[س البغدادي]

لكل حركة وثورة ..في مجتمعنا لها وجه سلبي واخر ايجابي ..
وحتى الوجه الواحد يختلف في تقييمه الكثير من الباحثين والنقاد والذين هم من ملة واحدة او وسط اجتماعي او ثقافي واحد ..ويعود ذلك لاختلاف امزجة الناس ونوعية تفكيرهم وسلوكهم ..
وفي ذلك يقول الله سبحانه وتعالى (وجعلناكم شعوبا وقبائل )وعذرا لاقتطاع الاية .لمقصد المداخلة ..
وثورة 14 تموز ..هي حركة اقلابية ثورية استمدت شرعيتها من الجموع الجماهيرية التي خرجت مؤيدة لها ..وفي نزاهة زعيمها وقائدها ..وفي امور اخرى ..
اما منتقدي الثورة ..
فلهم الحجة بذلك ..
لان الثورة ادخلت العراق حقبة الانقلابات والثورات الفردية والحزبية ..واوقفت عجلة الديمقراطية والحقبة البرلمانية الموجودة ماقبل الثورة ..وما الى ذلك ..
ومهما قيل ويقال عنها ..
فان الثورة الى الان الناس يترحمون على شخص قائدها وزعيمها ..لثوريته ونزعته الوطنية ونزاهته وحبه لشعبه العراقي ..
ولكم تقديري