابن رسول الله . رواه العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 71 ط الغري) . ورواه العلامة السيد علوي الحداد الحضرمي في (القول الفصل) (ج 1 ص 93 ط جاوا) من طريق ابن جرير قال : وكان من جملة جوابه قوله (وأصبحت قريش تعد أن لها الفضل على العرب لأن محمدا منها لا تعدلها فضلا إلا به ، وأصبحت العرب مقرة لهم بذلك فلئن كانت العرب صدقت أن لها فضلا على العجم وصدقت قريش أن لها الفضل على العرب لأن محمدا منها ، إن لنا أهل البيت الفضل على قريش لأن محمدا
ص 122
منا فأصبحوا يأخذون بحقنا ولا يعرفون لنا حقا . ومن كلامه حين اعتل فدخل عليه جماعة من أصحاب رسول الله يعودونه فقالوا : كيف أصبحت يا ابن رسول الله فدتك أنفسنا . قال : في عافية والله المحمود على ذلك كيف أصبحتم أنتم جميعا قالوا : أصبحنا لك والله يا ابن رسول الله محبين وادين فقال : من أحبنا لله أدخله الله ظلا ظليلا يوم لا ظل إلا ظله ، ومن أحبنا يريد مكافئتنا كافأه الله عنا الجنة ، ومن أحبنا لغرض دنياه أتاه الله رزقه من حيث لا يحتسب . رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 188 ط الغري) . ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 189 ط العثمانية بمصر) . ورواه العلامة الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 103 ط القضاء) . ورواه العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في (رشفة الصادي) . ورواه العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 61 نسخة المكتبة الظاهرية بدمشق) . ورواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 276 ط اسلامبول) إلى قوله : ومن أحبنا يريد ، وأسقط قوله فقالوا له : كيف أصبحت إلى قوله محبين وادين .
ص 123
ومن كلامه إياك ومؤاخاة من أخطأ من نفسه حسن الاحتفاظ ، فإنه لا ثقة لما اسس على غير التقوى . رواه العلامة النيسابوري في (السعادة والإسعاد في السيرة الانسانية) (ص 149 ط الجرمن باهتمام المينوي) . ومن كلامه لا تجزع إن من وراء ابنك ثلاث خلال أما أولهن فشهادة أن لا إله إلا الله والثاني شفاعة جدي والثالثة رحمة الله التي وسعت كل شيء فأين يخرج ابنك من واحدة من هذه الخلال . قاله لجليس له مات ابنه فجزع عليه فعزاه ووعظه وقال : يا ابن رسول الله إن ابني كان من المسرفين على نفسه . رواه الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 590 ، المخطوط) . ومن كلامه الطعام أيسر من أن يقسم عليه فإذا دخلتم على رجل منزله فقرب طعاما ، فكلوا من طعامه ولا تنظروا أن يقال لكم : هلموا ، فإنما وضع الطعام ليؤكل . قاله حين دخل عليه ناس من أهل الكوفة وهو يأكل فسلموا وقعدوا . رواه الزمخشري في (ربيع الأبرار) (مخطوط) .
ص 124
ومن كلامه سألت الله أن يعلمني الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، فقيل لي في النوم : قل : اللهم إني أسئلك الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم ، قال : فما دعوت به إلا رأيت النجح . رواه في (لوامع البينات في شرح أسمائه تعالى والصفات) (ص 70) . ومن كلامه اللهم صل على محمد عدد البرى والثرى والورى . رواه الزمخشري في (الفائق) (ج 1 ص 84 ط دار الإحياء القاهرة) . ومن دعائه


اللهم ارفعني في درجات هذه الندية وأعني بعزم الإرادة حتى تتجرد خواطر الدنيا عن قلبي ، وذكر ما يشتمل على المحن وما انتحلته طوايف من هذه الأمة بعد مفارقتها لأئمة الدين والشجرة النبوية إلى أن قال : وذهب آخرون إلى التقصير في أمرنا واحتجوا بمتشابه القرآن فتأولوا بآرائهم واتهموا مأثور الخبر وقد درست أعلام الأمة ودانت الأمة بالفرقة والاختلاف يكفر بعضهم بعضا والله تعالى يقول : ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائهم البينات ، فمن الموثوق به على إبلاغ الحجة وتأويل الحكمة إلا أهل الكتاب وأبناء أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده ولم يدع الخلق سدى من غير حجة ، هل تعرفونهم أو تجدونهم إلا من فروع الشجرة المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات وافترض موتهم في الكتاب
ص 125
هم العروة الوثقى ومعدن التقى وخير حبال العالمين ووثيقها . رواه العلامة القندوزي في (الينابيع) (ص 273 ط اسلامبول) قال : قد أخرج الحافظ عبد العزيز بن الأخضر عن أبي الطفيل عامر بن وائلة وهو آخر الصحابة موتا بالاتفاق رضي الله عنه قال : كان علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم إذا تلا هذه الآية يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، يقول ، فذكر الدعاء . ومن دعائه اللهم احرسني بعينك اللتي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واغفر بقدرتك علي فلا أهلكن وأنت رجائي ، فكم من نعمة قد أنعمت علي قل عندها شكري ، وكم من بلية ابتليتني قل لك عندها صبري ، فيا من قل عند نعمته شكري ، فلم يحرمني ، ويا من قل عند نقمته صبري فلم يخذلني ، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ، ويا ذا النعماء اللتي لا تحصى ، ويا ذا الأيادي اللتي لا تنقضي ، بك أستدفع مكروه ما أنا فيه ، وأعوذ بك من شره يا أرحم الراحمين . رواها النسابة علامة الأدب أبو عبد الله الزبير بن بكار القرشي الزبيري المتوفى سنة 256 في كتابه (الأخبار الموفقيات) (ص 151 ط مطبعة العاني في بغداد) بسنده عن الصادق ما لفظه : إن علي بن الحسين يقول : من خاف من سلطان ظلامة أو تغطرسا فليقلها .
ص 126 شطر من خطبة ألقاها على منبر مسجد الشام بعد شهادة أبيه حين أسارته مع أهل بيته


أيها الناس أعطينا ستا ، وفضلنا بسبع : أعطينا العلم . والحلم . والسماحة . والفصاحة . والشجاعة . والمحبة في قلوب المؤمنين ، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ، ومنا الصديق ، ومنا الطيار ، ومنا أسد الله وأسد الرسول ، ومنا سيدة نساء العالمين فاطمة البتول ، ومنا سبطا هذه الأمة ، وسيدا شباب أهل الجنة ، فمن عرفني فقد عرفني ، ولم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي : أنا ابن مكة ومنى أنا ابن زمزم والصفا ، أنا ابن من حمل الزكاة بأطراف الرداء ، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى ، أنا ابن خير من انتعل واحتفى ، أنا ابن خير من طاف وسعى ، أنا ابن خير من حج ولبى ، أنا ابن من حمل على البراق في الهواء ، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، فسبحان من أسرى ، أنا ابن من بلغ به جبرائيل إلى سدرة المنتهى ، أنا ابن من دنى فتدلى فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى ، أنا ابن من صلى بملائكة السماء ، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى ، أنا ابن محمد المصطفى ، أنا ابن علي المرتضى ، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله ، أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله بسيفين ، وطعن برمحين ، وهاجر الهجرتين ، وبايع البيعتين ، وصلى القبلتين وقاتل ببدر وحنين ، ولم يكفر بالله طرفة عين ، أنا ابن صالح المؤمنين ، ووراث النبيين ، وقامع الملحدين ، ويعسوب المسلمين ، ونور المجاهدين ، وزين العابدين وتاج البكائين ، وأصبر الصابرين ، وأفضل القائمين من آل ياسين ، ورسول رب العالمين ، أنا ابن المؤيد بجبرائيل ، المنصور بميكائيل ، أنا ابن المحامي عن حرم
ص 127
المسلمين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، والمجاهد أعدائه الناصبين ، وأفخر من مشى من قريش أجمعين ، وأول من أجاب واستجاب لله من المؤمنين ، وأقدم السابقين ، وقاسم المعتدين ، ومبير المشركين ، وسهم من مرامي الله على المنافقين ، ولسان حكمة العابدين ، ناصر دين الله ، وولي أمر الله ، وبستان حكمة الله ، وعيبة علم الله ، سمح سخي ، بهلول زكي أبطحي رضي مرضي مقدام همام صابر صوام ، مهذب قوام شجاع قمقام ، قاطع الأصلاب ، ومفرق الأحزاب ، أربطهم جنانا ، وأطلقهم عنانا ، وأجراهم لسانا ، وأمضاهم عزيمة ، وأشدهم شكيمة ، أسد باسل وغيث هاطل ، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة وقربت الأعنة طحن الرحى ، ويذروهم ذرو الريح الهشيم ، ليث الحجاز ، وصاحب الاعجاز ، وكبش العراق ، الإمام بالنص والاستحقاق ، مكي مدني ، أبطحي طحامي ، خيفي عقبي ، بدري أحدي ، شجري مهاجري ، من العرب سيدها ، ومن الوغى ليثها ، وارث المشعرين ، وأبو السبطين ، والحسن والحسين ، مظهر العجائب ، ومفرق الكتائب ، والشهاب الثاقب ، والنور العاقب ، أسد الله الغالب ، مطلوب كل طالب ، غالب كل غالب ، ذاك جدي علي بن أبي طالب ، أنا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن سيدة النساء ، أنا ابن الطهر البتول ، أنا ابن بضعة الرسول . نقله العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 69 ط الغري) قال : روي أن يزيد أمر بمنبر وخطيب ، ليذكر للناس مساوي للحسين وأبيه علي فصعد الخطيب المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، وأكثر الوقيعة في علي والحسين ، وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد ، فصاح به علي بن الحسين : ويلك أيها الخاطب ، اشتريت رضا المخلوق بسخط الخالق ، فتبوأ مقعدك من النار . ثم قال : يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد ، فأتكلم بكلمات فيهن لله رضى ، ولهؤلاء الجالسين أجر وثواب فأبى يزيد ، فقال الناس : يا أمير المؤمنين
ص 128
ائذن له ليصعد ، فلعلنا نسمع منه شيئا فقال لهم : إن صعد المنبر هذا لم ينزل إلا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان ، فقالوا : وما قدر ما يحسن هذا ، فقال : إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا . ولم يزالوا به حتى أذن له بالصعود ، فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم خطب خطبة أبكى منها العيون ، وأوجل منها القلوب ، فقال فيها : أيها الناس أعطينا إلى آخر ما تقدم ، ثم قال : ولم يزل يقول : أنا أنا حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب وخشي يزيد أن تكون فتنة ، فأمر المؤذن أن يؤذن فقطع عليه الكلام وسكت ، فلما قال المؤذن الله أكبر ، قال علي بن الحسين : كبرت كبيرا لا يقاس ، ولا يدرك بالحواس ، لا شيء أكبر من الله ، فلما قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال علي : شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي ، ومخي وعظمي ، فلما قال : أشهد أن محمدا رسول الله ، التفت علي من أعلى المنبر إلى يزيد وقال : يا يزيد محمد هذا جدي أم جدك ؟ فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت ، وإن قلت : إنه جدي فلم قتلت عترته . قال : وفرغ المؤذن من الأذان والإقامة ، فتقدم يزيد وصلى صلاة الظهر . ومن منظومه


إني لأكتم من علمي جواهره * * كي لا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * * إلى الحسين وأوصى بعده الحسنا
يا رب جوهر علم لو أبوح به * * لقيل إنه ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * * يرون أقبح ما يأتونه حسنا
رواه العلامة باعلوي في (الشرع الروي) (ج 1 ص 40) .
ص 129 أنموذج مما قيل في شأنه في كتب القوم
يتبع


من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس