عرض مشاركة واحدة

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.38 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-02-2016 الساعة : 07:50 PM



لما سأله ابن عائشة عن صفة الزاهد في الدنيا فقال : يتبلغ بدون قوته ويستعد لوم موته ، ويتبرم من حياته . رواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) . ومن كلامه يا أيها الناس إن كل صمت ليس فيه فكر فهو عي ، وكل كلام ليس فيه ذكر فهو هباء ، ألا إن الله عز وجل ذكر أقواما بآبائهم فحفظ الأبناء للآباء قال الله تعالى : وكان أبوهما صالحا ، ولقد حدثني أبي عن آبائه أنه كان التاسع من ولده ونحن عترة رسول الله فاحفظونا لرسول الله ، قال الراوي : فرأيت الناس يبكون من كل جانب ، رواه في (وسيلة المآل) (ص 201 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) . ومن كلامه إنما شيعتنا من جاهد فينا ومنع من ظلمنا حتى يأخذ الله لنا حقنا . رواه العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 276 اسلامبول) من طريق الجعابي عن يحيى بن زيد عنه .
ص 108
ومن كلامه إنما الدنيا جيفة حولها كلاب ، فمن أحبها فليصبر على معاشرة الكلاب . رواه العلامة الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 2 ص 520 ط بيروت) من طريق الجعابي عن يحيى بن زيد . ومن كلامه ومن تمام المروة خدمة الرجل ضيفه كما خدمهم أبونا إبراهيم بنفسه أوما تسمع قوله : وامرءته قائمة . رواه الزمخشري في (ربيع الأبرار) (ص 337) . ومن كلامه من ضحك ضحكة مج مجة من العلم ، رواه الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 133 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبو معمر قال : ثنا جرير عن فضيل بن غزوان قال : قاله لي علي بن الحسين . ورواه الذهبي في (تذكرة الحفاظ) (ج 1 ص 75 ط حيدر آباد) عن فضيل بن غزوان عنه . ورواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 187 ط الغري) . والعلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية بمصر) لكنهما ذكرا بدل قوله مجة من العلم : مج من عقله مجة علم . ورواه العلامة النابلسي في (شرح ثلاثيات مسند أحمد) (ج 2 ص 648 ط دار الكتب الإسلامية بدمشق) ، ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرقية بمصر) .
ص 109
ومن كلامه عليه السلام معاشر الناس أوصيكم بالآخرة ولا أوصيكم بالدنيا - رواه العلامة خواجه پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 377 ط اسلامبول) .وكان يقول :


إذا نصح العبد لله تعالى في سره أطلعه على مساوي عمله فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس - رواه العلامة الشعراني في (الطبقات) (ج 1 ص 27 ط القاهرة) ، ورواه ابن الصبان في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 241) ، ورواه الشيخ عبد الحميد النقشبندي في (الحدائق الوردية) (ص 34 ط الدرويشية بدمشق) . وكان يقول : كيف يكون صاحبكم من إذا فتحتم كيسه فأخذتم منه حاجتكم فلم يشترح لذلك . رواه العلامة الشعراني في (الطبقات) (ج 1 ص 27 ط القاهرة) . ورواه العلامة الشيخ عبد المجيد النقشبندي في (الحدائق الوردية) (ص 34 ط الدرويشية بدمشق) . ورواه في (المشروع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر) لكنه قال : ليس بصاحبكم من إذا فتحتم كيسه بغير إذنه وأخذتم منه تكدر ولم ينشرح .
ص 110
ومن كلامه عليه السلام لرجل بلغ شيعتنا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا ، وإن ولايتنا لا تنال إلا بالورع . رواه العلامة خواجه پارسا البخاري في (فصل الخطاب) (على ما في الينابيع ص 377 ط اسلامبول) . ومن كلامه عليه السلام أما بدؤ هذا الطواف بهذا البيت فإن الله تبارك وتعالى قال للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة فقالت الملائكة : أي رب أخليفة من غيرنا ممن يفسد فيها ويسفك الدماء ويتحاسدون ويتباغضون ويتباغون أي رب اجعل ذلك الخليفة منا فنحن لا نفسد فيها ولا نسفك الدماء ولا نتباغض ولا نتحاسد ولا نتباغي ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ونطيعك ولا نعصيك ، فقال الله تعالى : إني أعلم ما لا

تعلمون قال : فظنت الملائكة أن ما قالوا ردا (رد خ ل) على ربهم عز وجل وأنه قد غضب من قولهم ، فلا ذوا بالعرش ورفعوا رؤوسهم وأشاروا بالأصابع يتضرعون ويبكون إشفاقا لغضبه وطافوا بالعرش ثلاث ساعات فنظر الله إليهم فنزلت الرحمة عليهم فوضع الله تعالى تحت العرش بيتا على أربع أساطين من زبرجد وغشاهن بياقوتة حمراء وسمى ذلك البيت الضراح ثم قال الله تعالى للملائكة : طوفوا بهذا البيت ودعوا العرش قال : فطافت الملائكة بالبيت وتركوا العرش وصار أهون عليهم من العرش وهو البيت المعمور الذي ذكره الله عز وجل يدخله في كل يوم وليلة سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا ، ثم إن الله سبحانه وتعالى بعث ملائكة فقال لهم : ابنوا لي بيتا في الأرض بمثاله وقدره فأمر الله سبحانه من في الأرض من خلقه أن يطوفوا بهذا البيت كما يطوف أهل السماء بالبيت المعمور ، فقال الرجل : صدقت يا ابن
ص 111
رسول الله هكذا كان ، رواه العلامة الأزرقي المكي المتوفى سنة 263 في (أخبار مكة) (ج 1 ص 32 ط دار الثقافة بمكة) قال : حدثنا أبو الوليد قال : حدثني علي بن هارون بن مسلم العجلي عن أبيه قال : حدثنا القاسم بن عبد الرحمان الأنصاري قال : حدثني محمد بن علي بن الحسين قال : كنت مع أبي علي بن الحسين بمكة فبينما هو يطوف بالبيت وأنا وراءه إذ جاءه رجل شرجع من الرجال يقول : طويل (1) فوضع يده على ظهر أبي فالتفت أبي إليه فقال الرجل : السلام عليك يا ابن بنت رسول الله إني أريد أن أسألك فسكت أبي وأنا والرجل خلفه حتى فرغ من أسبوعه فدخل الحجر فقام تحت الميزاب فقمت أنا والرجل خلفه فصلى ركعتي أسبوعه ثم استوى قاعدا فالتفت إلي فقمت فجلست إلى جنبه فقال : يا محمد فأين هذا السائل فأومأت إلى الرجل فجاء فجلس بين يدي أبي فقال له أبي : عما تسأل ؟ قال : أسألك عن بدء هذا الطواف بهذا البيت لم كان وأني كان وحيث كان وكيف كان ؟ فقال له أبي : نعم من أين أنت ؟ قال : من أهل الشام قال : أين مسكنك ؟ قال : في بيت المقدس قال : فهل قرأت الكتابين ؟ - يعني التوراة والانجيل - قال الرجل : نعم قال أبي : يا أخا أهل الشام إحفظ ولا تروين عني إلا حقا . فذكره ورواه محب الدين الطبري في (القرى القاصد أم القرى) (ص 301 ط مصر) من قوله وضع تحت العرش بيتا الخ . ومن كلامه لما قيل له : من أعظم الناس خطرا ؟ فقال : من لم ير الدنيا خطرا لنفسه ، رواه ابن قتيبة الدينوري في (عيون الأخبار) (ج 2 ص 331 ط مصر) ، ورواه ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28 ط نسخة الظاهرية بدمشق)
(هامش)
(1) في الأعلام : إذ جاءه رجل طويل . (*)
ص 112
لكنه ذكر بدل قوله لم ير الدنيا : لم يرض الدنيا . ومن كلامه يا بني اصبر على النوائب ولا تتعرض للحقوق ، ولا تجب أخاك إلى الأمر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته له . رواه أبو نعيم الاصبهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 138 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا سليمان بن أحمد قال : ثنا يحيى بن زكريا الغلابي قال : ثنا العتبي قال : حدثني أبي أنه قال لابنه ، ورواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 188 ط الغري) لكنه قال : اصبر للنوائب ولا تتعرض للحتوف ولا تعط نفسك ما ضره عليك أكثر من نفعه عليك . ومن كلامه إن الجسد إذا لم يمرض أشر ، ولا خير في جسد يأشر . رواه العلامة أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال : ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبو معمر ثنا جرير . وثنا أحمد بن علي بن الجارود ، قال : ثنا أبو سعيد الكندي ، قال : ثنا حفص بن غياث عن حجاج ، عن أبي جعفر عنه . رواه أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط مطبعة السعادة بمصر) ، ورواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري) .
ص 113
ومن كلامه من أراد عزا بلا عشيرة ، وهيبة بلا سلطان ، وغنى بلا فقر ، فليخرج من ذل المعصية إلى عز الطاعة . رواه العلامة الشيخ عبد العزيز يحيى المغربي المصري في (الدر المنثور في تفسير أسماء الله الحسنى بالمأثور) (ص 47 ط مطبعة الميمنية بمصر) . ومن كلامه ويحك إياك والغيبة فإنها أدام كلاب النار ، ومن كف عن أعراض الناس أقاله الله عثرته يوم القيامة . رواه في (ربيع الأبرار) (ص 218 مخطوط) قاله : حين سمع رجلا يغتاب . ومن كلامه الدنيا سبات ، والآخرة يقظة ، ونحن بينهما أضغاث . رواه في (ربيع الأبرار) (ص 4 مخطوط) . ومن كلامه فقد الأحبة غربة . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط السعادة بمصر) وفي (الطبقات الكبرى) (ج 1 ص 27 ط القاهرة) وفي (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري) وفي (شرح ثلاثيات أحمد) (ج 2 ص 648 ط دمشق) وفي (الحدائق الوردية)
ص 114
(ص 34 ط الدرويشية بدمشق) . ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر) . ومن كلامه لما سئل متى كان ربك ؟ قال : ومتى لم يكن . رواه في (البدء والتاريخ) (ج 1 ص 74 ط الخانجي بمصر) . ومن كلامه إن المؤمن خلط علمه بحلمه يسأل ليعلم وينصت ليسلم ، لا يحدث بالسر والأمانة إلا صدقا ، ولا يكتم الشهادة للبعد ولا يحيف على الأعداء ، ولا يعمل شيئا من الحق رياء ، ولا يدعه حياء فإذا ذكر بخير خاف ما يقولون واستغفر لما لا يعلمون وإن المنافق ينهي ولا ينتهي ويؤمر ولا يأتمر ، إذا قام إلى الصلاة اعترض ، وإذا ركع ربض ، وإذا سجد نقر ، يمسي وهمته العشاء ولم يصم ، ويصبح وهمته النوم ولم يسهر . رواه الحافظ القرطبي الأندلسي في (جامع بيان العلم وفضله) (ج 1 ص 165 ط القاهرة) قال : وعن أبي حمزة الثمالي قال : دخلت على علي بن الحسين بن علي فقال : يا أبا حمزة ألا أقول لك صفة المؤمن والمنافق قلت : بلى جعلني الله فداك
ص 115
ومن كلامه من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس . رواه الحافظ أبو نعيم في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 135 ط السعادة بمصر) عن عبد الله بن محمد بن جعفر قال : ثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي قال : ثنا محمد بن تسنيم قال : ثنا الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين يقوله ، ورواه العلامة ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ج 3 ص 135 ط السعادة بمصر) . ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية) . ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 28) . ومن كلامه حتى متى على الدنيا إقبالك وشهواتك واشتغالك ، وقد وعظك القدير ، ووافاك النذير ، وأنت عما يوافيك ساهي ، وبلذة النوم لاهي : لرؤية شيبي صمت عن طلب الصبا * * وعيد شبابي لا يعود فأفطر
إن الرجال بادروا للآجال لعلمهم أن سير المنية أعجال ، عرفوا أن الراحة في المعاد ، فهجروا طيب الرقاد ، واشتغلوا بتحصيل الزاد : يا غافلا مقبلا على أمله * * تسلك سبيل العز في مهله
كم نظرة لامرء يسر بها * * فعاقها عنه منتهى أجله
رواه العلامة الديريني في (طهارة القلوب) (المطبوع بهامش نزهة مجالس ج 2 ص 9 ط القاهرة) .
ص 116
ومن كلامه الفتي من لا يدخر ولا يعتذر . ومن كلامه أنا لا أكلمك في ما يوهي دينك ويوقع أمانتك ، ولكن الحر القادر إذا أراد أن يحسن أحسن ، قال : حين كلم عاملا في رجل . رواه الراغب الاصبهاني في (محاضرات الأدباء) (ج 2 ص 647 ط بيروت) .ومن كلامه عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرته كيف لا يحتمي من الذنب لمعرته . وقال : إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج به أعظم من ركوبه . رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري) . ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 40 ط الشرفية بمصر) . ورواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية بمصر) . ومن كلامه حين نظر سائلا يسأل وهو يبكي : لو أن الدنيا كانت في كف هذا ثم سقطت منه لما كان ينبغي له أن يبكي عليها . رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 184 ط الغري) عن أبي سعيد منصور بن الحسين الإبي في (كتاب نثر الدرر) .

يتبع




من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
رد مع اقتباس