|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,120
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-07-2014 الساعة : 11:30 PM
- رد شبهة ( تحريف خطير ) لـ آية الله " فاضل المالكي " لرواية " رؤية المهدي " [ وثائق + تسجيل ]
نشكر سماحة آية الله العظمى " الميلاني " على كتابه " التحريفات في كتب السنة " ونهديه هذه الهدية حتى يضيفها إلى كتيبه أو مطويته التي ينشرها مريديه . . أرجوا أن يتقبلها بصدر رحب . .
أولا :
نص الرواية + موطن التحريف ( الوثائق المصورة ) . .
المصدر الأول :
كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 501
27 - [ حدثنا علي بن أحمد بن مهزيار ] قال : حدثني أبو الحسين محمد بن جعفر الأسدي قال : حدثنا أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 1 ) بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن العسكري عليهم السلام في سنة اثنين وثمانين بالمدينة فكلمتها من وراء الحجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم به ، ثم قالت : فلان بن الحسن عليه السلام فسمته ، فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه ،
الوثيقة :
المصدر الثاني :
الغيبة - الشيخ الطوسي – ص 230
196 - محمد بن يعقوب الكليني ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، قال : حدثني أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة ( 4 ) بنت محمد بن علي الرضا عليهما السلام سنة اثنتين وستين ومائتين فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم ، قالت فلان ابن الحسن فسمته . فقلت لها : جعلني الله فداك معاينة أو خبرا ؟ فقالت : خبرا عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه
الوثيقة :
ثانيا :
كيف نقل آية الله " فاضل المالكي " الرواية - بكل أمانة - ؟ [ مستفاد من إبراهيم عبد علي ] :
قال ما نصه : ( فقال لها السائل : سيدتي أتقولين ذلك عن خبر أو معاينة ؟ .. يعني هذا الحجة بن الحسن رأيتيه ، أم سمعتِ به ؟ .. قالت : بل هي معاينة ) ...
وإليك رابط هذا النصّ ، في كتيّب الشيخ المالكي ( الغيبة الصّغرى والسفراء الأربعة ) والذي قام بنشره نفس ( مركز الأبحاث العقائدية ) الذي ألقيتْ المحاضرة فيه
http://www.aqaed.com/book/338/indexs.html
وأيضا هذا رابط للمحاضرة الصّوتية نفسها ، والمقطع المراد هو في الدقيقة ( 42 ) تحديدا
http://shiavoice.com/play-53sfk.html
ثالثا :
توضيح وشرح إبراهيم عبد علي [ مختصرا ] :
س / كيف تحوّلتْ : بل ( خبرا عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) إلى ( بل هي معاينة ) والإختلاف في المعنى ، هائلٌ ، ولا يمكن ردمه ، أو تقريبه ؟ ..
الغريب في الأمر ، هو ؛ أنّ الشيخ المالكي " سامحنا وسامحه الله " ينقل هذه الرواية عن الشيخ الصّدوق ، كما يشير إلى ذلك في محاضرته ، ويقول عنها بأنها ( رواية جليلة ومهمة جدا ) ، وحينما نراجع الشيخ الصّدوق في " كمال دينه " نجد أنّها ـ أي الرواية ـ مختلفة المضمون ، عمّا نقله لنا الشيخ " المالكي " ، وكذا الأمر حينما نراجع ذات الرواية ، لدى الطوسي في " غيبته " ..
فإنْ افترَضنا حسن النيّة ، وأنّ الأمر برمّته ، هو مجرّد إشتباه قد حصل من قبَل " الدكتور " فتحوّلتْ ( خبرا عن أبي محمد ... ) إلى ( بل هي معاينة ) ، قيل لنا ؛ لو أنّ " العبارتين " أو " المفردتين " قريبتا المعنى ، متشابهتا اللفظ ؛ لأجزنا الإشتباه ، لكنّ ( خبراً عن أبي محمد كتبَ به إلى أمّه ) تختلف ، تماما ، معنىً ولفظا ، عن ( بل هي معاينة ) .. وإضافة لتلك الحقيقة ، فإنّ الشيخ " المالكي " ينقل هذه الرواية ، في معرض إستدلاله على قضية ( الرؤية ) للإمام المهدي ، وليس ( السّماع ) بخبر ولادته ، فـ " الدكتور " يقول نصّا : ( الإجراء الثاني الذي حرصَ الإمام عليه السلام عليه ؛ هو أنه كان يُحضر مجاميع من خواصّه وشيعته ، وكان يعرّفهم على وَلده الإمام المهدي ، سلام الله عليه ، وهذا ظاهر من جملة روايات ) ثمّ ينقل لنا الشيخ ، بعد هذا المقطع مباشرة ، ثلاثة روايات ، أحدها روايتنا السابقة ..
فإذن ؛ هو يذكر الرّواية في معرض إستدلاله على ( الرؤية ) لا ( السّماع ) .. وبالتالي فإنّ " حقيقتنا " الثانية هذه ، تؤكّد عدم الإشتباه . . . الخ
أقول ( الواثق ) : ثم أراد الكاتب - بأدبه وحسن ظنه بالشيخ - أن يلتمس له العذر وأنه لم يقصد التعمد وإنما هي هفوة لا شعورية سببها بعض الترسبات والقناعات الداخلية التي تجعل اللسان ينطق بعقله اللاواعي أحيانا إلى آخر كلامه . . وليس هذا الموضوع للنيل من هذه الشخصية أو الطعن عليها بقدر ما هو رسالة إلى الذين لا ينفكون عن إساءة الظن والطعن والشك بالأعلام الأعلام من علماء أهل السنة . .
وهنا سؤال بسيط :
س / كيف لو كان الذي حرف " خبرا " إلى " معاينة " هو الإمام البخاري - قدس الله نفسه الزكية - أو غيره من علماء الحديث والرجال من أهل السنة - أعلى الله كلمتهم - ؟!
اترك الجواب للمنصفين . .
للرد أقول : هذه الروايه لاتنفي معاينة السيده حكيمه للإمام لأنها قالت خبرآ ولايعد ماقاله الشيخ المالكي من التحريف كما توهم من تناقل كلامه
وللتوضيح أنقل كلام الاخ ابراهيم عبد علي وهو يرد على نفسه بدون أن يشعر يقول :
يُفهَم من الشطر الأخير للرواية ، أنّ الراوي هو من أصحاب الأخبار ، ومن الموالين ، وأيضا هو من الثقاة ، بالنسبة للسيدة خديجة ، وإلا لم تكن لتسرّه هذا السرّ العظيم ، فكيف لرجل شيعيّ الهوى والمعتقد أن يسأل " سيدته خديجة " عن دينها ؟ أليس مثل هذا السؤال غريبا ، وفي غير محله ؟ ثمّ لنتأمل ، معا ، جوابها له ( فسمّتْ لي مَن تأتمّ به ، قالتْ فلان بن الحسن فسمّته ) ونرى أنّ الجواب لا يتناسب والسؤال ، وكذلك نكتشف من خلال جوابها هذا ، أنّ هنالك تصريحا بالإسم ، يعني أنها قالت وبوضوح ( محمد بن الحسن ) بدليل قوله لمرتين ( فسمّته ) وهذا يعني أنّ الذي تحرّجَ من ذكر الإسم صريحا واستعاض عنه بـ ( فلان بن الحسن ) هو الراوي نفسه ، فهو ، حسب الظاهر ، ممن يعتقد بحرمة التلفظ بإسم " سيدنا صاحب العصر والزمان " لأنه ( لا يحلّ لكم ذكر الأسم ) لروايات عديدة وردتْ بهذا الشأن ، ولا أدري كيف لا يلفظ الراوي إسم ( محمد ) صريحا ، بينما نجده يقول بأنّ السيدة خديجة قد ذكرت الإسم تصريحا لا تلميحا ؟ هل غاب التحريم عن خديجة وكان حاضرا لدى هذا العابر ؟! .. ))))
أقول : لاحظوا قوله يقول أن الراوي هو من أبدل اسم الامام بفلان ويلزم قوله هذا تبديل الراوي للمعاينه بالخبر بدليل قوله جعلت فداك فهو يثبت معاينتها للامام وأنه يفديها بسبب هذا الأمر الخطير ، وفي نفس الوقت يثبت توثيق الامام العسكري لإسم من يليه ويؤتم به من بعده كما كتب لأمه وعلمت السيده حكيمه بهذا الخبر قبل مولد الامام المهدي عليه السلام لهذا روى عنها أنها قالت خبرآ عن أبي محمد عليه السلام كتب به إلى أمه
والحاصل أن الشيخ المالكي كان بصدد شرح الروايه ولم يقرأها بلفظها حتى يتهم بالتحريف المتعمد وهو مصيب حتى في قوله معاينه لأن الراوي كما يتبين في الوثائق لم يصرح بإسم الامام كما صرحت به السيده حكيمه له وسؤاله كان عن من تأتم بهم فحتى وان قالت خبرا لاينفي معاينتها له في مولده لأنها بصدد الكلام عن التوثيق الكتابي لهذا الخبر - من يلي الأمر بعد العسكري عليه السلام ومنزلة أمه - حتى قبل مولده فكيف تعاين من لم يولد في وقت إرسال الخبر الكتابي فهو كخبر وثق كتابيآ وفي هذا الخبرالسار الذي كتبه الامام العسكري عليه السلام لأمه يتعرض كما بينت لمنزلتها في حالة ستر الامام المهدي عليه السلام وكما أوضحته الروايه
الخلاصه في كل الأحوال رأينا أن هذه الروايه لاتعارض غيرها من الروايات فليس فيها نفيها لمعاينة الامام المهدي عليه السلام كما توهموا وقد أوردت كما في موضوعي سند صحيح لمعاينة السيده حكيمه للمولود ولاشك في معاينتها له ولن يستطيع أي أحد أن يثبت أنها لم تعاينه ونتحدى كل من يشكك في ذلك ولله الحمد
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
|
|
|
|
|