عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبدالله الجزائري
عبدالله الجزائري
عضو برونزي
رقم العضوية : 50999
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 514
بمعدل : 0.10 يوميا

عبدالله الجزائري غير متصل

 عرض البوم صور عبدالله الجزائري

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عبدالله الجزائري المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-07-2013 الساعة : 01:28 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر دجلة [ مشاهدة المشاركة ]
لماذا طالبوا بالإفراج عن مرسي و لم يطلبوها

لحسني مبارك !!!!!!







السلام على نهر دجلة في العالمين انا كذلك نجزي المحسنين واحسنت السؤال الذي هو غاية في الاهمية
اشكر مداخلتك القيمة

والجواب :


ان المتابع للسياسة الأمريكية يستشف من خلال التصريحات المتضاربة بين الإدارة الأمريكية والخارجية والكونغرس أن إدارة أوباما صدمت وأخذت على حين غرة ولم تكن تتوقع أن يقوم الجيش بتنحية مرسي وأن كلا ما توقعته هو أن يبقى مرسي في السلطة وتشكيل حكومة جديدة تضم كل الأطياف السياسية في هذه الدولة.

حتى الآن الإدارة الأمريكية مصابة بحالة مزمنة من الإرباك والاضطراب وهذا ما يتبدى في ردود فعلها المتلاحقة والمتضاربة والمتباينة لقد راهنت على الاخوان في مشروع اخونة المنطقة وبالتالي تفتيت المنطقة طائفيا بعد اخضاع حماس واقحامها في هذه اللعبة وتخليها عن مقاومة الكيان الاسرائيلي والانخراط ضمن صفوف المعارضة السورية.

هذا إضافة إلى أن الموقف الأمريكي رغم انه رضخ لإرادة الملايين المصريين الا انه لم يتخل عن حركة الإخوان المسلمين وهذا ما عكسه الطلب الأمريكي بالإفراج عن محمد مرسي وعن التوقف عن اعتقالات قيادات الاخوان .ومن الجدير بالذكر والاعتبار :

موقف المؤسسة العسكرية
موقف اتسم بالحذر الشديد في الإفصاح عن موقف هذه المؤسسة ويرجع ذلك إلى أن المؤسسة العسكرية الأمريكية تصرفت على هذا النحو على ضوء تقييمات سريعة قدمت إليها من قبل مكونات المنظومة الاستخباراتية الأمريكية وعلى الأخص وكالة الاستخبارات العسكرية DIA التي عكفت طوال أيام الأزمة على دراسة التقارير الواردة من داخل مصر وتحليلها
تقدير الموقف نصح الولايات المتحدة بأن لا يتكرر سيناريو 1952 عندما اتخذت موقفا معاديا للانقلاب الذي حدث في حينه فأقدمت على سلسلة من الإجراءات من بينها

*رفض بيع مصر أو تزويدها بالسلاح.
*وقف المساعدات الاقتصادية إلى مصر.
*ممارسة ضغوط على مصر للانضمام إلى حلف بغداد.
هذه المواقف الأمريكية أدت إلى نتائج عكسية دفعت الضباط الذين قاموا بالانقلاب للتحول نحو الاتحاد السوفييتي لطلب السلاح وطلب المساعدات ثم إلى العمل لإسقاط حلف بغداد.

ويحذر تقدير الموقف من أن ممارسة الضغط على القيادة العسكرية الحالية التي يترأسها السيسي قد تدفعها إلى التقارب مع روسيا والصين رغم الاختلاف بين الاتحاد السوفييتي في حينه وروسيا الآن.
لكن روسيا التي بدأت تتموضع في موقع صدارة في النظام الدولي أصبحت قوة قطبية قادرة على أن تنتزع من الولايات المتحدة صفة القطب الأوحد في هذا النظام الدولي.


ونسألكم الدعاء لي ولوالديَ ولمن دخل صفحتي آمنا


من مواضيع : عبدالله الجزائري 0 بيان حول الاعتداء على طلبة العلوم الدينية في النجف
0 نداء للسياسيين : الخطأ تجربة خصبة
0 تهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة للمنتدى
0 اسئلة سياسية
0 نقطة نظام
رد مع اقتباس