[نعمة تجزى]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم قنبر [ مشاهدة المشاركة ]

اريد ان اطرح سؤال عليك عندما تقولون ان الفرقة الناجيه هي الفرقة التي مرجعيتها الصحابه المذكورين في الايات القرانيه اعلاه فهتاك صحابي اصبح خليفة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو ابو بكر وهناك صحابي طعن بشرعية هذه الخلافة هو سعد بن ابي عباده وكلاهما مشمول بالايات القرانية على حد زعمكم فماذا تفعل الفرقة الناجيه تتبع ابا بكر ؟ ام تتبع سعد ؟ ا

الله يقول في أكثر من آية وأبي بكر (رضي) هو صاحب الغار ومعيته النصرة من الله بآية محكمة
آية الردة دليل خلافة ورضا الله وحبه وحارب الردة كخليفة وكان علي تحت لواء أبي بكر القائد هل تعترضون على هذا ؟

أما كون سعد بن عبادة طعن بشرعية فمن أين لك هذا ؟
استخلفه النّبي ص على المدينة في غزوة الأبواء، وهي أول غزوة غزاها رسول الله ص بنفسه،وكان يحمل راية الأنصار في غزوة المريسيع، وكذلك في غزوة الخندق، وفي غزوة الغابة استخلفه النّبي ص في ثلاثمئة من قومه يحرسون المدينة، وفي غزوة خيبر كان يحمل إحدى رايات النّبي ص، ويوم الفتح الأكبر فتح مكة كان سعد رضي الله عنه يحمل راية رسول الله ص؛ لكنّه ص نزعها منه لما خشيَ من شـدته على مشركي قريش، وجـعلها بيد ابنه قيـس بن سعد، ورأى ص أنّها لم تخـرج عنه إذ صـارت إلى ابنه، وفي غزوة حنين كان يحمل إحدى رايات الأنصار -أيضاً-.
وهكذا كانت حياته حافلة بالمشاركات العسكرية، والفعاليات الاجتماعية، والمكارم الأخلاقية.

قال أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه: ولقد علمت يا سعد أنّ رسول الله (ص)قال وأنت قاعد: « قريش ولاة هذا الأمر، فبرّ الناس تبع لبرهم، وفاجرهم تبع لفاجرهم» قال سعد: صدقت نحن الوزراء، وأنتم الأمـراء، فتتابع القوم على البيـــعة وبايــع ســـعد

وما ينسب له من قول: «لا أبايعكم حتى أرميكم بما في كنانتي، وأخضب سنان رمحي، وأضرب بسيفي! فكان لا يصلي بصلاتهم، ولا يجمع بجماعتهم، ولا يقضي بقضائهم ولا يفيض بإفاضتهم»([9])؛ فهذه رواها أبو مخنف لوط بن يحيى الإخباري التالف؛ المحترق الكذاب، صاحب أخبار الشيعة

حادثة السقيفة كانت رغبة الأنصار في الخلافة أنتهت على أن سعد بن عبادة بايع أبي بكر وأقر بما رضاه النبي (ص) كإمام صلاة وهي إمامة صغرى ورفقة طوال عمره ونسب وتمت فتوحات ونشر الدين

كل هذا تسموه نفاق ؟ إن كان هذا النفاق فما هو الوفاء والدين الخالص ؟

عندما أقول يا شيعة الدين لا يؤخذ من التاريخ فهذا حال التفرقة وهجر القرآن والسنة والعياذ بالله