عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.73 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 95  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2013 الساعة : 03:01 PM




النص الكامل :
زمن التحولات الكبرى
- تخطو سوريا والمقاومة بسرعة نحو انجاز التحولات الهيكلية الكبرى في مسار جغرافيا الشرق الأوسط
- تم كسر معادلة القدرة الإسرائيلية على تنفيذ غارات جوية مؤذية معنويا وعسكريا داخل سوريا بخلق اسباب القناعة الروسية بفرص ملء الفراغ الإستراتيجي العسكري في آسيا ما بعد الإنسحاب الأميركي من أفغانستان
- خسرت أميركا وإسرائيل إنجاز منع تسليح سوريا بما يحقق لها الردع فوصل أخطر وأقوى أنواع السلاح
- تم تعديل قواعد الإشنباك بفرض فتح جبهة الجولان تحت مظلة الردع الجديد فسقط فك لإشتباك الموقع في ال74 الذي أرادوا إسقاطه لمنح غسرائيل ميزات فشلت يومها بفرضها
- أعلن قائد المقاومة قبول السلاح الكاسر للتوازن من سوريا و الدخول على خط القتال في الجولان فسقط ال1701 الذي أرادوا إسقاطه بتحويله لتطويق المقاومة ونشر اليونيفيل من حولها
- أعلن قائد المقاومة أن خيار المقاومة مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي تقاتل القاعدة تحت لوائه لتدمير سوريا والمقاومة لن تتردد في القتال العلني ضدهما في سوريا إلى جانب الجيش والشعب في سوريا فسقطت سايكس بيكو التي أرادوا إسقاطها لنقل سم الفتنة من سوريا إلى لبنان و نقل السلاح والمسلحين من لبنان إلى سوريا فنقل الترياق في الإتجاهين
- اليوم تسقط الحدود بين لبنان وسوريا ويصير مصيرهما واحدا كما كان عشية الإحتلال الفرنسي رئيس واحد هو بشار الأسد وقائد مقاومة واحد هو السيد حسن نصرالله
- غدا كتائب الطلائع القومية العربية للقتال كما ايام جمال عبد الناصر تتمركز في الجولان وتقاتل لمنع زمن الردة الذي يقوده الأخوان
- مصير تونس ومصر وليبيا يتقرر في سوريا و قدر أحرارها أن يكونوا جزءا من حربها كما كانوا مع الجزائر في الخمسينات
- غدا تعلن حكومة العراق توحيد جهود جيشها مع الجيش السوري لمواجهة العدو المشترك و تسقط ضفة سايكس بعد سقوط ضفة بيكو
- بعد غد يتدفق فلسطينيو الشتات إلى جبهة الجولان فيسقط وعد بلفور
- أرادوها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة هكذا قال السيد والرئيس
- أرداوا تغيير سوريا لتتغير المنطقة فكان لهم أن تغييرا عكسيا من سوريا وفي سوريا ستتغير المنطقة كلها
- لن تنفع وصفات التهدئة في جنيف بمنع مسارات التغيير لأنهم أجبن من دفع فاتورة سلامنا ولن تنقع تفجيراتهم وتهديداتهم لأنهم أجبن من أن يدفعوا فاتورة حربنا
- سنخوض جنيف لنربح ونراكم الأرباح في محفظة سندات الشرعية والدعم الروسي لحربنا وسنخوض الحرب لنعطي فرصا واقعية لمشروعنا السياسي في جنيف
- ديمقراطية شعبية تنتخب من يمثلها بحرية و حرب مفتوحة على حلف القاعدة وإسرائيل ومن من السوريين واللبنانيين والعرب واحرار العالم يجدها حربه فله الساحة
- انه زمن التحولات الكبرى لن تغيره تحرشات في لبنان

الملخص :
زمن التحولات الكبرى
- تخطو سوريا والمقاومة بسرعة نحو انجاز التحولات الهيكلية الكبرى في مسار جغرافيا الشرق الأوسط
- تم كسر معادلة القدرة الإسرائيلية على تنفيذ غارات جوية وخسرت أميركا وإسرائيل إنجاز منع تسليح سوريا
- تم تعديل قواعد الإشنباك بفرض فتح جبهة الجولان
- أعلن قائد المقاومة أن خيار المقاومة مواجهة المشروع الإسرائيلي الذي تقاتل القاعدة تحت لوائه
- اليوم تسقط الحدود بين لبنان وسوريا ويصير مصيرهما واحدا كما كان عشية الإحتلال الفرنسي رئيس واحد هو بشار الأسد وقائد مقاومة واحد هو السيد حسن نصرالله
- مصير تونس ومصر وليبيا يتقرر في سوريا و قدر أحرارها أن يكونوا جزءا من حربها كما كانوا مع الجزائر في الخمسينات
- غدا تعلن حكومة العراق توحيد جهود جيشها مع الجيش السوري لمواجهة العدو المشترك و تسقط ضفة سايكس بعد سقوط ضفة بيكو
- بعد غد يتدفق فلسطينيو الشتات إلى جبهة الجولان فيسقط وعد بلفور
- أرادوها حربا مفتوحة فلتكن حربا مفتوحة هكذا قال السيد والرئيس
- أرداوا تغيير سوريا لتتغير المنطقة فكان لهم أن تغييرا عكسيا في سوريا سيغير المنطقة كلها.

***



من يتابع خطب السيد حسن نصر الله يرى أنه في كل مرة أنه أمين عام لحزب الله إلا في خطب الانتصار فهو قائد للمقاومة ويتحرر من حزبيته ولا يتطرق لأي موضوع ليس على صلة إلا بالصراع مع العدو الاسرائيلي:



ولمن يحب أن يقرأ بدلاً من السمع:


حديث الأستاذ ناصر قنديل للفضائية السورية


من يتابع خطب السيد حسن نصر الله يرى أنه في كل مرة أنه أمين عام لحزب الله إلا في خطب الانتصار فهو قائد للمقاومة ويتحرر من حزبيته ولا يتطرق لأي موضوع ليس على صلة إلا بالصراع مع العدو الاسرائيلي.


-هذا العيد هو عيد لكل من يحتفل بالمقاومة مع العدو الاسرائيلي وأن يخصص هذا الخطاب في هذا العيد لطرح مسألة الفكر التكفيري وربطها باستعدادات اسرائيل وما يدبر ويعد لنا عن طريقهم فهذه هي معركتنا ونحن لها
-سماحة السيد لم يخرج عن دأبه في مثقل هذا اليوم من أن تكون قضية خطابه في عيد المقاومة والتحرير وأن يخصص هذا الخطاب للحديث عن المشروع التكفيري في المنطقة يعني أنه ليس بين هذا الموضوع وبين الصراع مع العدو أي فاصل
-بلغ لدى السيد حسن نصر الله ما لديه من حجج ووقائع ومعطيات ومعلومات ويأخذ معلوماته فلا يطلق هذا الحكم إلا من خلال وقائع تدل على أن العلاقة العضوية بين القاعدة واسرائيل أكبر من أن تكون مجرد تقاطع محاور وهي نقطة غير مسبوقة للمرة الأولى يتحدث بها
-هناك كمية شجاعة أدبية مرعبة في خطاب السيد حسن فمهما امتلك من يقين بهذا الربط بين المشروعين ومهما تيقن من الموقع السوري فيبقى هناك حرج أن يقف ويقول أحد من خارج سوريا أننا جزء من هذه المعركة ولقد أخذنا خيارنا
-السيد حسن نصر الله كان يحرص على تسوية الازمة ويستخدم مكانته المعنوية لدى الرئيس الأسد من أجل إقناعه بشيء مما يقوله الأطراف المعارضة وهو صرف لا يقل من 1000 ساعة من العمل المضني في محاولة أن يفعل شيئ لحل الازمة سياسياً
-القوى التي تتهم السيد حسن نصر الله بالخيانة لم يعرفوا جيداً السيد حسن ولم يعرفوا جيداً الرئيس الأسد وكانوا ينوون احراج السيد حسن نصر الله لأن ينحاز لهم أدبياً وقد تفاجؤوا بأن ما وعدهم به السيد حسن جاء بأكثر منه
-الرئيس الأسد كان عنده يقين وإيمان بأن هناك مشروع استعماري يريد الخراب لسوري وهو مع المقاومة في مركب واحد لمواجهته وأن هذا المشروع يريد أن يستغل الازمة في سوريا لضرب المقاومة
نحن الآن نشهد مرحلة مختلفة كلياً جعلت فرائص الكثيرين اليوم ترتعد الأميركي والاسرائيلي والتركي في أن يصل السيد حسن نصر الله بشجاعة أخلاقية عندما قال أننا منحازون حيث الدولة تقف مع المقاومة ونعرف كلفة هذا الخيار ومستعدون لدفع كلفتها وكما وعدتكم بالنصر دائما اعدكم بالنصر مجددا
-سماحة السيد حسن من النوع الذي يمضي الساعات في قراءة مخرجات مراكز الدراسات الأميركية ومناقشتها وتحريرها
واحدة من هذه الدراسات تقول بأن الهزيمة الاسرائيلية في حرب تموز لم تعد لأسباب تقنية من تأخر السلاح والعداد وهذه الدراسة تخلص للقول : بأننا نريد نصراً بدون دماء بينما نقاتل رجالاً لا يبخلون بتقديم الدماء
-الاسرائيلي كان يبحث عن من يبذل عنهم الدماء وكان يخشى من ذلك السيد حسن نصر الله وكان يحسب حساباً لأن يصل لمرحلة صدام مع هذا العدو التكفيري
السيد حسن نصر الله أبلغ الدولة اللبنانية أنكم غير مستعدون لتسليح الجيش وأنكم نمتم بعد حرب تموز أما المقاومة فنحن الحصرم في عين العدو الاسرائيلي
-اسرائيل كانت دوما الحرب بالنسبة لها هي الطريق الأقصر وكل هذا شهدناه في سوريا لا داعي له إن كانت قادرة على القيام بحرب تعتبرها نزهة وأن تحمل نفسها تبعات كل ذلك
أنا أعرف ان الشيخ البوطي يملك من النقاط الكثيرة المختلفة مع المذهب الشيعي ولكن موقفه الوطني لا علاقة له بالهوية المذهبية والطائفية
-اغتيل الشيخ البوطي جاء لأن المطلوب إخلاء الساحة الاسلامية أمام فتاوى التطبيع والانتهاء من هذا النموذج الوطني
لا يوجد من يستسهل الدم فكل من يملك هوية سياسية ودينية يحاول ان يتفادى الطرق التي تؤدي إلى سفك الدماء حتى لو يعلم أنه يقاتل أيدي اسرائيلي لهذا بذلت جهود هائلة لتفادي الوقوع في الفتنة
كان المطلوب في العلاقة مع تركيا وقطر أن يكسر في وعي العرب الحدية التي توصف بها مبادئ واخلاق السيد حسن والرئيس الأسد فقط لدرء الفتنة
-درء الفتنة جعلنا نرفع لافتات شكرا قطر مع معرفتنا بأننا نشكر دولة تقيم علاقات مع اسرائيل ودرء الفتنة جعل الرئيس الأسد يستقبل وليد جنبلاط ودرء الفتنة دفعنا للصلح مع السعودية
مشروعنا هو مواجهة اسرائيل وكل الجبهات الجانبية التي تؤدي إلى استنزافنا من الطبيعي أن نسعى لتفاديها وأن لا نتورط في اشتباكات جانبية عن الاشتباك مع اسرائيل
-المعادلة اليوم إما أن يسقط النظام السوري ويثبت أن هذا الخيار الذي انتصر في 2000 وجدد انتصاره في 2006 وهماً دفع ثمنه السيد حسن والرئيس الأسد وإما أن تنتصر سوريا وتسقط بقية الأنظمة العربية بعد أن يثبت أن الطريق الوحيد للصراع العربي الاسرائيلي هي المقاومة
هناك كوادر استشهدت لحزب الله في العراق وكانت تقاتل من قبل قيادات وكوادر على رأسها سماحة السيد حسن نصر الله
-من لم يفهم مضمون ما قاله السيد حسن نصر الله اليوم لن يفهم شيئاً وللمرة الأولى يصل لوصف الطرف الداخلي بأنه طرف اسرائيلي بعد 7 سنوات من المساعي لابعاد التيار التكفيري عن الفتنة بات يقيناً لديه أن هذا التيار يديره الاسرائيلي
-أعرف شباب من حزب الله في بعض القرى على الحدود اللبنانية السورية ضبطوا بعض المعدات الاسرائيلي ورصدوا بعض الاحاديث باللغة العبرية
-الرئيس الأسد كان يفعل خلال الأزمة ما كان يفعله سماحة السيد في ذلك الملف من خلال لقاءه بالزعران والأميين وحاول تحييدهم عن الصراع وإقناعهم ببطلان خياراتهم
-إذا الشق الأول هو خوض معركة الوعي فمن يربح الحرب هو من يربح العقول والقلوب بوجه التطرف والتكفير والرئيس الأسد وصل لقرار الكي وضميره الادبي مطمئن أنه لم يبقي وسيلة الا واستخدمها
نحن أمام عقليتين متشابهين في كمية الشجاعة وزالحكمة والاخلاق وهم يديرون معركة أولويتها اسرائيل
-قصة السلاح النوعي مع روسيا معروفة والرئيس الأسد كان قد درسها بشكل دقيق ماذا تعني هذه الصفقة وهو الذي كان يمضي 65% من وقته لإعادة هيكلة جيشه
والرئيس الأسد يشرف على برنامج تدريبه على مستوى سرية فهو لا يبني هذا الجيش لقتال معاذ الخطيب أم لقتال اسرائيل
-الرئيس الأسد لم يزر موسكو إلا بعد أن تيقن أن اموسكو سوف توقع على هذا القرار وتم إيقاف الصفقة في 2009 بعد تعهد نتنياهو بعدم قصف سوريا وقصفت سوريا والرئيس الأسد يمتص الصدمة
-صاروخ S300 يخل بالتوازن والاسرائيلي يعرف أن الذي يطلب الـ s300 وأن من يطلب الياخونت والذي يمنع السفن الحربية من الاقتراب والذي يطلب اسكندر A الذي يبلغ مداه 300 كيلو متر فهذا ليس له تفسير إلا أنه يحضر لحرب
-الاسرائيلي عرف أن الحرب الذي يحضر لها الرئيس الأسد لا تشبه حرب تشرين في شيء لذا يجب كسر سوريا وإسقاط النظام وقطع هذا النظام قبل عام 2015
-من أجل أمن اسرائيل تمت التضحية بزين العابدين وحسني مبارك ورمي كرة النار في المنطقة لأخذ سوريا على حين غفلة وأخذها من الحضن الروسي
-الرئيس الأسد مكان عليه أن يخوض معركة الوعي ضد شعبه وبين أن يبرئ ضميره ممن يريد استهداف البلد في الداخل وبين أن يقنع الروسي بأنه لا علاقة لما يجري في سوريا بالربيع العربي
فالمرحلة الأولى كانت لفك الاشتباك بين الحرب على سوريا وبين الربيع العربي للقول بأن لا دخل لما يجري في الدول العربية وبين الحرب على سوريا بصفتها حرب على آسيا
-فالمرحلة المقبلة كانت اثبات أن هذه الحرب هي حرب على آسيا وهي تهديد لأمن روسيا المباشر وأمن الصين المباشر وربط المعركة بالجغرافيا السياسي وبمشاريع روسيا والصين فهي المحور الوجودي للعمالقة الثلاثة ايران وروسيا والصين
-وهذا الربط قد نجح بامتياز ودخلنا في المرحلة الثانية بأنه لا يمكن الدخول في الحرب على سوريا وعلى القاعدة في آن واحد
فإذا الغرب وضع أمام خيارين إما أن يدعم القاعدة ويقبل بها بديلاً للنظام في سوريا وتحمل تبعات ذلك وإما أن يعتبر حرب سوريا على القاعدة من ضمن الحرب العالمية على الإرهاب وقد بدأت بوادر ذلك في لقاء لافروف وكيري
-لا يوجد دولة اليوم قادرة على خوض حرب على الإرهاب من خلال القدرة والكفاءات والخبرة كسوريا
-ما يقوله الأميركي لمجموعته هو نوع من البروباغاندا الإعلامية وما قاله أردوغان بعد لقاء أوباما بأنه بدأنا نعيد نظرنا بالازمة في سوريا
لا يجب الأخذ بما يتكلم الاميركي عن سوريا بل عما يقوله في مناطق آخر فالحل السياسي في سوريا محوره الرئيس الأسد قد بت واتفق عليه ويتم البحث بالتفاصيل
-الأميركي يعتبر بأنه فشل في اسقاط سوريا ولكنه نجح في نقاط لم يكن لينجح بها لولا لاحرب على سوريا وأهمها إخراج سوريا من الجامعة العربية وبالتالي من المبادرة العربية للسلام وهناك فرصة لتمرير التسوية
-التحول التالي الذي حصل عليه الاميركي هو خروج المقتاومة الفلسطينية من حضن سوريا إلى حضن أعداءه وجد فيه الاميركي فرصة لاقفال ملفات المنطقة مع خروجه من أفغانستان
جاءت الغارة الاسرائيلية على سوريا لاختبار هذا التحول وكان الرد السوري بطلب السلاح والرد في القصير وفتح جبهة الجولان ليعيد انجاز دور سوريا في الصراع العربي الصهيوني انطلاقاً من جبهة الجولان
-السوري بفتح جبهة الجولان جعل سياسياً بأن كل من يطلق النار في الجولان هي فصائل مقاومة وأبطل مفعول حصرية المقاومة في غزة والضفة وبيد طرف معين
-اسرائيل التي عملت حرب 1982 من أجل محاولة اغتيال فاشلة لسفير لها في لندن وشنت حرب تموز من أجل جنديين لم تجرؤ على الرد على قتل 5 جنود في مدرعة لهم في الجولان برد خجول جدا
الرئيس الأسد فرض معادلة جديدة أن هناك مقاومة تحتضنها دولتها وتحميها ولتقول بأن قواعد اللعبة في القضية الفلسطينية لم تنتهي وأن الحساب لم يغلق
-الرد الاسرائيلي كان بمزيد من الدعم للتكفيريين والانخراط بدعمهم فر حربهم بصورة أكبر والجواب كان بأننا نحن من سنتكفل بهم
الرهان على تدخل خارجي فشل والرهان على إنجاز قوى مسلحة معتدلة فشلت والتهمهم الجيش السوري عند أول وجبة والرهان على السفارات وخلق شرعية معينة سقطت باعتراف نبيل العربي بأنه ليس صحيحاً أن مقعد سوريا بيد المعارضة بل هو للدولة السورية ولكنه معطل مؤقتاً
-الأميركي يطلب أن يكون ميشيل كيلو رئيساً فهو يخوض لعبة أخرى فالمعارضة تقول يقولون بأننا لو قبلنا بإضافة الـ 31 عضو لسقطت الأغلبية وإذا لم نقبل سيتم تقسيمنا إلى أربع اقسام متصارعة
-الاتئلاف السوري لا يواجه مأزق بل هو بحد ذاته مأزق فهم إن شكلوا حكومة في مأزق وإن لم يشكلوا حكومة في مأزق أكبر
-كل أدوات الاشتباك مع سوريا في حال انهيار فالمورد البشري يتناقص وتنظيم القاعدة في المغرب العربي بدأ بالانسحاب إلى مكان آخر
-وفي الميزان التسليحهم هم فقدوا كل قوتهم ومهما امتلكوا من سلاح لا تعادل ربع ما يمتلكه الجيش العربي السوري الذي لم يزج بثقله الحقيقي في المواجهة لأن له مهمة أخرى
-المخزون البشري لقوات المعارضة تتناقص بينما سوريا تعتمد على قوات الدفاع الوطني التي لم تكن موجودة إضافة لكلام السيد حسن اليوم والذي هو إعلان غير مباشر عن الزج بـ 30 أو 40 الف في المعركة في سوريا فهم رصيد احتياطي وبهذا نجد أنه لا نسبة مقارنة في المخزون البشري والعسكري بين الطرفين
-وفي الطرف المعنوي عندما نجد الائتلاف يتفكك مقابل تماسك الدولة السورية ونحن حتى مطلع ايار نحصي الخسائر وبعد هذه الفترة أصبحنا نحصي الخسائر
-الأهمية فيما قاله السيد حسن نصر الله أنه اسس لهذا التحول النتوعي في الموازين
-هناك ثلاث عوامل يجعلونني متفائلاً في لبنان الأول أن معركة طرابلس مع حزني على كل ما يسقط فيها أنها هامشية في اللعبة المركزية لأنها لا يوجد فيها نقطة تماس مع الجسم الذي يوجع حزب الله
-البقاع اللبناني متداخل مع سوريا وكان اليوم واضح كلام السيد حسن نصر الله بأننا لن تسقط
-وفي صيدا فإن الوعي العام ووطنية أهل صيدا حالتا دون تورط المجتمع الصيداوي في صراع مع المقاومة برغم كل المحاولات
-القصير خطرة في معركة دمشق لأنها عقدة التوزيع في معركة دمشق فهم كانوا يأتون من عرسال إلى وادي خالد إلى عرسال إلى القصير إلى وادي بردى وإلى دمشق فكانت عقدة لإدارة المعركة على دمشق
-قطع هذا المعبر الالزامي المسمى بالقصير قطع ظهرهم وعلى الاقل بغض النظر عن النتائج فهي معطلة كمعبر وكممر لغرفة عمليات لجبهة النصرة
-القصير بالمعنى الاستراتيجي عطلت وغرفة العمليات التي وضعها الاستراتيجي لمراقبة حزب الله بعد أن اعتقد الاسرائيلي أن حزب الله وقع في خطأ أنه رمى بثقله الاستراتيجي في الظهير السوري
-ففي القصير نجد أن التركي والاسرائيلي والنصرة يرمون بثقلهم في هذه المعركة فطبيعي أن تستمر فترة من الزمن ولكن وظيفة القصير الاستراتيجية عطلت
-الاميركي لا يملك أي بديل إلا النزول من الشجرة فهو غير قادرة على المراهنة على التركي وعلى الاردني وغير قادر على أن يعمل حرب وغير قادر على المراهنة على الاسرائيلي والزمن ينفذ من امامه لهذا خياره أن يرمي بذنه لإنجاح جينيف وهي أن يجمع أكبر قدر من المعارضة بوجه الحكومة لتحقيق اكبر قدر من المكاسب وإقناعهم الن جينيف هو استمرار للحرب على سوريا
-التفاوض الحقيقي ليس في جينيف لأنو الاطراف التي تفاوض على الجانب المعارض لا تملك قرارها والاميركي يعتبر أن دولة سورية قوية يمكن أن تفي بالتزاماتها فهو وصل إلى قناعة أنه طالما أنه غير قادر إنجاز نظام تابع فإن نظام الرئيس الاسد افضل من يمكن الاتفاق معه والتفاوض يتعثر عند نقطة أمن اسرائيلي واليوم السيد حسن نصر الله دخل هذا الاشتباك
-الاميركي لا يلعب مع أحد ساذج في السياسة فهو يستطيع أن يأخذ مكاسب إذا كان لديه فائض قوة لم يكتسبها فهو لا يملك فائض قوة يمكنه من اخذ مكاسب وهو يواجه قيادة على أعلى مستوى
الاميركي يريد حصة في السلطة الداخلية لسوريا للمجموعة التي راهنت عليه من أجل أن يحفظ ماء وجهه ويريد أن يكمل النظام في سوريا على القاعدة وأن يتنازل في الموضوع الفلسطيني
-من الواضح أن المرحلة الاولى من العقلية الاميركية هي جمع طيف واسع من المعارضة السورية عبر التصعيد الكلامي للدخول في جنيف لأن الاميركي لن يستطيع أن ياخذ ضمان لأمن اسرائيل فسيطول مؤتمر جينيف مع اسمرار الجيش في عمليات التطهير التي اصبحت اقصر طريقة للحل السياسي
-برأيي أن جينيف سوف يستمر على إيقاع أمرين تنامي قدرة الجيش على الحسم وتنامي وتصاعد وتيرة التوتر على جبهة الجولان وبرأيي أن الاسرائيلي لن تحتمل حتى 2015 لتكون أمام مشهد شبيه بالانسحاب من جنوب لبنان
-الدول التي ذات عضوية دائمة في مجلس الامن كافية لمؤتمر جينيف فمن وجهة نظر سوريا بأن السعودية وقطر لا داعي لحضورها بل إبلاغها والتفاوض معها لوقف التسليح واللتمويل
-الاميركي يقول أن حكومة ائتلافية تحوي جزء من المعارضة مع غطاء شرعي دولي عندما تشتبك مع القاعدة تكون الخسارة أقل ولكن سوريا لن تدفع هذا الثمن من ثوابتها
-هناك اشكاليات أبسط نقاش منطقي لها يفككها فوقف العنف أبسط طريق للحل السياسي فالدولة السورية قادرة على ايقاف اطلاق النار بمجرد إشارة من الرئيس الاسد بينما في الطرف الاخر لا يمكن ذلك
-المبادرة الحقيقية الوحيدة التي طرحت هي مبادرة الرئيس الأسد والتي أول بند فيها وقف إطلاق النار والكل يعرف أن 75% من الكتلة المقاتلة هي للقاعدة ومن يقاتل القاعدة غير الجيش فهل تجرؤ المعارضة على تغطية قتال القاعدة مقابل المشاركة في حكومة
-سماحة السيد يدرك أن المقاومة ستكون عرضة للتخوين وحملات الاشتباك والخطة الاميركية كانت تقضي احراج حزب الله من هذه الناحية لمنع الزج بفائض قوته في الحرب على سوريا
-حزب الله يعرف أن تداعيات هذا القرار كبيرة وهو كان يستعد في الفترة الماضية لها ونحن نعرف أن عقل المقاومة جاهز لكل الفرضيات وقد أعد لكل سيناريو سيناريو مقابل لذلك ختم بالقول كما كنت أعدكم بالنصر دائما أعدكم بالنصر مجدداً.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع
رد مع اقتباس