[الفلكي الفاطمي]

تونس:
الأرض على طول الساحل من تونس ستسحب الى الاسفل اثناء دوران أفريقيا؟ عندما تتمزق أفريقيا بعيدا عن اسيا، وتنخفض إلى الجنوب، فان ارضية البحرالمتوسطتفقد الدعم. كما لوحظ من قبل في تمزيق كابلات الإنترنت في كينيا والبحر الأحمر، الجزء العلوي الشرقي لأفريقيا ينخفض في حين الأعلى الغربي من اللوحة الأفريقية يقاوم. سوف تميل أفريقيا إلى الشرق حينما تنخفض، على النحو الذي أوضحناه. هذا ما يفعله لتونس سحب بعض الأراضي على طول الحدود مع لوحة البحر الأبيض المتوسط إلى أسفل. وهو انخفاض متفاوت، اذن بعض الاجزاء تفقد الارتفاع.الشمال والشرق والجنوب مهددون بالغرق.


ليبيا:
ستستمركصحراء، وسوف تكون وجهة للشعوب المهاجرة من أوروبا والدول العربية، وهؤلاء المهاجرين سوف يرجعون ويتوجهون الى أراضي فيها الأمطار والمحاصيل بدلا من ذلك. الشمال ،خاصة الشرقي مهددون بالغرق.


المغرب:
سوف يستمر المغرب في أن يكون بلد استوائي بعد التحول القطبي، والامتداد على طول خط الاستواء الجديد. ، تحذير يجب الابتعاد على طول الساحل الشمالي و الغربي عندما ترتفع موجات المد بشكل مروع. خطر المغرب لا يأتي من الطبيعة فقط ولكن من المهاجرين المرتقب تدفقهم، بعد التحول الناجين المعوزين من أوروبا سيحاولون اللجوء إلى أفريقيا من اجل الطعام والأرض. كما أن المنطقة، اليوم، هي في المقام الأول صحراء، لكن سيكون هناك العديد من المعارك على الطعام، وفي انتظار الموت جوعا يمكن لأولئك الذين يتضورون جوعا ان يتحولوا الى قطاع طرق.الشمال والغرب والجنوب مهددون بالغرق.


موريتانيا:
كما هو الحال مع جميع أفريقيا، التحول القطبي ليس سوى جزء صغير من صورة البقاء على قيد الحياة. سوف تبلي بلاءا حسنا جغرافيا بعد التحول، وتمتد على طول خط الاستواء الجديد، بحيث تكون بشكل مريح في منطقة معتدلة دافئة. جيولوجيا، أرض عالية بما فيه الكفاية لتبقى فوق مستوى سطح البحر تقريبا حتى بعد ذوبان القطبين الحاليين. قد يجد المهاجرين من الشرق الأوسط أو أوروبا طريقهم إلى أفريقيا، بسعيهم للحصول على مناخ أكثر دفئا و أكثر مساحة من الأرض بعد ابتلاع مياه القطبين الذائبين جزء كبير من أوروبا. ومما يزيد من سبب النجاة البقاء بعيدا عن الأنظار والأضواء، لتجنب مواجهات محتملة مع المسافرين العدائيين.الصحراء الغربية وموريتانيا الشمال والشرق والغرب والجنوب مهددون بالفيضانات.