عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.06 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 35  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى الشبهات والردود
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-09-2011 الساعة : 01:43 PM


و يذكر الوهابية في مواقعهم هذا الحديث :
الكافي جزء1صفحة126:علي بن محمد،عن سهل بن زياد،عن محمد بن عيسى قال:كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام:جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا:أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى،وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي:أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه،فقال بعض مواليك في ذلك:إذا كان في موضع دون موضع



الرد :
الوهابية بتروا الحديث و هم أهل الكذب و التدليس فالحديث كاملاً :
ج1 - ص 126 - (باب الحركة والانتقال)
4 - علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام: جعلني الله فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه، فقال بعض مواليك في ذلك: إذا كان في موضع دون موضع، فقد يلاقيه الهواء ويتكنف عليه والهواء جسم رقيق يتكنف على كل شئ بقدره، فكيف يتكنف عليه جل ثناؤه على هذا المثال؟ فوقع عليه السلام: علم ذلك عنده وهو المقدر له بما هو أحسن تقديرا واعلم أنهإذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش ، والاشياء كلها له سواء علما وقدرة وملكا وإحاطة. وعنه، عن محمد بن جعفر الكوفي، عن محمد بن عيسى مثله. ))


و أما شرح الحديث كما جاء في مرآة العقول ج 2 - ص 66
قال المجلسي : ثم أشار إشارة خفية إلى أن المراد بنزوله: تقديره نزول رحمته ، و إنزالها بتقديره‏
و ايضا قال معناه : ثم أفاد أن ما عليكم علمه أنه لا يجري عليه أحكام الأجسام و المحيزات من المجاورة و القرب المكاني، و التمكن في الأمكنة، بل حضوره سبحانه حضور و شهود علمي و إحاطة بالعلم و القدرة و الملك


قلت أنا كتاب بلا عنوان : من روى لمحمد بن عيسى ؟
ففي الحديث يثبت أن الراوي ليس من أئمة أهل البيت عليهم السلام لاحظ قوله :
(( فداك يا سيدي قد روي لنا: أن الله في موضع دون موضع على العرش استوى، وأنه ينزل كل ليلة في النصف الاخير من الليل إلى السماء الدنيا، وروي: أنه ينزل عشية عرفة ثم يرجع إلى موضعه))
و كل هذه الأحاديث مذكورة أو المروية لمحمد بن عيسى و للموالين في كتب السنة و اقوالهم و هم لقفوها و ارسلوها إلى الإمام عليه السلام لكي يرشدهم


راجع كتاب البخاري و مسلم و الترمذي و غيرها لأنها تروي تلك الأحاديث و صححوها ايضاً !
منها :
روى البخاري في صحيحه :
عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فَيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ.
و أيضاً ذكر هذا الحديث في صحيح مسلم


بل فسر علماء السلفية بأن نزول الله عز و جل بالنزول الحقيقي ومنها ما جاء في مجموع فتاوى الشيخ محمد العثيمين 1/204- 205
لأننا نسأل هل أنت أحرص من الصحابة على فهم صفات الله ؟
إن قال : نعم . فقد كذب .
وإن قال : لا . قلنا فلْيَسَعْكَ ما وسعهم ، فهم ما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : يارسول الله إذا نزل هل يخلو منه العرش ؟ وما لك ولهذا السؤال ، قل ينزل واسكت يخلو منه العرش أو ما يخلو ، هذا ليس إليك ، أنت مأمور بأن تصدِّق الخبر ، لا سيما ما يتعلق بذات الله وصفاته لأنه أمر فوق العقول .


و المضحك بان باز قال للسائل نزول الله يليق بجلاله كما جاء في فتاويه :
وقد بين العلماء أنه نزول يليق بالله وليس مثل نزولنا، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وتعالى، فهو ينـزل كما يشاء ولا يلزم من ذلك خلو العرش فهو نزول يليق به جل جلاله
http://www.binbaz.org.sa/mat/4233

لكن لي تعليق على بن باز : هل قبل ثلث الليل خلت الأرض و سماء الدنيا من الله عز و جل ؟


و كذلك فيما يتعلق بحديث نزول الله يوم عرفة فقد روي هذا الحديث عند العامة في صحاحهم حيث روى مسلم في صحيحه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة، إنه ليدني، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ) .

وروى ابن خزيمة و ابن حبان و البزار و أبو يعلى و البيهقي عن جابر رضي الله عنه، مرفوعًا أيضًا: ( ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينـزل الله تعالى إلى سماء الدنيا، فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي، جاؤوني شعثًا غبرًا ضاجِّين، جاؤوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي، ولم يروا عقابي، فلم يُرَ يومًا أكثر عتقًا من النار، من يوم عرفة ) .





و كذلك يوجد حديث في كتاب التوحيد بأن الإمام الرضا عليه السلام يلعن من حرف حديث النزول و بغض النظر عن إسناده :
عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا عليه السلام :
يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ؟ فقال عليه السلام : لعن الله المحرفين الكلم عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ، إنما قال صلى الله عليه وآله : إن الله تبارك وتعالى يُنْزِلُ مَلَكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث الاَخير وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فأعطيه ، هل من تائب فأتوب عليه ، هل من مستغفر فأغفر له ، يا طالب الخير أقبل ، يا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر عاد إلى محله من ملكوت السماء . حدثني بذلك أبي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وآله .


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
رد مع اقتباس