|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 72513
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 7,601
|
بمعدل : 1.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
nad-ali
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 26-05-2013 الساعة : 02:59 PM
كتب الشيخ المنار في أحد ردوده الأخيرة:
هناك فرق بالموقف بين أوربا (على راسها فرنسا وبريطانيا) وبين موقف الولايات المتحدة ، بل نستطيع القول بان هناك صراعا خفيا في الملف السوري ، والجهة الاولى تريد تخريب اتفاق الجهة الثانية مع الروس ، والسبب واضح كما كتبت سابقا بان اتفاقية سايس بيكو فقدت مضمونها ويوجد تحضير لاتفاقية جديدة ليس فيها مساحة لبريطانيا وفرنسا.
على كل حال كل اللاعبين عدا ثلاثة (امريكا – روسيا – ايران) هم لاعبون ثانيون ليس بيدهم القرار النهائي بينما القرار النهائي بيد الثلاثة . والغريب هو استطاعة ايران ان تدخل في هذا الملف كلاعب رئيسي وليس كمقاول ثانوي كما تفعل اسرائيل وتركيا وغيرها من البلدان.
وسنرى النتائج خلال حوالي شهر ، وفي الاخير سيقبل الجميع الجلوس على طاولة مفاوضات للحل مع بقاء الاسد واجراء انتخابات تقرر من سيكون الرئيس مستقبلا لسوريا؟ كما قررت ايران وروسيا ولا يكون غير هذا مطلقا ، والوضع الحالي يشير الى اختيار الرئيس بشار الاسد وليس غيره ، ولو اختاروا غيره فهو من اركان نظام بشار الاسد .
وهذه النتيجة هي التي لا يقبلها المعارضون فما سيقولون لشعب سوريا حينما يختار بشار الاسد؟ فلماذا قاتلوا؟ ولماذا دمروا سوريا بدعوى عدم رغبة الشعب ببشار؟ وهذه كارثة وسقوط كبير لجميع المعارضة اولا وللمعارضة المسلحة بالخصوص ثانيا. فان الاحداث ستبيّن انهم كانوا يخدمون مشروعا اجنبيا لا علاقة له باصلاح ولا علاقة له برفض بشار الاسد . وان جميع هذه الدول من تركيا الى الولايات المتحدة الامريكية كانت تكذب في سلة اهدافها المتغيرة ، والواقع هو انها خسرت رهانها ومصالحها الخاصة واذعنت ان الشعب السوري كان يريد بشار وليس غيره . وهذا من اهم المشكلات التي تواجه مؤتمر جنيف2 .
|
|
|
|
|