[الفلكي الفاطمي]

الناس الموجودون على نصف الكرة الشمالي يجدون أنهم لا يستطيعون رؤية الشمس خلال النهار.يمكن يكون هناك بعض الضوء لكن الشمس غير موجودة في السماء اصلا.وقد يستمر هذا لبضعة ايام.اي بضعة ايام بدون شمس.وبذلك نكون قد بدانا الدخول في مرحلة الظلام او شبه الظلام خاصة في نصف الكرة الشمالي. لبضعة ايام على الاقل.


تمايل وارتجاج الارض : (اذا رجت الارض رجا):
ما يحدث يوميا هو ان الكوكب القادم الى الأرض من جهة اليمين قطبه الشمالي يتجه على نحو متزايد الى الأرض.
فالقطب الشمالي للأرض يحاول ان ينحرف بعيدا عن الحقل المغناطيسي للكوكب.
قال الامام علي عليه السلام: (...وتسمع الأنس والجن قرقعةً وصداماً تهتز له الدوائر وتنحرف المحاور...)


ثم تعود الأرض متأرجحة نحو الكوكب محاولة توجيه القطب الشمالي باتجاه القطب الجنوبي للكوكب مما يؤدي الى تدفق القوة المغناطيسية من شمال قطب الكوكب الى الارض عبر قطبها الجنوبي. ومن هناك إلى القطب الجنوبي للكوكب.هذه الحركة، ذهابا وإيابا، تصبح على نحو متزايد أكثر عنفا، وتخلق اضطرابا في الغلاف الجوي وهو ما يترجم إلى عدم انتظام درجة الحرارة و خلط الهواء الدافئ والبارد كل في غير أوانه فتكون ظروف وأنماط الطقس عنيفة.كلما اقترب الكوكب، زاد مزج وتداخل الفصول. ويصير تمايل شديدة لدرجة أن الأرض تقع على جنبها بميلان ثابت إلى اليسار، مما يدل على ان المرحلة الأخيرة قد بدأت.


تداخل الفصول:

إن المزج بين الفصول يكون ظاهرة من شأنها أن تحدث في مرحلة متقدمة ، في وقت قبل شهرين او ثلاثة تقريبا من التحول القطبي. بسبب تمايل الأرض، وهناك ظواهر كثيرة في أنحاء كثيرة من العالم والتي يمكن وصفها بأنها غير أوانها تتعلق بالتغيير المفاجئ للطقس.كأن ينزل الثلج في الصيف و أيام حارة جدا في منتصف فصل الشتاء،بحيث أشجار الفاكهة تزهرفي فصل الشتاء، وتخريب موسم الحصاد عندما يعود الصقيع.الطقس أكثر تطرفا. تخيل الذهاب من حرارة الصيف لبرد الشتاء في غضون يوم أو نحو ذلك. هذا هو مزيج او تداخل الفصول.