|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الطائي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 10-01-2014 الساعة : 10:57 PM
السلام عليكم
اخي العزيز ابو سجاد المحترم
بخصوص ملاحظاتكم اعلاه ، فهي مهمة ايضا في التحليل ، ونحن اذا رجحنا الزلزال مثلا على غيره من سبب للرجفة فلا يعني الجزم واليقين ، ويبقى ما تقولون وارد محتمل ، ولكن هو كان تحليل لما فهمته وفسرته بلعله زلزال للقرائن التي اوردناها هناك
ولكن طبعا اقول ايضا : انه اذا كان الامر كما تقول فيحتاج ايضا الى التأكد من كون عبارة " ويأتيكم الصوت من ناحية دمشق بالفرج " هو نفسه ما كان يقصد في الرواية التي تقول " رجفة تكون بالشام يهلك فيها اكثر من 100 الف من الكافرين "
وإن اثبتنا هو نفس الموضوع ، فلا يمكن لعله القطع ايضا بما تتصورون ، لانه قد تحصل الرجفة ( الزلزال ) وكما جاء في الرواية ، ثم يكون تعبير " الصوت " هو صوت الاخبار الواصلة عن الاية الربانية الزلزالية التي حلت ب 100 الف من الكافرين وهذا هو فرح وفرج للمنتظرين
وهذا احتمال للتفسير وليس قطع ايضا فلعله قد يكون كما ذكرتم صوت الانفجار النووي الذي يذهب اليه الشيخ جلال الدين
* اما موضوع علامة الجزع الاكبر والموت الاحمر : هي كما قلنا وبما نفهم من القرائن والتحليل العام وما نعلم من روايات اخرى تعطي استنتاج الى انها محتمل كبير ومرجح ان تكون هي ما يسمى الان بالحرب الكونية او العالمية الثالثة
وما ذهبتم اليه لا يعتبر دليل لرفع ما احتملناه ، لانه ليس بالضرورة ان تكون كل العلامات محصورة بالمحل ، بل ولدينا روايات اخرى تدخل علامات من مناطق واحداث متفرقة ، ولعل عبارة هرج الروم هي مثال قريب لها وذكر مع احداث الشام والسفياني ، وهذا طبعا يحتاج الى ان نتفهم بأن المعصوم محتمل قد يريد ان يجعل للمتابع نوع استدلال ممكن لتسلسل الاحداث يستطيع به تمييز العلامات في وقتها بسهولة وهذا يتطلب حدث مميز وواضح قدر الامكان ،
لذالك وجدت احيانا من يفسر هذا الجزع الاكبر والموت الاحمر حتى بما حصل ويحصل بالعراق من كثير ما قتل من اهله ، والنتيجة وكما ترى قد تكون مثل هذه الاحتمالات قد تزيد تشتيت فهم المطلب بدل حصرها وتركيزها على المطلب الحقيقي المراد الانتباه اليه
ثم اذا لم يكن احتمال الحرب العالمية او الكونية وهو المرجح عندي ، فما يكون ، وهنا لعلي استبق واقول انه تقصد من سوف يموت ويقتل باحداث الشام وقد وصل العدد فوق 100 الف وهذا تفسير الشيخ جلال الدين الصغير ولكنه وان اردنا اسقاطه في احداث الشام فلا اظن انه سيكون بهذه الطريقة التراكمية على طول فترة السنين السابقة وبالطريقة التي ربط وفسر بها بقية الحوادث المترابطة معها ولكن يبقى بشكل عام احتمال ويمكن ايضا تعديله ليكون اقرب للمنطق الذي يساوق الرواية
ولا تنسى اننا ننتظر من الرواية علامة تسميها الرجفة ، وبالرجفة ينجلي الاختلاف بين الرمحان ، وعلامة وقت الرجفة هذه هي عند الجزع الاكبر والموت الاحمر ، اي هذا يشعر المتلقي بانه حدث علاماتي واحد خلال فترة لا تكون طويلة تصل لسنين كما في العدد التراكمي لقتل 100 الف او اكثر في احداث الشام ، لانه هنا سوف يضيع علينا تمييز علامة الرجفة والتي بها ينجلي اختلاف الرمحان
بينما الذي اتصوره والله اعلم في المستقبل التصوري للاحداث : انه سيستمر الخلاف بين الرمحان ( الامريكي والروسي ) الى ان تحصل الحرب العالمية وبسسب تاثيرها الكبير على الدولتين سوف يجعلهما ينسحبان من سوريا سياسيا وعسكريا الا القليل ( اي يحصل انجلاء لاختلاف الرمحان بالشام ) لانه بالحرب العالمية بين الدول العظمى النووية سيكون القتال مباشر بين الدولتين وستكون اراضيهما هي المستهدفة بشكل مباشر واحتمال كبير تضعفان كثيرا ،
لذالك بعدها لما تخرج الرايات الثلاثة في الشام لا نجد اثر مهم في الساحة للرمحان الامريكي والروسي المفترضان حسب فهمنا واذا كنا في عصر الظهور حقا ، والله اعلم
|
|
|
|
|