عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.18 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-03-2013 الساعة : 07:09 PM


اللهم صل على محمد وآل محمد

جده السيد جواد القزويني المتوفى 1358 / 1937


ترجم له الخطيب الشهيد السيد جواد شبّر في كتابه ادب الطف ج 9 ص181 :
هـلا تـعودي بـوادي لـعل وقبا***مـرابع ذكـرها في القلب قد وقبا
أيـام لـهو مضت فيمن أحب وقد***أبـقت معنى إلى تلك العهود صبا
تـعذبت مـهجتي يوم الرحيل بهم***كـأن طـعم عـذابي عندهم عذبا
لا تـحسبوا أعيني تجري مدامعها***عـليك بـل لآل المصطفى النجبا
أبـكيهم يوم حلّوا بالطفوف ضحى*** وشـيدوا فـي محافي كربلا الطنبا
وأقـبلت آل حـرب فـي كتائبها***تـجرّ حرباً لرحب السبط واخربا
سـاموه إما كؤوس الحتف يجرعها***أو أن يـذل ولـكن الابـاء أبـى
نـفسي الفداء لظامي القلب منفرداً*** وغير صارمة في الحرب ما صحبا
لـهفي لـه مذ أحاطت فيه محدقة***أهـل الـضلال وفيه نالت الإربا
رمـوه فـي سهم حقد من عداوتهم***مـثلثاً فـي شـظايا قـلبه نـشبا
من بعده هجمت خيل الضلال على*** خــدر الـنـبوة بالله فـانـتهبا
أبـدوا عـقائل آل الوحي حاسرة***لـم يـتركوا فوقها ستراً ولا حجبا
الله كـم قـطعت لابن النبي حشى***فـي كـربلاء وكم رحل بها نهبا
وكـم دم قـد أراقـوا فوق تربتها*** وكـم يـتيم بكعب الرمح قد ضربا
سـروا بـهن على الأقتاب حاسرة*** إلى ابن هند تقاسي الوخد والنصبا


الجواد بن الهادي ابن السيد ميرزا صالح ابن الحجة الكبير السيد مهدي القزويني :

هداة اباة في سما المجد أشرقت***وحسبك من هادٍ بشير إلى هادي

ولد سنة 1297 ه‍. في قضاء الهندية قبل وفاة جده الكبير بثلاث سنوات نشأ على حب العلم والكمال ودرس مبادئ العلوم على عمه السيد أحمد ثم أرسله أبوه إلى النجف وألحقه بأخويه : السيد محيي والسيد باقر وهما أصغر منه سناً فنالوا قسطاً كبيراً من الفقه على جملة من اعلام النجف كالحاج ميرزا حسين الحاج خليل والشيخ مهدي المازندراني وآية الله الخراساني والملا كاظم إلى أن حدثت الحرب العالمية الاولى سنة 1332 ه‍. عاد المترجم له إلى الهندية مزوّداً بجملة من شهادات مشايخه الاعلام التي تخوله نشر الأحكام. وكانت أيام العطل الصيفية هي مواسم المطارحات الأدبية والمبارات الشعرية مضافاً إلى ولعه الشديد بمطالعة كتب الأدب والشعر والأخبار وسيرة أهل البيت حتى ألّف من ذلك مجاميع تضم النوادر والفوائد والشواهد. رأيت بخط الخطيب الشهير الشيخ محمد علي قسام جملة من الرسائل الأدبية والمقاطيع الشعرية والذوق الأدبي ، أبرق للسيد محمد علي القزويني بمناسبة تعيينه عضواً في مجلس الأعيان :

تفرست الملوك بك المعالـي ***وقد أحرزتها بعلوّ شان
فلا عجب إذا أصبحت (عينا)*** لأنك عين انسان الزمان

وله مفردات ومقاطيع قالها في مناسبات شتى وقصائد رثى بها سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين عليه السلام منها قصيدة التي مطلعها :

هلا دروا بمحبٍّ عندما ذهبوا ***تجري مدامعه دمعاً وتنسكب

واخرى أولها :

أحباي لا أصغي للومة لائم***ولا انثني عن ودكم باللوائم
وقوله :

ما للأحبة لا يأوون خلانا***هلا دروا أننا حانت منايانا

وديوانه المخطوط معظمه في الإمام الشهيد كما كتبَ وخلّف من الآثار كتاب (لواعج الزفرة لمصائب العترة) يقع في ثلثمائة صفحة استعاره بعض المتأدبين ولم يُرجعه ، وكتاب « الفوادح الملمة في مصائب الأئمة » حققه حفيده السيد جودت القزويني ، توفي السيد جواد أوائل شعبان سنة 1358 ه‍. في الهندية وحمل نعشه على الأعناق مسافة أميال ثم حمل إلى النجف حيث دفن في مقبرة آبائه الخاصة بالاسرة ورثاه فريق من الشعراء كالشيخ قاسم الملا والسيد محمد رضا الخطيب والشيخ عبد الحسين الحويزي وغيرهم.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
رد مع اقتباس