عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الجزائرية المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-07-2014 الساعة : 03:24 PM


بسمه تعالى

اشكر اختي الكريمة الجزائرية على تتميم التوضيح في مشاركتها الاخيرة ،

واختم ما كنت بدأته
وهو: السياسة والقضية المهدوية
في البدأ اقول أن السياسة واقع وضرورة في حيات المجتمع البشري وفي اعلى درجات الاهمية لعله لا يختلف فيه احد كاصل ومفهوم.

لكن الغاية والوسيلة هي التي حرفت دورها.
فاصبح اذا صح القول هناك سياسة رحمانية ، وسياسة شيطانية وبينهما تتراوح كل السياسات .

وعلى كل حال كان ابتعاد البشرية والمسلمين عن خط الرسالات او احرافهم لدورها وقادتها الحقيقيين ، وما ترتب عنه من غيبة بقية الله وحجته الامام المهدي ع ، ان اصبح ارتباط السياسة بالشر والخداع والمصالح الخاصة على حساب الدين والاخلاق والقيم الانسانية. الا ما رحم ربي من بعض نماذج السياسة المرتبطة بالدين كاساس يحركها.

وعلى كل حال ، القضية المهدوية محل البحث وعلاقتها بالسياسة وكما بينت الاخت الجزائرية قبلي هو ان لها ارتباط واضح في علامات وحوادث الظهور وبشكل كبير
ولعل اكثر الاحداث المهمة التي في انتظار المستقبل الموعود للظهور هي سياسية وعسكرية وبدرجات مختلفة مع الحيثية العقائدية التي تقع في قمة الابتلا والتمحيص.

فأذا كان هذا حقا وهو كذالك ، فان هذا ماذا يعني ، وكيف يمكن ان يؤثر في الاستعداد

اقول: هذا يعني والله اعلم ، انّ الحيثية السياسية في حياة المنتظرين يجب ان تكون مهمة علما وتتبعا ، وكذالك تفعيلا بحسب المقام.
فاذا كان المقام هو عنوان المرجعية الدينية ، فهنا وكما هو الواقع إما مرجعية دينية ارشادية او مرجعية دينية مطلقة ( ارشادية وسياسية) ، وكلا الفهمين يحتاج ان يتحرك لاشباع الحاجة في الحيثية السياسية قدر ما يراه من حاجة الامر وصلاحيات عمله الشرعي فيها

اما كيف يؤثر في الاستعداد: فبلا شك حيث ان الكثير من الحوادث متصلة بامور سياسية وعسكرية ، فيتطلب هنا الاختصاص بالقضية المهدوية وعلامات الظهور لاستحصال التوجيهات المشحونة فيها وتجنب المخاطر التي حُذّر منها بشكل ، ومن ثم الاستفادة منها في الحيثية السياسية للمنتظرين وكلا حسب مقامه ودوره في حياة الناس سواء مرجع تقليد او قائد سياسي فما دون......
ولذالك كتبنا موضوع " المرجعية المهدوية" ( ولقد صادف كتابته قبيل ان تطرح الاخت الجزائرية هذا الطرح ولكن لم اعرضه الا بعدها فما اقرب تشابه الصدف)
اما على مستوى الطرح المهدوي والبحوث.
فهنا نحن وواقع الروايات والاحداث يتطلب تناول الامور السياسية العالمية والاقليمية في منطقة الظهور لفهم الاحداث ومتابعة تحقق العلامات في ارض الواقع ترقبا لاقتراب الظهور بدلائل العلامات ومن ثم تفعيل التوجيهات المعصومة التي تم توجيهها للمنتظرين وخاصة في عصر الظهور. وكل ذالك من حيث ربطه بالقضية المقدسة وهي القضية المهدوية وليس من اجل السياسة نفسها والتي شاب اكثرها المصالح السياسية السيئة بسمعتها المشهورة.

اما مسالة تناول السياسة ، كموضوع مهم في حياة المجتمعات فهذا له محله السياسي الخاص وحسب توجهات وفهم الجهة المعنية به.

والله اعلم
والسلام عليكم

توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
رد مع اقتباس