الاخ الكريم ابو محمد الاسدي : بعد التحية . . .
حسب اعتقادي أنه لا صحة لهذا الخبر لأننا لم نسمع أن المالكي قام بزيارة النجف الاشرف !!! ولدي أسباب أخرى سأذكرها هذا أولاً :
ثانياً :
المالكي يعلم بأن المرجعية العليا عندما أغلقت أبوابها بوجه السياسيين بعد الانتخابات السابقة أنه لا يمكن أن تستقبله أو تستقبل أي شخصية حكومية ولهذا لا أعتقد أنه يذهب الى المرجعية وهو يعلم بهذا الامر . . .
ثالثاً :
في أحلك الظروف التي مرت على العراق بعد الانتخابات السابقة عندما بقيت الامور معلقة من دون توافق نيابي لم يفكر المالكي أن يزور المرجعية ليأخذ رأيها فهل سيذهب اليوم ؟؟؟!!!!
رابعاً :
في وفاة والد المرجع الكبير السيد محمد سعيد الحكيم لم يدخل المالكي النجف لكي يؤدي واجب العزاء !!!!
خامساً :
العلاقة بين الحكومة والمرجعية ليست على مايرام والاسباب ( كثيرة ) ولا أدري لماذا لا يشاهدها البعض ؟؟!!!!
هذه بعض النقاط بشكل سريع ، أما من لا يقبل بتصرف المرجعية بغلقها الابواب بوجه ( الحرامية ) وأنصارهم فأعتقد أننا شاهدنا وشاهد الجميع ( الكذب ) على المرجعية من أجل تشويه صورة الآخرين حتى يصل الى ( الكرسي ) وخداع السذج بأسلوب كان يستخدمه أصحاب المصالح الضيقة بأن المرجعية تحترمه وتؤيده !!!
أما المسرحيات التي استخدمها من أن ( المولدة عطلانة ) وغيرها من التمثيليات التي لا وقت عندي لإحضارها فحدث ولا حرج . . .
فأسأل سؤال بسيط :
كيف تريدون من المرجعية أن تستقبل شخص لا يتورع عن الكذب عليها و كذلك يكذب على الشعب وفوق هذا كله يحامي عن الحرامية ؟؟؟!!!!!
وأسأل سؤال آخر :
ما الفائدة التي سيخرج منها لو أستقبلته المرجعية ؟؟؟!!!
المرجعية في كل اسبوع ترسل رسالة الى الحكومة فيها توصيات والى اليوم لم تنفذ أي شيئ من هذه التوصيات ، ولأن المرجعية تريد مصلحة الشعب فعلى الحكومة أن تعي بأنه اذا ما بقيت تتجاهل هذه الرسائل لن تستقبلهم وهي تعرف أنهم لن يحققوا ولم يحققوا الى اليوم أي ( خدمة ) لهذا الشعب المظلوم !!!!
فمن أجل مصلحة الشعب المرجعية لا تستقبل ( الحكومة ) وليس لمصلحتها أو مصلحة الحكومة !!!!
فإذا عرفنا هذه الاسباب وغيرها ما خفي علينا سنفهم أن في عدم استقبال الحكومة مصلحة للشعب العراقي فإذا لم يفهم هذا الشعب فهذه مشكلته . . .
وستبقى مكانة وقدسية المرجعية لدى العراقيين كما هي ولن تزعزعها كلمات الآخرين . . .
ويا أخي الكريم ابو محمد لا أوافق على وصفك المالكي بأي وصف فهذه ليست من اخلاقنا . . .
تحياتي لك .