[الشيخ الهاد]

أحسنت كثيرا مولانا الفاضل كتاب ، شاف واف كاف ..
ولمزيد من الفائدة فهذه مشاركة في شبكة الدفاع عنة السنة ، كتبها أخ موال اسمه أبان رداً عليهم

اقتباس :

بسم الله الرحمن الرحيم .. قبل أن نجيب ثمة أمران : الأول : فليتكلم أهل العلم منكم فيما هو خطير ؛ ففي مجموع مشاركات هذا الموضوع ، لم نجد منكم من يتصف بذلك ، بأن يكون ملماً بفتاوى فقهاء أهل السنّة - ناهيك عن الشيعة- في هذه المسألة لا أقل .. وفي الحقيقة ، فمثل هذه المشاركات لا يردّ عليها ، لكن كان الغرض بيان جهل الجاهل ، وهو واجب شرعاً على من يعلم .. الثاني : أظن أنّكم مطالبون بتصحيح الإسناد لإلزامنا ، وإلاّ فهو تحكم ومصادرة ؛ والرواية أعم من الاعتقاد إجماعاً ؛ وقد قال أهل العلم : لعل الراوي يروي المكذوب والضعيف استنكاراً أو لغرض الرد ، أو بيان الحال أو...!!!!!! فإذا اتضح هذا نقول : لو سلمنا الصحة -وهي غير ثابتة- فنظر مثل سلمان جائز ، لكبر سنّه ؛ وهو ممّا أفتى به كثير من فقهاء السنّة والشيعة ؛ وأصله في القرآن الكريم في قوله تعالى : ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء) وأقل عمر لسلمان ذكره أهل التاريخ هو مائة سنة ، بل قد حكى الذهبي وغيره قولاً : إنّه ثلاثمائة سنة . فتوى إمام الحنابلة ابن قدامة في المسألة . وعلى سبيل المثال قال إمام الحنابلة في وقته ابن قدامة (في المغني 7 : 463) ما نصه : ( فصل ) ومن ذهبت شهوته من الرجال ؛ لكبر ؛ أو عنة ؛ أو مرض ؛ لا يرجى برؤه ؛ والخصي والشيخ والمخنث الذي لا شهوة له فحكمه حكم ذوي المحرم في النظر لقول الله تعالى ( أو التابيعن غير أولي الإربة ) أي غير أولي الحاجة إلى النساء ، وقال ابن عباس : هو الذي لا تستحي منه النساء ، وعنه هو المخنث الذي لا يقوم ... . وعن مجاهد وقتادة : الذي لا إرب له في النساء . فإن كان المخنث ذا شهوة ويعرف أمر النساء فحكمه حكم غيره ؛ لأن عائشة قالت : دخل على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث ، فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة من الرجال فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو ينعت امرأة أنها إذا أقبلت أقبلت بأربع ، وإذا أدبرت أدبرت بثمان فقال النبي صلى الله عليه وسلم ( ألا أرى هذا يعلم ما ههنا لا يدخلن عليكم هذا ) فحجبوه . اهـ بحروفه . هدانا الله جميعاً