[آمالٌ بددتها السنونْ]

ما اجمل ان ادخل المكان وأجد فيه فراشات جميلات
جالسات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومسائكم معطر برائحة الورد والفل والياسمين رواداً
ومتصفحين
في البداية ارحب بالعزيزة لحن القمر التي تزورنــا
لأول مره، سعيدة جداً لتواجدك اختي الفـاضلة ومن
القلب شكراً على الحلويات
لفته جميلة وكلها ذوق عزيزتي، اسأل العلي القدير أن
يحفظك ويرعاكِ. انرتِ المقهى بحضورك بكل صدق
والآن الى المفسدة والنفسية المتدهورة
حبيبة قلبي ولحن شجني .. أولاً مسروره لرؤيتك جداً
نسيت ان اقولها لك بالأمس لشدة انفعالي هههه
على كل حال.. الحياة هكذا شدٌ و جد ترين نفسك في
بعض الأحيان وقد افلت الزمام من يديكِ
نتيجة لتأزم الأوضاع المحيطه وتتابع المواقف السيئة
فترين الأحباط تسلل الى النفس وبدأ يسحب الألوان
من شبكية العين فترين الحياة كفلم ٍبالأبيض والأسود
وبلا مذاق او رائحة..
عندما تشعرين هكذا اضغطي على جهاز التحكم لتقف
الصورة، تمردي على هذا الشعور وارسلي
الأوامر الى السيد دماغ ليبدأ بالعمل ويحول الأتجاه
نحو التفكير الأيجابي.
شيئاً فشيئاً سيعود اللون والمذاق والرائحة والأحساس
متوازن ومؤشر المعنويات مستقر
الأيجابية عزيزتي تنبع من الأيمان والثقة بالله ، والآن
فالحكي لك هذه النادرة اللطيفة التي قرأتها ذات
مرة في كتاب : "النوادر والفكاهة في الأدب العربي"
قال احدهم: نزلت بعض القرى، وخرجت في الليل لـ
حاجة، فإذا انا بأعمى على عاتقه جرة وفي يده سراج
فلم يزل يمشي حتى آتى النهر، وملأ الجرة وقفل
راجعاً فقلت له : يا هذا أنت اعمى والليل والنهار عليك
سواء فما معنى هذا السراج ؟!
قال: يا فضولي حملته معي لأعمى القلب مثلك يستضيء
به، فلا يعثر بي في الظلمة فيقع عليّ ويكسر جرتي..
في الختام اتركك والعزيزة لحن القمر في رعاية لله و
مع هذا الشراب... استمتعا بالمذاق تحياتي والى الملتقى