عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-01-2013 الساعة : 11:22 AM



«سامسونغ» تعرض شاشات مرنة يمكن طيها ولفها وثنيها
تصمم مع الكثير من الأجهزة الإلكترونية

تهدف «سامسونغ» إلى إنتاج تقنية جديدة أقل صلابة عن طريق إدخال شاشات مرنة جديدة يمكن استخدامها في الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية لجعلها أكثر طواعية. وفي العرض الرئيسي الذي أقيم في سياق معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، قدم رئيس مشروع جهاز «سامسونغ» الجديد ستيفن وو، ورئيس مختبراتها برايان بيركلي، شاشات يمكن طيها ولفها وثنيها، مركبة على الكثير من الأجهزة المستقبلية التي يمكن أن تبصر النور قريبا. وقد صممت هذه الشاشات المرنة، التي سمتها «سامسونغ» باسم «يوم» Youm، لكي تعرض صورا غنية وواضحة، كوضوح شاشات هواتف اليوم الذكية، مع الكثير من الخيارات.

* شاشة منثنية

* وفي أحد الأمثلة، لاحظ الخبراء أن الشاشة تنثني حول حدود الجهاز وحوافه، لعرض المعلومات على أحد جوانبه بصورة مشابهة للمعلومات الموجودة في أحد جوانب الكتب. وبشكل أوسع، فإن تقنية الشاشات المرنة قد تحسن من طواعية أجهزة التقنية الاستهلاكية، وتجعلها أكثر قابلية لحملها والتجول بها.

وعرضت الشركة أيضا عددا من الأجهزة ومكونات العتاد، والمعالجات التي تتيح للأجهزة العمل بسرعة وبصورة أكثر قوة، في الوقت الذي تستهلك فيه طاقة أقل من الأجهزة الحالية. لكن الشركة كانت مقترة في التفاصيل، حول متى تظهر هذه التقنيات كأجهزة بالسوق الاستهلاكية. وقد ركزت «سامسونغ» على تحريك نظرة المستهلك إلى الشاشة عن طريق اللعب بعوامل المظهر المختلفة. وعرضت الشركة أيضا التلفزيون العامل بالصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء (أو إل إي دي) بشاشته المنحنية التي تعني منح الجهاز مظهرا أكثر طبيعية. وتضمن العرض بضع كلمات من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي عمل مع مشاريع الشركة الخيرية في الماضي، وقد ركز على الوسائل التي تساعد فيها التقنية الجوالة على حل مشاكل العالم النامي. قائلا إنه يمكن للتقنية أن تساعد على كسر الحواجز بين البشر لتفادي الخصومات بينهم، وذلك عن طريق نشر الاتصالات وتقنيات المعالجة بينهم، وجعلها في متناول المزيد من سكان هذا العالم، لردم الهوة الفاصلة بينهم.



كيف نطور تقويما رقميا كامل المميزات والصفات؟
أحدث التقاويم لا تزال تفتقر إليه

نيويورك: ديفيد بوغ* يمكن تمييز المنتجات عن طريق تصميم عبواتها. فأنت قد تتعرف على قنينة الكاتشاب وشكلها، حتى ولو كانت فارغة وغير مكتوب عليها، مهما كان نوعها. وهكذا الحال مع المواد الأخرى، مثل المخللات والحليب وغيرهما. والأمر ذاته ينسحب على أصناف البرمجيات الكبيرة. فأنت قد تتعرف على جداول البيانات الخاصة بعمل المكاتب في أي مكان كانت، حيث هناك شريط للمعادلة في الأعلى، وشبكة في الأسفل، بغض النظر عن الشركة التي أعدتها. كذلك الحال بالنسبة إلى برنامج البريد الإلكتروني، ومعالج الكلمات، ومتصفح الشبكة. فهي جميعها تعمل بشكل مشابه. لكن هناك صنفا من البرمجيات، ومن أهمها، تلك التي تفتقر إلى تصميم متداول عليه، أو مجموعة من المميزات، وهو برنامج التقويم اليومي. فكل نوع من هذا البرنامج تطور في مكان مختلف، وعلى طريقته.

ولنأخذ على سبيل المثال تطبيق التقويم الجديد على شاشة اللمس في «ويندوز 8» الذي هو عصري، وحديث، وملون، ويعمل بالإيماءات، وذو أسلوب طباعي، مما يجعلك تتوقع تطبيقا له، يكمن في صميمه. لكن للأسف فهو يعود إلى «مايكروسوفت» عام 1999. فأنت لا تستطيع أن تسحبه عموديا عبر العمود المخصص للأيام، بغية تحديد موعد عليه. ولا تستطيع سحب الموعد هذا، أو غيره لإعادة جدولته. كما لا تستطيع تسجيل المواعيد المتكررة أوتوماتيكيا أيام الأسبوع، كالاثنين والثلاثاء وبقيتها، أو تسجيل أيام الثلاثاء من كل شهر. كذلك لا تستطيع إعداد عناوين منفصلة مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاط الاجتماعي». ولا توجد وسيلة أيضا لتحديد مواعيدك بالألوان، أو إخفاء عناوين معينة.

وفي الأسبوع ذاته قمت عبر جهاز كومبيوتر آخر بتركيب برنامج تقويم «ماك» يدعى «بيزي كال 2.0». والرائع فيه هو أنه عندما تفتحه يكون تاريخ اليوم موجودا دائما في الصف العلوي، بغض النظر عن الأسبوع أو الشهر الذي نحن فيه. فأنت ترى دائما الأسابيع الأربعة أو الخمسة المقبلة، حتى ولو كانت بعض البقية في الشهر الذي يلي. وبذلك يمكن دائما فتح التقويم هذا للكشف على التواريخ اللاحقة، من دون الحاجة إلى ملء الشاشة بالتواريخ التي انقضت. وهذا هو عيب التقاويم الورقية، حيث يظهر كل شهر على شكل اليوم الأول منه في المربع الأول. وأجهزتنا الإلكترونية ذات مرونة كبيرة على صعيد التصميم والمميزات، فلماذا لا نزال نصمم تقاويمنا الرقمية على صورة التقاويم الورقية؟

* تقاويم بديلة

* أما تطبيق تقويم «أبل» الخاص بـ«ماك» فيذهب بعيدا، بحيث يعرض تجليدا جلديا صغيرا في الجزء الأعلى مع قصاصات ورقية ممزقة للتبيان، حيث كانت صفحات الأشهر المنقضية الماضية. ولكن لماذا؟

السبب أنه إذا قضيت وقتا كافيا مع التطبيقات التقويمية المختلفة في العالم، يمكن عبر هذا المزيج الضبابي رؤية وجود برنامج رقمي نهائي للتقويم يكون الأمثل والأفضل. فإذا ما تمكنا من مزج الأفضل من بين جميع التطبيقات المختلفة والمتنوعة، وحتى المتنافرة، فهذا ما قد نصل، أو نحصل عليه:

- إعطاؤنا بديلا للجدولة الخاصة من وقت الشروع إلى وقت الانتهاء، وبالتالي طباعة الأرقام في مربع الأحداث الجديدة. ودعونا نلجأ إلى السحب لتبيان طول زمن الاجتماع. أو اللجوء إلى الكلام الذكي، مثل نظام «سيري» في هاتف «آي فون»، والقول مثلا «حدد الموعد الثلاثاء المقبل الساعة السابعة صباحا لممارسة رياضة كرة المضرب مع كيسي». ويتوجب علينا أيضا طباعة عبارات إنجليزية صريحة مثل «الغذاء غدا الساعة الواحدة ظهرا مع رئيسي في العمل» بحيث يجرى التحضير لموعد مناسب، في مربع التقويم المناسب، في الموعد المناسب.

- يبقى جهد «مايكروسوفت» الكبير على صعيد التقويم، هو «أوتلوك»، برنامج البريد الإلكتروني الذي يأتي مع بعض نسخ «مكتب مايكروسوفت» (مايكروسوفت أوفيس). لكن لـ«أوتلوك» بعض منتقديه ومعارضيه. لكن هناك أمرا جيدا فيه، وهو التكامل مع البريد الإلكتروني ودفتر العناوين. فما المواعيد بالنهاية سوى التفاعل بين الأشخاص الذين نعرفهم، وكيفية ترتيب الاجتماعات معهم عن طريق البريد ألإلكتروني؟ لذا تقدم بعض التقاويم مثل «كاليندار» من «أبل»، و«بزي كال» (خريطة ساخنة)، التي هي نظرة شاملة على العام، حيث الألوان الداكنة بالأصفر والبرتقالي والأحمر، تبين الأوقات الأكثر ازدحاما واكتظاظا بالأعمال في حياتك. وعندما يحين الوقت لجدولة عطلاتك ونشاطاتك، يمكن بسهولة تحديد أفضل الشهور، خاصة تلك التي يتضاءل فيها اللون الأحمر.

- لماذا نحن مقيدون بالكلمات فقط عندما تكون معداتنا رقمية؟ ينبغي أن نكون قادرين على وضع صورنا، وتسجلاتنا الصوتية، وفيديوهاتنا، ووثائقنا على تقاويمنا أيضا.

* تصنيف المجموعات

- أي برنامج تقويمي محترم يجيز لك وضع مواعيدك ضمن تصنيفات مثل «المنزل»، و«العمل»، و«النشاطات الاجتماعية». لكن الجيدة منها مثل «بيزي كال»، و«فيو مايندر لايت»، تتيح لك أيضا وضع مثل هذه التصنيفات ضمن مجموعات. فإذا كنت حضرت تصنيفا مثلا لكل طفل من أطفالك الثلاثة، أو الباعة الخمسة الذين يعملون لحسابك، يمكن التحول من مجموعة إلى أخرى، ومن تصنيف إلى آخر، عن طريق نقرة واحدة، خافيا الأخرى عن التقويم، تقليلا من الفوضى والازدحام.

- علينا أن نملك مرونة كبرى على صعيد الأحداث المتكررة («كل أربعاء» مثلا، أو «ثاني خميس» من كل شهر)، وبالتالي ينبغي أن يسمح لنا بشطب أو نقل أحد المواعيد المتكررة، من دون التأثير على الأخرى والتشويش عليها.

- بالنسبة إلى أحداث الأيام المتعددة، والرحلات والعطلات، يتوجب أن تكون هناك بيارق ورايات تمتد عبر المربعات المتعددة. وينبغي أن نكون قادرين على سحب نهايات هذه الرايات بشكل حر لتعديلها. ونظرا إلى أن التقويم رقمي، يتوجب أن نملك المرونة الكاملة إزاء ما نراه. فلماذا ينبغي علينا النظر إلى الشهر بأسابيعه الأربعة؟ ولماذا لا يكون ذلك خمسة صفوف أو ستة من الأسابيع؟ كما لماذا ينبغي أن يكون منظر الأسبوع مكونا من سبعة أيام؟ ولماذا لا يكون من خمسة أيام، إذا كانت أيام عطل الأسبوع حرة دائما؟

- لماذا لا تكون جميع المربعات بيضاء؟ ولماذا لا نستطيع تلوين المربعات المهمة للدلالة على المواعيد والمهل الأخيرة، والاحتفالات، والأحداث المهمة.

- بالنسبة إلى الهاتف لنقول إن هناك الكثير من العمل الذي ينتظره. ففي «أندرويد» لا يظهر منظر الشهر النصوص الخاصة بالمواعيد، إذ لا يمكن رؤية جدول الأعمال من دون التحول إلى مشهد، أو مرأى اليوم. وفي «آي فون» يمكن رؤية زوج من المواعيد تحت مشبك الشهر، غير إنه من السخف والصعوبة لف الصفحة صعودا أو نزولا، عندما تكون الفسحة المخصصة لمسحة الإصبع لا تزيد على بوصة واحدة. والحل الواضح طبعا جعل الفقاعة تطفو إلى السطح كاشفة عن أحداث ذلك اليوم لدى النقر على مربع التقويم، لأنه هكذا يعمل التقويم الخاص بالأعمال (بيزنيس كاليندار). أو لماذا لا نظهر النص الفعلي على مربعات التقويم. نعم! إن شاشة الهاتف صغيرة، لكن مشهد الأسبوع يمكنه تدبير ذلك.

وتفقد التطبيقات الجوالة الكثير من فرص الشاشة العاملة باللمس أيضا. ففي «أندرويد» يمكن إبعاد الإصبعين عن بعضهما البعض وزمهما، لأغراض التكبير والتقريب. لكن هاتف «آي فون» أضاع هذه الفرصة. ففي تقويم «آندرويد» العادي لا يمكن سحب المواعيد لإعادة جدولتها. وبشكل إجمالي يمكن إنجاز الكثير عن طريق اللمس المتعدد الذي يشغل الهاتف، مع المسح عليه بالأصابع. ومثال على ذلك يمكن المسح عبر عدد من الأشهر لرؤية المربعات في «تقويم الأعمال» (بيزنس كاليندار)، وفتح «مشهد الأسبوع» للكشف عن هذه التواريخ فقط. وهناك أمور يمكن ضمها أيضا مثل التذكيرات عبر الرسائل النصية، البريد الإلكتروني، أو الفقاعة التي تطفو، والدعوات للاجتماعات والأحداث، والتعديل الذكي للتوقيت عبر المناطق الزمنية المختلفة.

وأخيرا هناك بالتأكيد مسألة التزامن بين المرافق المختلفة، من كومبيوتر، وهاتف، وشبكة إنترنت، وغيرها، التي ينبغي أن تحتويها التقاويم الحديثة، بحيث لا يتوجب إدخال موعد واحد في أكثر من جهاز.



هواتف مطورة من تقنيات «إنتل»


وحدة معالجة جديدة من «كوالكوم»

معالجات لتسجيل وتشغيل عروض الفيديو فائقة الدقة وإنشاء عالم الاتصالات داخل السيارات
تقنيات جديدة لتطوير الأجهزة المحمولة

بدأ عام 2013 بمعرض إلكترونيات المستهلكين CES الذي يعتبر منصة لاستعراض الشركات لأحدث تقنياتها التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر المقبلة، والذي عقد بين 8 و11 يناير (كانون الثاني) 2013 في مدينة لاس فيغاس الأميركية. وكان المعرض مليئا بالأجهزة الحديثة لمختلف الشركات، ولكن الفئة المهيمنة كانت الأجهزة المحمولة. ومن أبرز الشركات التي تصنع التقنيات الأساسية (وليس الأجهزة التي تستخدم تلك التقنيات) «إنتل» و«كوالكوم». وتميزت «إنتل» بإطلاق مجموعة متنوعة من التقنيات للأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة، مثل معالجات تعمل بتقنية 22 نانومتر تقدم مستويات أداء عالية واستهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. أما شركة «كوالكوم» فأعلنت عن معالجين جديدين متطورين يقدمان تقنيات مذهلة تناسب جميع فئات الأجهزة المحمولة، ليكون عام 2013 حافلا بالمنافسة والإبداع التقني.

* «إنتل»

* أعلنت «إنتل» عن معالج «أتوم زيد 2420» Atom Z2420 الخاص بالهواتف الجوالة، الذي يقدم مستويات أداء مرتفعة وبأسعار منخفضة للغاية، وبسرعات تصل إلى 1,2 غيغاهيرتز، وهو مطور لتسريع عمل تطبيقات نظام التشغيل «أندرويد». ويستطيع هذا المعالج تشغيل عروض الفيديو عالية الدقة (1080 التسلسلية Progressive)، ويدعم التعامل مع كاميرتين في آن واحد، والتقاط 7 صور في أقل من ثانية وبدقة 5 ميغابيكسل لكل صورة، والقدرة على تشغيل شريحتي اتصالات في الوقت نفسه.

وأعلنت الشركة كذلك عن معالج «أتوم زد 2580» Atom Z2580 ثنائي الأنوية لمعالجة البيانات، الذي يستخدم نواتين إضافيتين لمعالجة الرسومات، الأمر الذي يعني الحصول على ضعف الأداء مقارنة بالمعالجات الحالية، مع تقديم استهلاك منخفض للطاقة الكهربائية. وتتوقع الشركة الحصول على حصة في سوق الهواتف الذكية تبلغ 500 مليون جهاز بحلول عام 2015.

وعلى صعيد الأجهزة اللوحية، أطلقت الشركة أول معالج رباعي الأنوية من فئة «أتوم» سمته «باي تريل» Bay Trail («أتوم زيد 2750» Atom Z2760)، يدعم نظامي التشغيل «ويندوز 8» و«أندرويد» للأجهزة اللوحية، الذي يتميز بتقديم أداء مرتفع يبلغ ضعف مستويات أداء الجيل السابق، وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وبأسعار منخفضة. وستستطيع الشركات المصنعة للأجهزة اللوحية تطوير أجهزة عالية الأداء تبلغ سماكتها 8 مليمترات فقط.

أما بالنسبة للكومبيوترات الشخصية، فكشفت الشركة النقاب عن معالجات تعمل بقدرة 7 واط فقط، وتسمح بصنع أجهزة أقل سماكة بنسبة 20%، وبمستويات أداء أعلى بكثير من تلك الموجودة في أجهزة اليوم. وبإطلاق الجيل الرابع لمعالجات «كور» لأجهزة «ألترابوك»، ستستطيع تلك الأجهزة العمل لنحو 13 ساعة بشحنة كهربائية واحدة للبطارية، وبسماكة جهاز أقل من نصف بوصة، أي تقديم تجربة استخدام أكثرا تقدما للكومبيوترات من فئة «ألترابوك». وأعلنت «إنتل» كذلك عن تطوير واجهات استخدام بديهية تدعم الأوامر الصوتية ومتابعة تحرك العين والتعرف على بعد المستخدم عن الكاميرا والتعرف الدقيق على ملامح وجه المستخدم (للنظم الأمنية)، وغيرها.

* «كوالكوم»

* ومن جهتها كشفت شركة «كوالكوم» Qualcomm النقاب عن معالج «سنابدراغون 800» Snapdragon 800 الخاص بالهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة، الذي يتميز بتقديم مستويات أداء غير مسبوقة مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير بفضل الانتقال إلى تصنيعه بتقنية 28 نانومترا، إذ أنه يقدم 75% أداء أفضل مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو».

ويدعم هذا المعالج تقنية جديدة لشبكات «واي فاي» اللاسلكية اسمها «فايف» VIVE، تقدم 3 أضعاف السرعات العادية بفضل استخدام تردد 5 غيغاهيرتز، وبسرعات نقل بيانات تصل إلى 1,3 غيغابت في الثانية (نحو 166 ميغابايت في الثانية، ذلك أن الميغابايت الواحد يساوي 8 ميغابت)، بالإضافة إلى قدرته على استخدام 4 أنوية بسرعة تصل إلى 2,3 غيغاهيرتز لكل نواة (أسرع من الكثير من الكومبيوترات المحمولة الحالية). هذا، وتستطيع وحدة معالجة الرسومات الجديدة تقديم أداء أفضل بنسبة 50% مقارنة بالمعالج السابق، وبالتالي الحصول على تجربة تفاعل متقدمة مع الوسائط المتعددة عالية الدقة أو الألعاب الإلكترونية الحديثة، بالإضافة إلى دعمها لتقنية «ألترا إتش دي» UltraHD التي تعرض 4 أضعاف كمية البيكسلات مقارنة بدقة 1080 التسلسلية المستخدمة حاليا (تبلغ دقة «ألترا إتش دي» 2304x4096 بيكسل). ويذكر أن هذا المعالج يدعم شبكات الجيل الرابع للاتصالات LTE بسرعات تصل إلى 150 ميغابت في الثانية (نحو 18 ميغابايت في الثانية)، الأمر الذي يعني سرعة عالية لتحميل عروض الفيديو عالية الدقة يمكن استخدامها لمشاهدة العروض أو التواصل مع الآخرين بالدقة العالية. ويدعم هذا المعالج التعامل مع 4 كاميرات في آن واحد والتقاط الصور المجسمة 3D، ودمج الصور الملتقطة للحصول على صورة واحدة بدقة إجمالية تبلغ 55 ميغابيكسل.

وطرحت الشركة كذلك معالج «سنابدراغون 600» الذي يقدم أداء أعلى بنسبة 40% مقارنة بمعالج «سنابدراغون إس 4 برو»، و4 أنوية يعمل كل منها بسرعة 1,9 غيغاهيرتز. وذكرت الشركة أن أكثر من 50 جهازا جديدا صمم ليستخدم معالجي «سنابدراغون 800» وسنابدراغون 600»، وستطرح الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تستخدمهما في النصف الثاني من العام الحالي.

واستعرضت الشركة في كلمة رئيسها التنفيذي «بول جيكوبز» عروض فيديو تعمل بتقنية «ألترا إتش دي» وتجسيم للصوتيات بتقنية «دي تي إس 7,1» DTS 7.1 (7 سماعات جانبية وأخرى للأصوات الجهورية) على جهاز لوحي يعمل بمعالج «سنابدراغون 800»، بالإضافة إلى استعراض تطبيق يدعم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية التي تعمل بمعالجات «كوالكوم».

وذكرت الشركة أيضا أنها تعمل مع شركتي «أودي» و«بي إم دبليو»، وغيرها، لجلب التقنيات المحمولة إلى داخل السيارات، مثل نقاط اتصال «واي فاي»، وراديو إنترنت، ودردشة بالصوت والصورة مع الآخرين، وحتى اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت، وذلك بفضل طقم رقاقات «غوبي 4 جي إل تي إي» Gobi 4G LTE، مع تطوير تقنية «هالو» HALO لشحن السيارات الكهربائية لاسلكيا فور الاقتراب منها، أو لفتح باب المرأب بشكل آلي. ويمكن تخيل شوارع كاملة تحتوي على هذه الدارات داخل الإسفلت، الأمر الذي يعني شحن السيارة الكهربائية باستمرار أثناء السير، والوصول إلى مسافات أبعد من دون الحاجة إلى شحنها بشكل مستمر. وتبنت شركة «رولز رويس» Rolls Royce هذه التقنية في إحدى سياراتها الجديدة.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس