عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية عبد محمد
عبد محمد
شيعي حسيني
رقم العضوية : 9236
الإنتساب : Sep 2007
المشاركات : 16,273
بمعدل : 2.61 يوميا

عبد محمد غير متصل

 عرض البوم صور عبد محمد

  مشاركة رقم : 1013  
كاتب الموضوع : عابر سبيل سني المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-12-2011 الساعة : 07:01 AM


شباب الحراك المطلبي يحملون الدولة مسؤولية حرق منزل الجيراني والأحرار يصفون تعزية محمد بن فهد كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته.

العوامية على الشبكة - 1 / 12 / 2011م




رفض الشباب الحركي المطالب بالحقوق والكرامة والتغيير السياسي ما أشارت إليه وسائل الإعلام السعودية حول حريق الجيراني.

حيث حملّت الصحافة السعودية المملوكة للدولة والتي تفتقر لأدنى مستويات الحرية والمهنية في عالم الصحافة حملت الحراك الشبابي ضمنا مسؤولية الاعتداء بإضرام النار في منزل وسيارة القاضي بدائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني.

وقالت الصحف في تناولها للخبر بأن السبب وراء الحرق هو التصريحات التي أدلى بها الجيراني بشأن أحداث القطيف الأخيرة.

من جانبهم شدد شباب الحراك على أن مجاميع الشباب في مناطق القطيف لا علاقة لها بما حدث في منزل الجيراني بالرغم من خلافها الحاد معه حيث أنها تؤمن بالمنهج السلمي مع النظام الطاغي فكيف تتصرف عكس ذلك مع أبناء جلدتها وإن كانوا من مرتزقة النظام.

وفي ذات السياق استنكر الشباب المطالب بالحقوق والعدالة التصريحات الإعلامية المؤيدة للسلطة السعودية في موقفها من الحراك المطلبي في المنطقة، والتي لم توجه أي إدانة لإطلاق الرصاص على الشباب السلمي وعموم الأهالي.

كما أنها لم تبدِ أي وجهة نظر جدية يمكن التأسيس لها فكريا أو سياسيا بل قامت بالتمجيد للنظام وإظهار الولاء للحاكم.

وقال الحراكيون أن هناك تصريحات وصفت الشباب بعديمي الدين والمذهب وهو ما صدر مؤخرا من قبل الشيخ محمد الجيراني الأمر الذي أدى إلى غضب واسع بين جماهير الحراك في المنطقة.

مضيفين أن تلك التصريحات اللا مسؤولة لن تجرّ الشباب ليقدموا على تصرفات غير حكيمة خاصة وأن الدين ينهى عن مثل تلك الأفعال المشينة مشددين على سلمية الحراك مع السلطة ومع الأقلية المتمصلحة من النظام.

واعتبر شباب الحراك تلك التصريحات الانبطاحية - على حد وصفهم - اعتبروها مصالح أنانية بعيدة عن خدمة منهج العدالة داعين إلى مقاطعة كل من يسعى لكسب المصالح الخاصة على حساب أبناء مجتمعه كائناً من كان وأياً كانت صفته الاعتبارية.

وقالوا بأن تلك الشريحة تمثل أقلية قليلة تبرز بمساعدة النظام السياسي وكأنها أكثرية داخل المجتمع الشيعي وذلك موازٍ لسياسة النظام مع جميع مكونات الشعب في سائر مناطق البلاد.

وشددوا على أنهم لا يجدون مصلحة في الهجوم على الأشخاص الذين يدلون بمثل تلك التصريحات البعيدة كليا عن روح مذهب أهل البيت الذين عرفوا بوقوفهم ضد الظلم والظالمين.

وقالوا بأن المصلحة العامة لتحقيق أهداف الحراك المطلبي تتمثل في المنهج السلمي والذي تمثل المقاطعة جزء منه مشيرين إلى أن حادثة الحريق قد تكون مفتعلة من قبل السلطة السعودية التي لن تتورع عن التضحية بأي من مرتزقتها ككبش فداء لتشوه به الحراك دون وازع من دين لأن ما يربطها بهم هو مقدار ما تستفيده فقط.

وأضاف المحلل السياسي حسين كاظمي أن ما حدث قد لا يعدوا مسرحية خرجت عن النص من تمثيل عناصر الإستخبارات كانت تحاول من خلالها حرق السيارة أو السيارة وجزء من المكتب لإكساب القاضي شيء من التعاطف وتشويه صورة شباب الحراك.

ويتابع كاظمي إلا أنه فيما يبدوا أن الأمر خرج عن السيطرة وكاد يودي بحياة الأبرياء من أسرة القاضي ولم تكن السلطة لتأسف على ذلك في حال كونه حدث، ما يعطي رسالة واضحة لمن ما زالوا يتعاطون معها بأنها لا ترى لهم ولحياتهم أي أهمية إن هي رأت أن من مصلحتها تصفيتهم في حربها ضد الشعب.

ما يعني -والقول ما زال لكاظمي- أنهم يجب أن يعيدوا حساباتهم جيداً ليدركوا أن المجتمع هو سندهم وأنهم مضطرون للعيش معه إلى الأبد في حال أن أي حكومة قد يزيلها الله كما جرت سنته وحينها لن يجدوا أي مكان لائق بين الناس إن هم لم يعودوا لهم اليوم.

وتشير بعض المعطيات إلى تصعيد يتعدى ذلك بكثير تجاه الأشخاص الذين صرحوا ضد الحراك المطلبي والذي يهدف لخلق فتنة في المنطقة الشيعية ولإظهار الشباب أنهم أهل فتنة وقتل وذلك ما يحقق هدف تبرئة النظام القمعي من دم الشهداء الأربعة الذين سقطوا برصاص قواته القمعية.

وأظهرت بعض الشواهد التي وصلتنا حديثاً عبر مرافقين للشهيد السيد علي الفلفل أنه قد يكون مستهدفاً بعينه لنشاطه السياسي السابق في تنظيم التظاهراتا لسلمية ونقل صوتها للعالم الخارجي عبر عدة أقنية أهمها قناة فرانس 24.

حيث صرح مرافقوا الشهيد الفلفل أنه كان في خلف المسيرة حينما وقع برصاصة اخترقت قلبه بشكل مباشر ما يعني أنه قد يكون بعيد عم مرمى قناصة خزان الشويكة المسؤولية عن معظم الإصابات الخطرة ومقتل الشهيد السيد منيب العدنان وعلي القريريص.

ما يعزز هذه الفرضية أن شباب الحراك كانوا قد أرسلوا في وقت سابق خبراً أنهم تمكنوا من القبض على بضعة عناصر من البحث الجنائي كانوا مندسين في إحدى التظاهرات التي تلت مقتل الشهيد ناصر المحيشي واكتفوا بمسح مقاطع الفيديوا من هواتفهم المحمولة للتأكيد على سلمية الحراك حتى مع "المستقطفين" من عناصر البحث.

وأضافوا في الخبر الذي تحصلت عليه العوامية عبر البريد الالكتروني مطلع الاسبوع أنهم قاموا بتشكيل لجان بحث مضاد للبحث بين المتظاهرين عن أي عنصر مندس ممن أطلقوا عليهم "المستقطفين" والذين قد يكون أحدهم مسؤول عن مقتل الشهيد الفلفل أثناء قيامه بالحديث الهاتفي مع إحدى القنوات الإعلامية.

الأحرار: "يقتل القتيل ويمشي بجنازته"


من جهة أخرى أصدرت حركة شباب الأحرار بياناً وصفت فيه تعزية محمد بن فهد لأهالي الشهداء كالشخص الذي "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".

وقال الأحرار إن إقدام قوات وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز على قتل أربعة شهداء كان مرادها إطفاء حراك أهالي القطيف الذين طالبوا بإصلاحات سياسية منذ أكثر من تسعة أشهر.

وأضافت الحركة أن الداخلية لم ترى سبيلا سوى اللجوء لممارسة القتل لإسكات حراك الأحرار في الشارع القطيفي مؤكدة أن ذلك الأمر الذي زاد من عزيمتهم وتمسكهم بمواصلة التحرك في الشارع.

وأوضحت أن أمير الشرقية يحاول الخروج من مأزق تحمل دم المحتجين الذين سقطوا على يد القوات السعودية خصوصاً بعد أن سلط الإعلام الدولي الضوء على أحداث القطيف.

واختتمت بيانها بقولها أن الحراك المطلبي سيبقى مستمراً محذرة السلطات السعودية من إنفجار الشارع بسبب الظلم مؤكدة أن الإنفجار إذا حدث سوف لن توقفه العصا والبندقية.

ورحبت في بيان لاحق بما تردد من أنباء غير مؤكدة عن عزم أمير المنطقة الحضور لتعزية أسر الشهداء الأربعة متعهدة بأنه سيلقى ترحيباً يليق بالمناسبة التي قدم من أجلها.

توقيع : عبد محمد


المال في الغربة وطن

والفقر في الوطن غربة
من مواضيع : عبد محمد 0 إيمان عائشة
0 الحكمة في اخفاء قبر فاطمة الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا وسرا
0 رزقنا حفيدة
0 مسألة
0 ترددات القنوات الشيعية في تاريخ 6-8-2013