عرض مشاركة واحدة

منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : منتظر العسكري المنتدى : منتدى القرآن الكريم
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-12-2014 الساعة : 08:14 PM


( بحث روائي )


في الكافي ، بإسناده عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقالوا : انسب لنا ربك فلبث ثلاثا لا يجيبهم ـ ثم نزلت « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » إلى آخرها.
أقول : وفي الاحتجاج ، عن العسكري عليه‌السلام : إن السائل عبد الله بن صوريا اليهودي ، وفي بعض روايات أهل السنة : أن السائل عبد الله بن سلام سأله صلى‌الله‌عليه‌وآله ذلك بمكة ـ ثم آمن وكتم إيمانه ، وفي بعضها أن أناسا من اليهود سألوه ذلك ، وفي غير واحد من رواياتهم : أن مشركي مكة سألوه ذلك ، وكيف كان فالمراد بالنسبة النعت والوصف.
وفي المعاني ، بإسناده عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه‌السلام في حديث : نسبة الله عز وجل قل هو الله.
وفي العلل ، بإسناده عن الصادق عليه‌السلام في حديث المعراج : أن الله قال له أي للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : اقرأ قل هو الله أحد كما أنزلت ـ فإنها نسبتي ونعتي.
أقول : وروي أيضا بإسناده إلى موسى بن جعفر عليه‌السلام ما في معناه.
وفي الدر المنثور ، أخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال قل هو الله أحد ثلث القرآن.
أقول : وقد تكاثرت الروايات من طرقهم في هذا المعنى رووه عن عدة من الصحابة كابن عباس وقد مر وأبي الدرداء وابن عمر وجابر وابن مسعود وأبي سعيد الخدري ومعاذ بن أنس وأبي أيوب وأبي أمامة وغيرهم عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وورد أيضا في عدة من الروايات عن أئمة أهل البيت عليه‌السلام ، وقد وجهوا كون السورة تعدل ثلث القرآن بوجوه مختلفة أعدلها أن ما في القرآن من المعارف تنحل إلى الأصول الثلاثة : التوحيد والنبوة والمعاد والسورة تتضمن واحدا من الثلاثة وهو التوحيد.
وفي التوحيد ، عن أمير المؤمنين عليه‌السلام : رأيت الخضر عليه‌السلام في المنام قبل بدر بليلة ـ فقلت له : علمني شيئا أنصر به على الأعداء ـ فقال : قل : يا هو يا من لا هو إلا هو ـ فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ فقال لي : يا علي علمت الاسم الأعظم ـ فكان على
لساني يوم بدر.


وإن أمير المؤمنين عليه‌السلام قرأ قل هو الله أحد ـ فلما فرغ قال : يا هو يا من لا هو إلا هو ـ اغفر لي وانصرني على القوم الكافرين.
وفي نهج البلاغة : الأحد لا بتأويل عدد.
أقول : ورواه في التوحيد ، عن الرضا عليه‌السلام ولفظه : أحد لا بتأويل عدد.
وفي أصول الكافي ، بإسناده عن داود بن القاسم الجعفري قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه‌السلام : ما الصمد؟ قال عليه‌السلام : السيد المصمود إليه في القليل والكثير.
أقول : وفي تفسير الصمد معان أخر مروية عنهم عليه‌السلام فعن الباقر عليه‌السلام : الصمد السيد المطاع الذي ليس فوقه آمر وناه ، وعن الحسين عليه‌السلام : الصمد الذي لا جوف له والصمد الذي لا ينام ، والصمد الذي لم يزل ولا يزال ، وعن السجاد عليه‌السلام : الصمد الذي إذا أراد شيئا قال له : كن فيكون ، والصمد الذي أبدع الأشياء ـ فخلقها أضدادا وأشكالا وأزواجا ـ وتفرد بالوحدة بلا ضد ولا شكل ولا مثل ولا ند.
والأصل في معنى الصمد هو الذي رويناه عن أبي جعفر الثاني عليه‌السلام لما في مادته لغة في معنى القصد فالمعاني المختلفة المنقولة عنهم عليه‌السلام من التفسير يلازم المعنى فإن المعاني المذكورة لوازم كونه تعالى مقصودا يرجع إليه كل شيء في كل حاجة فإليه ينتهي الكل من دون أن تتحقق فيه حاجة.
وفي التوحيد ، عن وهب بن وهب القرشي عن الصادق عن آبائه عليهم‌السلام أن أهل البصرة كتبوا إلى الحسين بن علي عليه‌السلام ـ يسألونه عن الصمد فكتب إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد ـ فلا تخوضوا في القرآن ولا تجادلوا فيه ـ ولا تتكلموا فيه بغير علم ـ فقد سمعت جدي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من قال في القرآن بغير علم ـ فليتبوأ مقعده من النار ، وإن الله سبحانه فسر الصمد فقال : الله أحد الله الصمد ثم فسره فقال : لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
وفيه ، بإسناده إلى ابن أبي عمير عن موسى بن جعفر عليه‌السلام أنه قال : واعلم أن الله تعالى واحد أحد صمد ـ لم يلد فيورث ولم يولد فيشارك.
وفيه ، في خطبة أخرى لعلي عليه‌السلام : الذي لم يولد فيكون في العز مشاركا ـ ولم يلد فيكون موروثا هالكاً.




وفيه ، في خطبة له عليه‌السلام : تعالى أن يكون له كفؤ فيشبه به.
أقول : وفي المعاني المتقدمة روايات أخرى.


توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة
رد مع اقتباس