[السيد \ المسني]

اولا كل عام وانتم بخير بمناسبة ميلاد امامنا وسيدنا وقائدنا المهدي عليه السلام

العراق اليوم يخوض معركة مصير مع داعش معركة حياة او موت معركة النصر او الشهادة فلا داعي للارتكان والبكاء على سلبيات الماضي او تحميل الاخطاء السابقة كل نحو الاخر من الواجب على جميع الاطياف العراقية التوحد لمواجهة العدوا الداخلي الخارجي المزروع من قبل من ينتقد داعش وليدة وربيبة الامريكان وال سعود وعلى جميع الشرفاء والوطنين الاصطفاف لخوض معركة مصيرية مع الظلم والاستبداد وفي حالة تقاعس بعض العراقين في تحمل مسؤليتهم تجاه حماية العراق والمقدسات الاسلامية واثروا الدنيا على الاخرة فاننا في جميع البلدان العربية والاسلامية ملزمون للدفاع عن مقدسات امتنا الاسلامية وعن اوطاننا وواجبنا جميعا تحمل المسؤلية لدفاع وحماية المقدسات والاوطان من الوقوع في ايدي اهل الشر وعلى العراقيين اثبات جدارتهم في تحمل هذه المسؤلية بعزم وهمة وفق التعاون والتلاحم حتى لا تتكرر الخيانة كما كانت في زمن امامنا وسيدنا الحسين عليه السلام ومن منطلق المسؤولية والحرص على الاوطان والحفاظ على الحياة فاني ادعوا كافة الشرفاء والوطنين في جميع الاوطان وبذات في وطننا العزيز اليمن التجهز والتجييش لدفاع عن امتنا الاسلامية ومقدساتنا من عدو داخلي وخارجي يعبث بوطننا العربي منذ قرون فلا تهمنا او ترهبنا المشيخات او حكام ال سعود او حتى العالم باكمله شرقه وغربه في الدفاع عن مقدساتنا وكلنا فداء للمقدسات وفداء للصحن الحيدري وفداء لتربة الامام الحسين عليه السلام وفداء لتربة ائمتنا الكاظم والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام - وهنا المعركة تدور في نفس الوطن بدات بمقتل واستشهاد امامنا وسيدنا ومولانا الامام الحسين عليه السلام وستنتهي بدفن قتلته ومن تولى قتلته ونحن على ثقة انا في زمن الاستخلاف زمن الانتصارات زمن اعلا الحق والعدالة فلا مجال للهزائم مع اي عدو سوى امريكا او تركيا او ال سعود او الصهيونية او غيرهم وستنتهي معركتنا بسحقهم لو كانوا يدركون فلا يعبثون بالنار التي سوف تحرقهم جميعا ووعد الله للمؤمنين بالاستخلاف قد حان ونحن الان نتدرج وفق هذا الاستخلاف المنتهي بانتصار المؤمنين بارادة ومشيئة الله تعالى العزيز الجبار

ورحم الله السيد احمد بن علوان قدس سره حينما قال


فَوا أَسَفاً عَلى المتخلفينا وَنور الشمس قد ملأ العيونا
لَقَد عشقوا المآثم فاِستَجابوا بتلبية لشر الخاطبينا
شددنا لِلرَحيل وَآل لَيلى بليل يشربون وَيَلعبونا
وَنحن عَلى الظهور لهم قيام نناديهم هناك ليصحبونا
نداء المنصفين لهم بنصح فهلا بالإِجابة أَنصفونا