|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 55939
|
الإنتساب : Aug 2010
|
المشاركات : 250
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أبو حسين العاملي
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الحلقة العاشرة
بتاريخ : 11-12-2015 الساعة : 09:03 PM
الأقوال في كيفية علم الأئمة ( ع) بالغيب
الحلقة العاشرة
الدليل الروائي على حضورية العلم عند أهل بيت العصمة (ع) :
🏻 في ذلك طوائف من الروايات :
الطائفة الأولى : الأئمة (ع) خزنة العلم والحجة البالغة
1ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ (قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ نَحْنُ وُلاةُ أَمْرِ الله وَخَزَنَةُ عِلْمِ الله وَعَيْبَةُ وَحْيِ الله) .
2ـ عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ (قَالَ قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَالله إِنَّا لَخُزَّانُ الله فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ لا عَلَى ذَهَبٍ وَلا عَلَى فِضَّةٍ إِلا عَلَى عِلْمِهِ) .
3ـ عَنْ سَدِيرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) (قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا أَنْتُمْ قَالَ نَحْنُ خُزَّانُ عِلْمِ الله وَنَحْنُ تَرَاجِمَةُ وَحْيِ الله وَنَحْنُ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَمَنْ فَوْقَ الارْضِ) .
4ـ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ (قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْتِكْمَالُ حُجَّتِي عَلَى الاشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ مِنْ تَرْكِ وَلايَةِ عَلِيٍّ وَالاوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِكَ فَإِنَّ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَسُنَّةَ الانْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ وَهُمْ خُزَّانِي عَلَى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ ...) .
5ـ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ (قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ إِنَّ الله وَاحِدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ فَخَلَقَ خَلْقاً فَقَدَّرَهُمْ لِذَلِكَ الامْرِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ فَنَحْنُ حُجَجُ الله فِي عِبَادِهِ وَخُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَالْقَائِمُونَ بِذَلِكَ) .
6ـ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلام) (قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَصَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا وَجَعَلَنَا خُزَّانَهُ فِي سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ وَلَنَا نَطَقَتِ الشَّجَرَةُ وَبِعِبَادَتِنَا عُبِدَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَلَوْلانَا مَا عُبِدَ الله)
مصادرها : الكافي ج1 / ص192 و193 ، باب أن الأئمة (ع) ولاة أمر الله وخزنة علمه ، ومثلها باب أن الأئمة (ع) أركان الأرض ،إلى غيرهما من الأبواب .
وقد صرحت هذه الطائفة من الأحاديث بأن الأئمة من أهل البيت (ع) خزنة علم الله عزوجل وعيبة علمه ، وأنهم (ع) الحجة البالغة على من دون السماء ، ومن فوق الأرض ....
وهذه المراتب مساوقة لمفهوم العلم .
🔚 وأما الطائفة الثانية فسنعرضها في الحلقة الحادية عشرة .
مستقى البحث - بتصرف - : علم النبي ص والأئمة ع بالغيب ، لسماحة العلامة الكامل الماجد الفاضل الأستاذ السيد طعان خليل العاملي دام تأييده ص286
|
|
|
|
|