|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 62834
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 12,168
|
بمعدل : 2.38 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كربلائية حسينية
المنتدى :
منتدى الشبهات والردود
بتاريخ : 10-10-2013 الساعة : 04:16 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربلائية حسينية
[ مشاهدة المشاركة ]
|
-- الملائكة تزني و تشرب الخمر و تقتل عند السنة --
يشكل الوهابية المجسمة على المسلمين بأن الملائكة تنزل ببيوت الأئمة الأطهار و لها زغب لكنهم يتعامون عما في كتبهم من طوام ...
من كتاب العجاب في بيان الأسباب للحافظ ابن حجر العسقلاني .. [ جزء 1 - صفحة 318 ]
حدثنا يحيى بن أبي بكير ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى ابن عمر عن عبد الله بن عمر إنه سمع نبي الله يقول إن آدم لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها الآية إلى ما لا تعلمون قالت الملائكة ربنا نحن أطوع لك من بني آدم فقال الله تبارك و تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبطا إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 319 ]
فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا و الله حتى تكلما بهذه الكلمة من الشرك فقالا لا والله لا نشرك شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا لا والله حتى تقتلا هذا الصبي
فقالا لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها و قتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
العجاب في بيان الأسباب [ جزء 1 - صفحة 320 ]
قال شيخنا الحافظ أبو الحسن في زوائد المسند
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير 58 موسى بن جبير و هو ثقة
|
حياكم الله اختنا وهذه اضافه من السيوطي
الحبائك في اخبار الملائك
للسيوطي
ص69
باب هاروت وماروت
وأخرج الحاكم في المستدرك وصححه عن ابن عمر أنه كان يقول: أطلعت الحمراء بعد؟ فإذا رآها قال: لا مرحبا، ثم قال: إن ملكين من الملائكة هاروت وماروت سألا الله أن يهبطا إلى الأرض، فكانا يقضيان بين الناس، فإذا أمسيا تكلما بكلمات فعرجا بها إلى السماء، فقبض الله لهما امرأة من أحسن الناس وألقيت عليهما الشهوة وألقيت في أنفسهما فلم يزالا حتى وعدتهما ميعادا فأتتهما للميعاد فقالت: علمانى الكلمة التي تعرجان بها فعلماها فتكلمت بها فعرجت إلى السماء فمسخت فجعلت كما ترون، فلما أمسيا تكلما بالكلمة فلما يعرجا فبعث إليهما: إن شئتما فعذاب الآخرة، وإن شئتما فعذاب الدنيا فقال أحدهما لصاحبه: بل نختار عذاب الدنيا.
|
|
|
|
|