عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : kumait المنتدى : المنتدى العلمي والتقني
افتراضي كاميرا الفيديو «لوكسي» المطورة
قديم بتاريخ : 17-01-2013 الساعة : 04:35 AM



كاميرا الفيديو «لوكسي» المطورة

تقنيات جديدة قد تغير مجرى حياتنا
أجهزة تتسلم الأوامر بالإيماءات وأخرى يمكن ارتداؤها أو تشبيكها بالثياب

الاتجاهات التقنية الجديدة التي من المتوقع أن تغير أسلوب حياتنا في العام الجديد، هي الاتجاهات التالية:

> تسديد المدفوعات أثناء التجوال: إضافة إلى محفظة «غوغل»، هناك تطبيق «ليفل أب» (LevelUp) بدأ ينتشر بسرعة بين الآلاف من محلات البيع لتأمين تسديد المدفوعات أثاء التجوال، مع الحصول أيضا على بعض الفوائد. فهذا التطبيق ينشئ رمز «كيو آر» المستخدم في الكثير من الهواتف الجوالة لأغراض عقد صفقات البيع، وحسم المبلغ المطلوب من بطاقة الائتمان، من دون الكشف عن أرقامك. عليك فقط التلويح بهاتفك أمام جهاز «ليفل أب» الطرفي، فتكون بذلك قد سددت ما عليك. وفي حال كنت تخشى من الملابسات الأمنية، فتأكد أنه لا توجد معلومات أمنية بتاتا مخزنة ببطاقة الائتمان، كما يمكن تعطيل كل ذلك من بعيد إذا ما سرق الهاتف، فضلا عن أن استخدام «ليفل أب» يشجع الباعة على تقديم حسومات خاصة، ومكافآت ولاء. كذلك قم بالكشف عن «ولابي» (Wallaby) بطاقة الائتمان الذكية التي تقوم بجمع جميع المعلومات عن بطاقاتك الائتمانية، وبالتالي اختيار أفضل بطاقة لكل صفقة تجري. احمل معك «ولابي» فقط، وأترك باقي البطاقات في المنزل، وبذلك لن يتوجب عليك أن تخشى من فك أحجيات المبالغ الزائدة المدفوعة التي سترد إليك، وما تنطوي عليه من ملابسات، فضلا عن نقاط المكافآت التي تستحقها.

* واجهات تفاعل المستخدم التي أساسها الإيماءات: في البداية كانت هنالك عملية النقر والسحب. ثم جاءت عملية الضغط بالإصبع والسحب. والآن توقع عملية التلويح والتأشير باليد. وقريبا ستكون أجسامنا هي العدد والأدوات التي نستخدمها للتفاعل مع الأجهزة. وتتوفر حاليا لعبة «إكسبوكس 360» من «كينيكت» تتيح للمستخدمين اختيار الألعاب والأفلام السينمائية وأكثر، عن طريق التلويح باليد في كاميرا «كينيكت»، وهذه عملية مسلية لممارسة الألعاب، لكن لدى اختيار البنود المطلوبة من لائحة المهام فإن عملية التحكم بها لا تزال صعبة. والقادم قريبا هو كاميرا «سامسونغ إم في 900 إف» التي تستخدم الإيماءات لمساعدتك على التقاط الصور، فقط ضع الكاميرا على حاملها الثلاثي، أو قم بإسنادها على الطاولة لتقوم حركات اليد بتقريب المشهد المراد تصويره وتكبيره، وبالتالي التقاط الصورة. أيضا قم بالكشف عن «ليب» (Leap) التي هي علبة بحجم «آي بود»، التي تمكن عمليات ضبط جهاز الكومبيوتر المكتبي، أو اللابتوب عن طريق الإشارات والإيماءات. وهي دقيقة إلى حد مدهش، سواء لدى الرد على البريد الإلكتروني، أو ممارسة الألعاب.

* التقنيات المركبة على الثياب: قد نحمل معنا الهواتف طوال الوقت، لكن حان الوقت للشروع في وضع مثل هذه الأجهزة خارج الجيب، فالتقنية شرعت تنسج داخل الثياب والمنسوجات. فالكاميرا المسماة «ميموتو» (Memoto) التي تشبك بالثياب تقوم أوتوماتيكيا بالتقاط الصور أينما ذهبت وتوجهت. ويقوم التطبيق عندئذ بتنظيم الصور. وتبقى الكاميرا تعمل حتى تقوم بتوجيه العدسات إلى أسفل أو وضعها في مكان مظلم مثل الجيب. وكنا قد تأقلمنا مع فكرة التشارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فاليوم تقوم أجهزة تسجيل صغيرة بتوثيق كل شيء بصريا. ويتميز جهاز «لوكسي» (Looxcie) بالبث الفيديوي الحي. وهنالك أيضا «كونتور» (Contour) الذي هو كاميرا صغيرة يمكن تركيبها على الجسم التي من شأنها بث الفيديو الحي إلى الهاتف، وبالتالي تحويل الأخير إلى أداة للتحكم من بعيد لأغراض بدء تشغيل هذا البث وتوقيفه. طبعا بات من السهل مشاركة ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي. والآتي أيضا مثل كاميرا «ميموتو» الصغيرة، التي تسجل مجريات الحياة، ويمكن تشبيكها بدبوس على ياقة السترة لالتقاط الصور كل 30 ثانية. كما أن «أتوغرافر» هي كاميرا يمكن ارتداؤها أيضا، وهي تستخدم الخوارزميات لاختيار اللحظات الحميمة وغير المرئية، مما ينتج عن ذلك مزيج يمكن تحويله إلى فيديوهات يمكن تشغيلها وتوقيفها.

وعلى الرغم من أن ساعة اليد باتت تبدو خطوة إلى الوراء، فإنها خلاف ذلك. فساعة «بيبل» هي ساعة صممت حسب الطلب بتطبيقاتها المساعدة، إضافة إلى تواصل عبر «بلوتوث» مع هاتف «آي فون»، أو «أندرويد»، التي تؤمن التحديثات الحاصلة على صعيد البريد الإلكتروني، و«فيس بوك»، وأخبار الطقس وغيرها. والأكثر تطورا من ذلك «تيشرت أو إس»، أول قميص داخلي مبرمج يتميز بكاميرا صغيرة جدا وميكروفون يجري التحكم بهما عن طريق الهاتف. وهنالك أيضا الشاشة المضاءة بالصمام الثنائي الباعث للضوء (إل إي دي) التي يمكن تعديلها حسب الطلب زيادة في التسلية. وهذا المنتج لا يزال في حلته النموذجية الابتدائية، لكن يمكن إبداء الدعم الكبير له عبر «فيس بوك» لتحويله إلى واقع.

* الإنترنت يطال كل الأمور: نرى بشكل متزايد مستشعرات مبيتة داخل منتجات طبيعية لمنحنا القدرة على التواصل مع سياراتنا، وآلات تحضير القهوة، وحتى حيواناتنا الأليفة. فإذا رغبت في معرفة ما تفعله قطتك اليوم استعد لذلك. واليوم هنالك مستشعر «نايكي + آي بود» الذي يركب في الحذاء بغية مراقبة تمارينك الرياضية وتحسينها. ويجري تسليم الإحصاءات الخاصة بتمارينك، مثل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، والمسافات المقطوعة لدى الهرولة، وغيرها، إلى هاتف «آي فون» لدى القيام بها، مع التشارك بها مع الجالية الافتراضية التي تدعم مثل هذه الرياضات. والمقبل أيضا نظام «هيو» الخاص للإضاءة اللاسلكية من شركة «فيليبس» الذي يمكن التحكم به من بعيد، عن طريق الهاتف. تصور إمكانية خفت الأضواء من دون الحاجة إلى مغادرة أريكة الجلوس، وفقا لموقع «ديجتال لايف» الإلكتروني. وهنالك أيضا «تواين» الذي هو مجموعة من المستشعرات اللاسلكية التي تتيح لك عمليا مراقبة كل الأمور رقميا في المنزل. فعن طريق وضع مستشعر حساس للرطوبة في الدور السفلي من المنزل تعرف فورا ما إذا كان قد حصل فيضان. وإذا وضعت مستشعرا حساسا للحرارة في غرفة الطفل يمكن من المكتب مراقبة درجة حرارتها أثناء نومه. أما إذا وضعت مستشعرا للحركة في باب حجرة المؤن فيمكن بالضبط معرفة متى جرى سرقة قطعة الحلوى، بحيث إن الإمكانيات هنا لا حدود لها.


أحدث التقنيات عرضت في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الأسبوع الماضي


هاتف «اوبتيموس جي» من «آل جي»


كومبيوتر لوحي جديد من «لينوفو» بشاشة كبيرة بتقنية اللمس المتعدد

الاتجاهات التقنية في العام الجديد
محفظة نقود في الهاتف الجوال وتزايد الاهتمام بمنتجات الصحة الرقمية


ليس من السهل بتاتا اختلاس النظر والتطلع إلى كرة البلور السحرية للعثور على الاتجاهات التي من شأنها أن تشكل مقومات العام الجديد. ولكن إذا نظرنا إلى الأمام، إلى عام 2013، هنالك بعض الأمور التي تبدو ناضجة للمزيد من الاستكشاف والتعمق بها. وإليكم بعض هذه الاتجاهات الفنية للعام الجديد هذا:

الجوال محفظة نقود > تسديد المدفوعات أثناء التجوال: هذا اتجاه يتطور باستمرار وبسرعة، إذ إن «قطاع المدفوعات الجوالة» شهد نموا كبيرا خلال العام الماضي وحده، كما أنه قطاع يتوقع منه الاستمرار بالتغيير خلال العام الجديد. فالتطبيقات التي تتعامل مع القسائم، وإجازات الولاء كـ«باسبوك» من «أبل»، وحتى التطبيقات الخاصة بالمحلات والمتاجر، كتلك التي هي من «سي في سي»، و«تارغيت»، أو «ستاربك»، شرعت تحث الكثير من الأشخاص على سحب هواتفهم الجوالة، بدلا من محافظهم، لتسديد ما يتوجب عليهم. ويتوقع من الزبائن مشاهدة المزيد من هذه الاستخدامات لهذه التطبيقات، ومن «المسجلات الجوالة» في المحلات والمتاجر التي أساسها الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية. والعامل الأساسي في هذا الاتجاه، هو النظر ما إذا كانت المحفظة الجوالة، أو المدفوعات التي تجري من دون لمس، ستقلع «محلقة» فعلا في عام 2013 عن طريق شرائح «الاتصال بالمجال القريب» NFC المركبة في الهواتف الذكية، أو في التقنيات الأخرى. ويقوم المزيد من صانعي الهواتف الذكية بوضع تلك الأنواع من القدرات في هواتفهم، لكن محلات وتجار التجزئة والمتبضعون العاديون، ما يزالون متباطئين في اعتمادها. إن الارتفاع في استخدام المدفوعات الجوالة، يظهر أن الأشخاص يملكون حساسية أقل من السابق حول تسديد المدفوعات عن طريق هواتفهم، لذا فمن المثير أن نراقب ما إذا كانت متطلبات المستهلكين ستحرز أي تقدم على هذا الصعيد في عام 2013.

الصحة الرقمية > العناية الصحية: العناية الصحية هي من الميادين المهمة لترك بصماتها على صعيد «جعل كل الأمور تعمل بالإنترنت» (إنترنت الأشياء)، أو جعل جميع الأجهزة مرتبطة ببعضها عن طريق الشبكة، وهو الأمر الذي يتنامى باستطراد. فهنالك الكثير من البيانات المفيدة الخاصة بأجهزة اللياقة الجسدية، وقناني الأدوية العالية التقنية، وموازين قياس وزن الأطعمة وغيرها من الأجهزة الموصولة التي ينبغي تعقبها ومراقبتها لخدمة مستخدميها. كما يمكن لمستخدمي هذه الأجهزة، تعقب القياسات والقراءات الخاصة بسكر الدم مثلا، عن طريق هواتفهم، وبالتالي تقديم المزيد من المعلومات إلى أطبائهم. وعلى صعيد الصناعة تجهد الشركات لتأمين المزيد من عدد وأدوات التقنيات للأطباء، مثل خيار مؤتمرات الفيديو للتحدث مع المرضى من بعيد، لتفادي تكلفة السفر من قبل أي طرف.

> الطباعة الثلاثية الأبعاد: تكلفة المطابع الثلاثية الأبعاد مستمرة في التدني والهبوط، وإمكاناتها التي تنسج الأشياء وتركبها من البلاستيك لا حدود لها. والمزيد من أسعار هذه الطابعات المتهاودة الصديقة للمستهلك، كسحت الأسواق في العام الماضي 2012، على الرغم من أن سعر التي تملك اسما كبيرا منها، ما يزال يفوق الألف دولار. ومع ذلك ما يزال المتحمسون لها، من الذين يهوون القيام بالأمور والأشياء بأنفسهم، يندفعون إلى اقتنائها كلما وجدوا فرصة لصنع الأشياء المختلفة، ابتداء من زينة المنازل، إلى علب حفظ الأشياء. وإذا بدت مثل هذه الأمور تافهة، إليك هذه النادرة. فمنتجو فيلم جيمس بوند الأخير «السقوط من السماء» استخدموا طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج نسخة من سيارة بوند الأيقونية «أستون مارتن»، في إطار التأثيرات الخاصة الحافلة بالتفجيرات.

معترك الهواتف الذكية > الهاتف الذكي ومعاركه الحامية: من المتوقع أن تصبح حروب الهاتف الذكي أكثر حدة، لا سيما أن الشركات تتنازع على موضع3. فعلى الرغم من أن «أبل» ستستمر في المحاربة من أجل ذلك، مع صانعي الهواتف الذكية الآخرين الذين يستخدمون نظام «أندرويد» من «غوغل»، إلا أن المزيد من المعارك المثيرة للاهتمام ستجري تحت ظل، أو جناح هذين العملاقين الكبيرين. وكل «مايكروسوفت» و«ريسيرتش إن موشن» تستعدان للدخول مجددا في معترك سوق الهواتف الذكية، واضعين نصب أعينهما المستهلكين من رجال الأعمال والشركات. والسوق التجارية هي التي ينبغي مراقبتها بالعام الحالي، لكونها الفترة الناضجة للنمو بالنسبة إلى صانعي الهواتف الذكية. لكن مع الاتجاه المتزايد في قيام الموظفين بجلب هواتفهم وأجهزتهم اللوحية إلى العمل، يتوجب على جميع صانعي الإلكترونيات الاستهلاكية، الموازنة بين احتياجات العمل، والاحتياجات الشخصية، بغية تحقيق النجاح.

> واجهات التفاعل الجديدة: يمكن توقع المزيد من الشاشات العاملة باللمس، والتحكم بالحركات، وغيرها من ضوابط التحكم المثيرة للاهتمام، لا سيما في مجال أجهزة الكومبيوتر المكتبية واللابتوب. وقد قام نظام «ويندوز 8» بوضع شاشات اللمس في المزيد من أجهزة الكومبيوتر، التي كانت المجال الخاص الخالص للماوس ولوحة المفاتيح. ومن الأفكار الأخرى المثيرة للاهتمام الخاصة بالتحكم بالكومبيوتر، تلك التي تشمل على المزيد من الابتكارات المتعلقة بالتحكم عن طريق الإيماءات، مثل تلك الحركات التي تتيح للمستخدمين تشغيل معدات «كينيكت» الملحقة بـ«إكسبوكس»، مع التركيز على تسهيل تشغيل الأجهزة، والمعدات اليومية بطريقة حدسية عن طريق التلويح باليد.

> المزيد من الهجمات على الشبكة: ليست جميع الاتجاهات الفنية وردية، فهنالك الكثير من شركات الأمن التي تحذر من أن استمرار الهجمات عبر الإنترنت سيصبح أكثر تعقيدا، بحيث أن الأشرار سيركزون على سوق الأجهزة الجوالة. وتقول مختبرات «ماكافي» على سبيل المثال، أن العام 2013 سيستمر في رصد التنامي في البرمجيات الخبيثة التي تستهدف الأجهزة الجوالة، التي تقوم بتركيب التطبيقات في هواتف المستخدمين الجوالة، فضلا عن «برامج الفدية الخبيثة» التي تقوم بإقفال هواتف المستخدمين وبياناتهم، والمطالبة بعد ذلك بدفع مبلغ من المال لتحريرها. واستنادا إلى الشركات الأمنية، فإن القراصنة هؤلاء يقومون سلفا ببيع «أطقم» جاهزة لبعضهم البعض التي تسهل تنفيذ تلك الهجمات.



كاميرا ذكية.. تثير ضجة بين المستهلكين
«سامسونغ غالاكسي كاميرا» لها سمات مشتركة مع الهاتف الذكي من نفس الماركة

بالطبع أي هاتف ذكي يحتمل أن تشتريه من شركة ما للاتصالات سيكون مصمما بكاميرا، وربما كاميرا جيدة. لكنك تفكر في الهاتف أولا، مع توفير الكاميرا فائدة ثانوية. يعتبر التقاط الصور هو الوظيفة الرئيسية لكاميرا «سامسونغ غالاكسي كاميرا» الجديدة الأنيقة التي طرحت حديثا، فبها شاشة تعمل باللمس عالية الدقة 4.8 بوصة بالجزء الخلفي والتي يمكن رؤيتها حتى في ضوء الشمس المباشر، وهو نفس حجم الشاشة في الهاتف الذكي الشهير «غالاكسي إس 3» والتي تعمل كعدسة جذابة. ويقول إدوارد بيغ في «يو إس إيه توداي» إن الجزء الأمامي أبيض وجذاب، ويشير إلى أنك لن تعتقد مطلقا بطريق الخطأ أن هذه الكاميرا التي من فئة «صوب والتقط» هاتفا.

* كاميرا تتواصل مع الإنترنت

* وتعتبر كاميرا «غالاكسي» رفيعة بالدرجة الكافية لوضعها في جيب الملابس، مع أنك بالتأكيد ستشعر بحجمها. وكما هو الحال مع الهاتف الذكي، يمكنك بسهولة استخدامها في تحميل صور ومشاركتها عندما تكون مشغولا، عن طريق نقلها لاسلكيا إلى مساحة تخزين على الإنترنت أو إلى أحد مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البريد الإلكتروني. وللكاميرا جهاز استشعار صور ممتاز وأدوات تصوير تجعلها ممتازة بحيث تتفوق على الكاميرا الموجودة على هاتفك. وعلى الرغم من أن «غالاكسي كاميرا» ليست هاتفا ذكيا، فإن بها صفات مشتركة مع هاتف «غالاكسي»، بداية من حقيقة أنه عندما يكون الـ«واي فاي» غير متاح، يمكن أن تتصل الكاميرا بشبكة بيانات خلوية لا سلكية من الجيل الرابع تابعة لشركة «إيه تي آند تي» الأميركية (على وجه الخصوص تكنولوجيا «إتش إس بي إيه» + شبكة، لكن ليس شبكة «إل تي إيه» من الجيل الرابع الأسرع). للأسف، تبلغ تكلفة تكنولوجيا الجيل الرابع 10 دولارات شهريا، إضافة إلى مبلغ الـ499.99 دولار الذي تدفعه ثمنا للكاميرا نفسها. ويمنحك هذا سعة بيانات تتراوح ما بين 1 و20 غيغا بايت، ولكن فقط إذا كنت مشتركا في خدمة «إيه تي آند تي موبايل شير» اللاسلكي. وإلا يمكنك أن تدفع 15 دولارا شهريا مقابل الحصول على خدمة فردية تمنحك سعة بيانات لا تزيد على 250 ميغا بايت، أو دفع 50 دولارا شهريا مقابل 5 غيغا بايت. تمنح شركة «إيه تي آند تي» من يمتلكون كاميرا «غالاكسي» سعة تخزين سحابية مجانية 5 غيغا بايت مقابل 5000 صورة متوسطة الحجم، في «إيه تي آند تي لوكر» الجديد.

* تصفح الويب

* تتضمن الكاميرا نوع المعالج رباعي النواة القوي الذي قد تجده في هاتف ذكي حديث. وهي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد» إصدار 2.1، المعروف باسم «جيلي بين»، مما يسمح لك بطرح تطبيقات متوافقة في سوق «غوغل بلاي». عادة ما لا تستخدم الكاميرا خاصتك في تصفح الويب باستخدام «غوغل كروم» أو أي برنامج تصفح آخر، ولكن هذا ما فعلته. أرسلت أيضا رسائل عبر «جي ميل» وتابعت حالة الطقس وحصلت على توجيهات عبر «غوغل مابس» ولعبت «أنغري بيردز ستار وورز» واستمعت لموسيقى تتدفق من حساب «غوغل بلاي»، بل شاهدت مقاطع من أحد أفلام هوليوود. يمكن الوصول لجميع التطبيقات من قائمة تعمل باللمس معروفة بالنسبة لمستخدمي «أندرويد». وعن طريق تنزيل تطبيق خارجي مثل «سكايب»، يمكنك حتى إن تجري أو تستقبل اتصالات هاتفية. بالطبع يمكنك الاستفادة من تطبيق «فوتو ويزارد» (Photo Wizard) الذي تقوم «سامسونغ» بتنزيله بشكل مسبق، في مهام تحريرية أبسط، أو زيارة متجر «غوغل بلاي» لاستخدام برنامج «إنستاغرام» أو مجموعة أخرى من التطبيقات وثيقة الصلة بالصور.

لكن فيما تعتبر إمكانية الوصول إلى آلاف من تطبيقات الهواتف الجوالة موضع ترحيب، هل ترغب بالفعل في الحصول على كاميرا، ولا سيما واحدة أكبر وأثقل من كاميرتك العادية الصغيرة التي تحمل في اليد، بديلا لهاتفك الذكي؟ ونظرا لأن وظيفة «غالاكسي كاميرا» تتمثل في التقاط الصور، فسوف تحتاج إلى أن تكون أكثر حرصا في استهلاك البطارية. بوضع كل هذا في الاعتبار، تتمثل الوسيلة المناسبة لتقييم «غالاكسي كاميرا» في عدم مقارنتها بالكاميرات الملحقة بالهواتف، بل بالكاميرات الأخرى المنافسة في السوق. وتتوفر في «غالاكسي كاميرا» مواصفات الكاميرا المثالية، حتى وإن كانت ضمن فئة الكاميرات باهظة الثمن. وتشتمل على جهاز استشعار صور 16 ميغا بيكسل، وعدسات ذات زاوية واسعة 23 ملليمتر وزووم بصري 21X تتحكم فيه من خلال ذراع أعلى الكاميرا. بالنظر إلى الطبيعة المزدوجة للجهاز – ككاميرا وهاتف جوال في آن واحد – يعمل عنصر التحكم أيضا بشكل مضاعف كزر تحكم في الصوت.

* كاميرا ذكية

* وسوف تكون مسرورا للغاية بالصور التي تلتقطها في الهواء الطلق. إذ تنبض الألوان بالحياة. كذلك، التقطت الكاميرا مقاطع فيديو عالية الدقة. يمكنك التقاط صور بالضغط على زر الغالق أعلى الكاميرا أو بالضغط على أيقونة على الشاشة.

تتضمن كاميرا «سامسونغ» ثلاثة أوضاع رئيسية لالتقاط الصور. في الوضع التلقائي، تسمح للكاميرا باختيار الإعدادات المناسبة. يمكنك أيضا تطبيق كثير من عناصر الترشيح (اللون البني بلون الحبار، الأسود الفاحم، إلخ..) من هذا الوضع.

في الوضع الذكي، يمكنك الاستفادة من كثير من الحيل البارعة، وبعضها متوفر على هواتف «غالاكسي» الذكية. على سبيل المثال، تلتقط سمة Best Photo ثماني صور متتالية؛ عليك أن تضغط على كل صورة تستحق الاحتفاظ بها. وتسمح لك أداة Best Face باختيار أفضل صورة لكل شخص من مجموعة من صورة واحدة إلى خمس صور متتالية تم التقاطها. توضع لقطاتك المفضلة لكل شخص في صورة واحدة. ويسمح لك إعداد Beauty Face بإخفاء عيوب الوجه لدى أي شخص. تعتبر خيارات الوضع الذكي الأخرى مثالية للصور المقربة التي يتم التقاطها بالعدسة المكبرة والصور الظلية والمناظر الطبيعية والمشاهد الواسعة.

ربما ينجذب هواة الصور إلى وضع Expert، والذي يتم فيه التقاط معظم الصور بواسطة عناصر تحكم واضحة تحاكي المؤشرات التي تجدها في كاميرات «دي إس إل آر». ومن خلال تحريك المؤشر، يمكنك تغيير فتحة العدسة وصورة القرص وISO وسرعة الغالق وغيرها من الإعدادات الأخرى. غير أن بعض السمات مبتكرة تماما. على سبيل المثال، يمكنك استخدام صوتك في التحكم في الكاميرا. قل «ابتسم» لالتقاط صورة بشكل تلقائي. أجدت تلك الطريقة نفعا – ولكن لبعض الوقت فقط – ولكن ليس في حالة وجود قدر كبير من الضوضاء الخارجية. ربما تكون مرضية للناس، لكن هل من الصعب إلى هذه الدرجة الضغط على زر الغالق؟

تعتبر «غالاكسي كاميرا» وسيلة أفضل لالتقاط الصور من الهاتف الذكي الذي تضعه في جيبك، ويعتبر وجود اتصال لاسلكي وسيلة راحة أساسية. لكن لن يرغب كل شخص في تضييع الوقت في استخدام التطبيقات والسمات التي تعتبر مناسبة تماما ومضاعفة على هاتفك.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»
رد مع اقتباس