|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39477
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 97
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
moiami
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 20-11-2015 الساعة : 09:42 PM
مرحبا
يأتي هنا هذا الشخص ليذكر أهم شيء في الموضوع , حيث يقول ,
إذا تم فهم معنى الظلم المسلط على السلالة المعنية بالأمر , فسنلاحظ حينها إمكانية وجود فراغ بين الفرد الواحد , والفرد الذي يأتي بعده مباشرة , بمعنى أنه يمكن أن يكون رجل ما فرد من أفراد سلالة محمد عليه الصلاة والسلام دون أن يكون أي رجل من أبنائه منتميا إلى هته السلالة , ليكون صاحب المشعل بعده مباشرة هو حفيده أو حفيد حفيده مثلا , وهذا الانتقال , والذي لا بد أن تكون له قاعدة , هو الذي يحدث هذا الفراغ داخل السلالة , وكل هته الأمور هي في الحقيقة تساعدنا على معرفة العدد المحدد من الرجال المكونين لسلالة محمد عليه الصلاة والسلام , طبعا بالإضافة إلى أمور أخرى .
نصل الآن إلى مربط الفرس , يقول هذا الشخص أن الظلم المبحوث عنه قد يكون مجهولا , حيث يمكن لحدث يختلف الناس في فهمه أن يمثل نفس الظلم , فمثلا إذا كان الشيعة يقولون أن علي بن أبي طالب هو الخليفة الأول بعد محمد عليه الصلاة والسلام , ويقولون أن عدم ظهور خلافته على أرض الواقع يعتبر ظلما في حقه , فهذا لا يمنع أبدا أهل السنة بالموافقة واعتبار الحدث ظلما في حق السلالة , وان كانوا يعتقدون أن أبو بكر الصديق أولى بقيادة الأمة الإسلامية بعد رسول الله , وبالتالي يجب إخراج التفكير من الصندوق الساجن له , وهذا هو الأهم , بينما إخراج الجسد من الصندوق هو أمر سهل للغاية , طبعا مع بعض المساعدة الخفية والتي لا تسبب أي إحراج , وليس عن طريق إعطاء النصائح التافهة والتي لم تنفع في الماضي ولن تنفع في الحاضر , ويبدوا أن أغلب الناس يأخذون أفكارهم من صندوق واحد , رغم أن أجسادهم موجودة خارج كل الصناديق .
|
|
|
|
|