عرض مشاركة واحدة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.62 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 04:55 PM



للتذكير

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل

وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم :
علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،

فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح .

فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين !!! ، ....



مرآة التواريخ / اسم الكتاب ( السنة ) ، ( السنة ) ــــــــــــــــــــ




تعليق احد الاخوة( محمد الحسيني ) واثبات لصحة الاسانيد

قال البخاري في صحيحه 4/30:
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه:
((أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم...))

وقال فيه 5/21:
حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال:
((هذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم -فذكر الحديث-: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلقيهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا..))

قال الذهبي في الكاشف 2/156 ت4716:
[ محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي, أبو عبد الله، سمع أباه، وابن عيينة، وعنه مسلم، وأبو داود، وأبو يعلى, ثقة فقيه صالح، مات 236 ].

فالسند صحيح عن ابن شهاب



تعقيب للاخ الفضل بن شاذان
تعقيب ...

البداية والنهاية - (ج 5 / ص 270)
ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه عن سعد بن إبراهيم حدثني أبي، أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس وقال: ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة، ولا سألتها في سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته. وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لانا أخرنا عن المشورة وإنا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وإنا لنعرف شرفه وخبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو حي. إسناد جيد. ولله الحمد والمنة


بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري


اولاً/ مراسيل الزهري (ابن شهاب) مختلف فيها . فمنهم من قبلها ، ومنهم من لم يقبلها . بل هناك من أنكر على يحي بن سعيد القطان رده مراسيل الزهري كما رواه الخطيب البغدادي في كتابه ..
الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 425
قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح ، قال : يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شئ .
فغضب أحمد !! وقال : ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ؟!! ليس كما قال يحيى . انتهى



ثانياً/ مراسيل القرون الثلاثة مقبولة مطلقاً عند بعض العلماء.
قال التهانوي الحنفي في كتابه ..
قواعد في علوم الحديث ص138 الفصل الخامس ، في أحكام المرسل من الأحاديث والأخبار ، والمدلس منها والمعلق والمنقطع والمعضل ،
ما نصه :
(قال ابن الحنبلي في "قفو الأثر" : والمختار في التفصيل قبول مرسل الصحابي إجماعا ومرسل أهل القرن الثاني والثالث عندنا (أي الحنفية) وعند مالك مطلقا ، وعند الشافعي بأحد خمسة أمور خمسة : أن يسنده غيره ، أو أن يرسله آخر وشيوخهما مختلفة ، أو أن يعضده قول صحابي ، أو أن يعضده قول أكثر العلماء ، أو أن يُعرف أنه لا يرسل إلا عن عدل . اهـ
وأما مرسل من دون هؤلاء فمقبول عند بعض أصحابنا مردود عند آخرين إلا أن يروي الثقات مرسله كما رووا مسنده (فيقبل إتفاقاً) .
فإن كان الراوي يرسل عن الثقات وغيرهم : فعن أبي بكر الرازي من أصحابنا وأبي الوليد الباجي من المالكية عدم قبول مرسله اتفاقا . كذا في "قفو الأثر" أيضاً .
قلت : وبهذا عُلم أن كون الراوي يُرسل عن الثقات وغيرهم جرح في مرسل من هو دون القرون الثلاثة ، وأما أهل القرون الثلاثة فمرسلهم مقبول عندنا مطلقاً كما مر . )انتهى

ثم نقل عن الآمدي الشافعي (في كتابه الإحكام) ما يدل على ذلك عن أبي حنيفة ومالك وأحمد في اشهر الروايتين عنه وجماهير المعتزلة ، وبتفصيل عن الشافعي ...

ثم قال الآمدي بعده :
(والمختار قبول مراسيل العدل مطلقاً . ودليله الإجماع والمعقول ...)

إلى أن يقول :
(ولم يزل ذلك - يعني العمل بالمرسل مطلقاً - مشهوراً فيما بين الصحابة والتابعين من غير نكير ، فكان إجماعاً .
وأما المعقول ، فهو أن العدل الثقة إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مظهراً للجزم بذلك ، فالظاهر من حاله أنه لا يستجيز ذلك إلا وهو عالم أو ظان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، فإنه لو كان ظانا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله ، أو كان شاكا فيه لما استجاز في دينه النقل الجازم عنه ، لما فيه من الكذب والتدليس على المستمعين ، وذلك يستلزم تعديل من روى عنه ، وإلا لما كان عالما أو لا ظانا بصدقه في خبره . اهـ . ثم أطال الآمدي في الجواب عمّا عسى أن يورده الموردون على كلامه ، فيراجع .) .

ثم يقول التهانوي ص 146 :
(وفي "تدريب الراوي" : وقال غيره (أي المصنف) : محل قبوله عند الحنفية, ما إذا كان مرسله
من أهل القرون الثلاثة الفاضلة, فإن كان غيرها فلا, لحديث: «ثم يفشوا الكذب». صححه النسائي.
وقال ابن جرير: وأجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل , ولم يأت عنهم إنكاره, ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المئتين.
قال ابن عبد البر: كأنه - يعني أن الشافعي - أول من رده . اهـ) .

ثم يقول في ص 156 - 158 بعد أن حكى تضعيف مراسيل بعض التابعين وأتباعهم ومنهم الزهري ،
ما نصه :
(قلت : وهذا الكلام لا يتمشى على أصلنا ن فإن كل هؤلاء من أهل القرن الثاني أو الثالث ، ومراسيلهم مقبولة عندنا مطلقاً .
وكون المرسل يأخذ عن كل ضرب ـ إنما يقدح في ارسال من دون هؤلاء كما مر ، وأيضاً سيظهر لك فيما يأتي أن الارسال والتدليس متحدان في الحكم ، وكثير ممن ضعَّفَ المحدثون إرساله قد قبلوا تدليسه ، فلا معنى لردِّ مراسيله .
قال الحافظ في "طبقات المدلسين" : (المرتبة) الثاني من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح ، لإمامته وقلخ تدليسه في جنب ما روى كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة . اهـ .
فهذا يدل على قبول تدليس الثوري وابن عيينة عندهم ، فليكن إرسالهما كذلك ، وكذا إرسال غيرهما من الأئمة الذين اتفق أهل العلم على إمامتهم ، كالزهري وقتادة وعطاء بن أبي رباح وأمثالهم .
وأما كونهم يأخذون عن كل ضرب فلا يقدح في صحة مراسيلهم ، لأنهم ما كانوا ليجزموا بنسبة قول أو فعل الى النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهم عالمون أو ظانون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك أو فعله ، وذلك يستلزم تعديل من لم يسمّوه من الوسائط ، وإلا لما كانوا عالمين أو ظانين بصدقه في خبره ، ولم يجز لهم الجزم بذلك كما مرّ في قول الآمدي مفصلاً ، فتذكَّر .) انتهى


ثالثاً : مرسلة الزهري المذكورة في كتاب (السنة) لعبدالله بن أحمد ليست في الأحكام الشرعية ، حتى يتم التشدد فيها ، وإنما هي في الأحداث التاريخية ، وكثيراً ما نجد ابن حجر العسقلاني وغيره من ثقات علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة يحتجون ويستشهدون بمراسيل الزهري ، فراجع فتح الباري لابن حجر المذكور تجد مصداق قولنا الآنف .

وهذا قول الحاكم في مستدركه
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
( فحدثنا ) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
* اسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين * . انتهى



رابعاً : المرسلة المذكورة معتضدة بطريق آخر مسند إلى عبدالرحمن بن عوف ، وقد نقلها عبدالله بن أحمد في كتاب السنة بعد مرسلة الزهري مباشرة ، ليثبت فيها مشاركة ابن عوف في الهجوم على دار الزهراء صلوات الله عليها .



خامساً : من ردَّ المراسيل فإنه يقبله إن جاء من وجه آخر مرسل أو مسند غير منتهض السند ، كما عند الشافعي وغيره .
وقصة الهجوم على دار الزهراء جاءت من وجوه وطرق أخرى ، فدل على ثبوت وقوع الهجوم ، وقد أشرنا إلى ذلك في (رابعاً)

ونضيف الروايات التالية .. وهي بين مسندة ومرسلة ..إلخ


مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 199 - 206
60 - وفي نص آخر : أنه حين بويع لأبي بكر كان علي والزبير يدخلون على فاطمة ( ع ) ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم ، فبلغ ذلك ‹ صفحة 200 › عمر ، فجاء إلى فاطمة فقال : " يا بنت رسول الله ، والله ، ما من الخلق أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ، ما ذلك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب . فلما
خرج عمر جاؤها فقالت : تعلمون ، أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ، ليمضين ما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم . فانصرفوا عنها ،
فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا الخ . . ( 1 ) .

61 - وروى البلاذري عن ابن عباس قال : " بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي ( رض ) حين قعد عن بيعته ، وقال : ائتني به بأعنف العنف . فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : احلب حلبا لك شطره ، والله ، ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا الخ " ( 2 ) .

[قال البلاذري في أنساب الأشراف :

http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/8.html

وحدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلب حلبا لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غدا وما ننفس على بكر هذا الأمر ولكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إن لنا حقا لا يجهلونه. ثم أتاه فبايعه.].

[وقال البلاذري ايضا في انساب

http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/45.html

المدائني عن أبي محمد المكي عن هشام بن عروة قال: لما بويع عمر قال علي: حلبت حلبا لك شطره، بايعته عام أول، وبويع لك العام.]





يتبع ان شاء الله

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
رد مع اقتباس